العراق الرابع عربيا باحتياطات المعدن الأصفر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
6 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أحتل العراق المرتبة الرابعة من بين الدول العربية باحتياطيات الأصفر الرنان التي بلغت 142.6طن، فيما تصدرت الولايات المتحدة دول العالم باحتياطيات الذهب، وجاءت السعودية في المرتبة الأولى في العالم العربي، حسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
وبلغت احتياطيات الولايات المتحدة من الذهب حسب تقرير المجلس 8133.
وفي ما يلي جدول يتضمن أكبر 5 دول في العالم باحتياطيات المعدن النفيس بناء على بيانات مجلس الذهب العالمي:أكبر الدول العربية والعالمية باحتياطيات الأصفر الرنان
وفي العالم العربي، تصدرت السعودية الدول العربية من حيث احتياطيات الأصفر الرنان التي بلغت 323.1 طن، وشكل الذهب 4.7% فقط من إجمالي احتياطيات المملكة الأجنبية.
وفي المرتبة الثانية جاء لبنان باحتياطيات تقدر بنحو 286 طنا، وشكل الذهب 56.8% من إجمالي احتياطيات لبنان الأجنبية.
وفيما يلي جدول يتضمن أكبر 5 دول في العالم العربي باحتياطيات الذهب (بناء على بيانات مجلس الذهب العالمي):أكبر الدول العربية والعالمية باحتياطيات الأصفر الرنان
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدول العربیة فی العالم
إقرأ أيضاً:
العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
7 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.
وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.
و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.
وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.
ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts