ضمن مؤتمر ليب.. «كاكست» توقّع 5 شراكات لتطوير تقنيات الاتصالات المُستقبلية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"،5 شراكات إستراتيجية لإنشاء مراكز بحثية لتطوير تقنيات الاتصالات المُستقبلية والشبكات المفتوحة، وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر التقني ليب 2024.
وتضمنت شراكات "كاكست" في مجال الاتصالات المُستقبلية؛ مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة كابجميني، إنشاء وتشغيل مُختبر وطني في تقنيات اتصالات الجيل الخامس والسادس والشبكات المفتوحة (Open RAN)، بهدف تسريع التطوير التقني في شبكات الاتصالات المُستقبلية في المملكة، وتعزيز التقنيات الناشئة والمُتقدمة والعميقة، وتطوير مُبادرات التنقل الذكي، وتنفيذ برامج البحث والتطوير والابتكار في تقنيات الاتصالات والنقل المُستقبلية والميتافيرس، وتصميم وتطوير وتشغيل مراكز الاتصال المُتقدمة، وتنمية المهارات وتدريب المواهب المحلية، وتبني التقنيات المُبتكرة التي تُسرّع من تنفيذ حلول الاتصال المُتقدم واختبارها عبر النظام البيئي، كما أسست "كاكست"، بالشراكة مع أرامكو السعودية، مركز الابتكار السعودي المُتسارع لتعزيز تقنيات الكم وتطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس والسادس، الذي يهدف إلى استكشاف فُرص التعاون في تقنيات البلوكتشين والميتافيرس، وتقييم مُبادرات الاستدامة باستخدام التقنيات الرقمية في المواد غير المعدنية، واحتجاز الكربون.
ولتطوير البنية التحتية الشبكية وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية؛ وقّعت "كاكست"، شراكة إستراتيجية مع شركة نوكيا، لدعم الشبكة السعودية للبحث والابتكار "معين" في مجال حلول البنية التحتية الشبكية المُتطورة، وتعزيز دورها لتكون بمثابة تحالف عالمي للباحثين يهتم بالاكتشافات التي تُسهم في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للتقدم العلمي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة معين لتكون أول شبكة بحثية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتوفير سعات عالية السرعة لدعم التعاون العلمي طويل الأمد بين أفضل الباحثين في العالم.
كما وقّعت كاكست شراكة إستراتيجية مع جامعة بيشة للتعاون في مجال الشبكات البحثية، والاستفادة من الشبكة السعودية للبحث والابتكار "معين"، في تعزيز المُشاركة مع المُجتمعات البحثية، وتقديم الدراسات والاستشارات، ومُشاركة الخبرات والمُمارسات المُتخصصة، إضافة إلى شراكتها الإستراتيجية مع شركة الاتصالات المُتكاملة المحدودة "سلام"، لتقديم خدمات الربط المحلي بين الجامعات والجهات الأكاديمية والبحثية والجهات الحكومية مع مراكز الأبحاث العالمية مثل مركزي "جيانت" و "إنترنت"، للإسهام في تطوير الأبحاث العلمية، وكذلك الربط الدولي بين مركز بيانات الشبكة السعودية للبحث والابتكار "معين"، ومراكز البيانات العالمية للأبحاث العلمية.
وعلى هامش أعمال المؤتمر التقني ليب 2024، عقد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، اليوم اجتماعاً مع وزير الشؤون الرقمية والاقتصادية النمساوية السابقة الدكتورة مارغريت شرامبويك، والوفد المرافق لها، لبحث التعاون بين البلدين في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
وناقش الجانبان تطوير النظم البيئية للابتكار لدعم التنويع الاقتصادي، ودور التقنية والابتكار في تجاوز الصناعات التقليدية، مؤكدين على أهمية تنمية رأس المال البشري في مجالات البحث والتطوير والابتكار، والاستفادة من الخبرات في البحث العلمي والابتكار التقني، وريادة الأعمال.
كما التقى في المعرض المصاحب للمؤتمر التقني ليب الذي نظمته كاكست في مقرها الوزير المكلف للتجارة الخارجية والاستقطاب والفرنكوفونية والفرنسيين في الخارج السيد فرانكريستر، ووزير الدولة لشؤون العلوم والبحث والابتكارفي المملكة المتحدة السيد أندرو جريفيث، والرئيسوالمدير التنفيذي لشركة «آي بي إم» العالمية السيدأرفيند كريشنا، والرئيس التنفيذي لشركة سيرفيس ناو (Service Now ) السيد بيل ماكديرموت، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مجالات البحث والتطوير والابتكار ، واطلاعهم على مشروعات المختبرات الوطنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كاكست ؤتمر ليب تقنيات الاتصالات الم ستقبلية البحث والتطویر والابتکار
إقرأ أيضاً:
ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار
انطلقت اليوم بجامعة البريمي أعمال الملتقى الأول للباحثات العربيات بعنوان "باحثات عربيات نحو المستقبل: تجارب ملهمة ورؤى ثاقبة"، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار "تبادل الخبرات طريقنا للتميّز".
ويشارك في الملتقى عدد من الباحثات العربيات من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، إلى جانب رؤساء وممثلي المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، ويستمر على مدى يومين.
وينعقد الملتقى بتنظيمٍ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثات العربيات، واستعراض النماذج الملهمة، وتمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار. كما يسعى إلى تعزيز حضور الباحثات في المؤسسات العلمية والبحثية ودعم مشاركتهن الفاعلة في صياغة السياسات والبرامج العلمية على المستويين الوطني والعربي.
وفي هذا السياق، أكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الملتقى تجسّد التزامًا عربيًا راسخًا بدعم المرأة الباحثة وتمكينها بوصفها ركيزة أساسية في مسيرة العلم والتنمية المستدامة. وأشارت معاليها إلى أن المرأة العُمانية والعربية أثبتت حضورًا فاعلًا في ميادين البحث العلمي، وقدّمت إسهامات نوعية تعزز الابتكار، مؤكدةً أن الملتقى يشكل منصة للتعاون وتبادل الخبرات بين الباحثات العربيات وبناء مجتمعات معرفية قادرة على المنافسة.
من جانبه، أوضح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أن مشاركة المرأة في التنمية تمثل ضرورة لتحقيق نهضة علمية مستدامة، مشيرًا إلى أن المرأة العربية أثبتت دورًا قياديًا في مجالات البحث والابتكار. وأضاف إن مبادرة ملتقى الباحثات العربيات تجسد رؤية الألكسو في دعم حضور المرأة في البحث العلمي وتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، معربًا عن أمله في أن يشكل الملتقى منطلقًا لتعاون عربي متجدد يدعم الإبداع والمعرفة.
كما أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو ورئيس اللجنة العلمية أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الباحثات العربيات لما يمثلنه من قوة معرفية أساسية في تطوير المنظومات العلمية. وأشار إلى أن تنظيم الملتقى يأتي ترجمة لتوصيات المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، ودعمًا للرؤية التكاملية التي تنتهجها الألكسو لتعزيز التعاون العربي في البحث والابتكار، مثمنًا استضافة سلطنة عُمان وجامعة البريمي ودورهما في إنجاح هذا التعاون.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم أن المرأة عبر التاريخ كانت شريكًا فاعلًا في تطوير العلوم والمعارف، وأن دورها اليوم في البحث العلمي والابتكار يمثل محورًا رئيسًا في تحقيق التنمية المستدامة. وبيّن أن سلطنة عُمان قدمت نموذجًا رائدًا في تمكين المرأة ودعم البحث العلمي عبر إنشاء المراكز البحثية وبرامج التمويل والتعاون الدولي، ما أسهم في حضور بارز للباحثات العُمانيات في مختلف التخصصات العلمية.
كما أعرب الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي عن اعتزاز الجامعة بتنظيم هذا الحدث العلمي، مؤكدًا أن الملتقى يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتوفير بيئة محفزة للابتكار وتعزيز الشراكات الأكاديمية العربية. وأشار إلى أن الجهود المستمرة للجامعة تتماشــى مع توجهات "رؤية عُمان 2040" نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، معربًا عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وللألكسو، ولجميع المشاركين على إسهامهم في إنجاح أعمال الملتقى.
تضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى سلسلة من الجلسات العلمية المتخصصة التي استعرضت أحدث التجارب البحثية والرؤى المستقبلية للباحثات العربيات، حيث ركزت الجلسة الرئيسة حول واقع البحث العلمي العربي وآفاق تطويره، تلتها جلسة حوارية ناقشت التحديات التي تواجه التعليم العالي في العالم العربي وسبل الارتقاء به، بالإضافة إلى جلسة ناقشت دور الهوية العربية في صياغة السياسات الثقافية والمعرفية.
وسيتضمن اليوم الثاني من الملتقى ثلاث جلسات علمية محورية تشمل استعراضًا لتجارب الباحثات في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي في العالم العربي، إلى جانب جلسة ختامية تُخصص لعرض تجارب عربية ملهمة في مجالات الصحة والبحث الطبي، وتنتهي باستخلاص التوصيات.