جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقيها تقريرا عن واقعة على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن.
وفي التفاصيل، قالت الهيئة - في بيان لها نشرته على حسابها في منصة إكس، اليوم الأربعاء - إن السلطات تحقق في الأمر. إلا أنها لم تدل بمزيد من التفاصيل، حول مصير السفينة أو ماهية هذا الحادث، واكتفت بنصح السفن بالتبليغ عن أي تحرك مريب.
اقرأ أيضاً أحدث سعر صرف للريال اليمني أمام الدولار والسعودي خلال تعاملات اليوم 6 مارس، 2024 أول تعليق من "إيلون ماسك" على توقف موقع فيسبوك وانستجرام 5 مارس، 2024
بينما كشفت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أنها تلقت بلاغاً عن "انفجار" قرب سفينة شحن ترفع علم بربادوس ومملوكة أميركياً على بُعد 57 ميلاً بحرياً إلى جنوب غربي عدن. وأوضحت أن "سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب من ناقلة البضائع هذه، محذرة السفن التجارية الأخرى بالابتعاد عنها.
وأضافت أن السفينة شوهدت بعدها وهي تستدير وتبحر باتجاه الجنوب الشرقي قبل بدء الانجراف.
واليوم أعلنت الهيئة البريطانية أيضا أنها تلقت تقريرا عن احتجاز سفينة تجارية من قبل مجموعة عرفت عن نفسها باسم "البحرية اليمنية"، طالبت الطاقم بتغيير مساره جنوب غرب مدينة عدن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية:
اسرائيل
البحر الاحمر
اليمن
امريكا
خليج عدن
صنعاء
عدن
إقرأ أيضاً:
العليمي يرفع سقف التَّهديد ضدَّ الانتقاليِّ بعد تفجُّر أزمة جديدة في عدن
الجديد برس| خاص| صعّد
رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، رشاد العليمي، الأحد، لهجته ضد المجلس
الانتقالي الجنوبي، في تطور يعكس بلوغ
الأزمة ذروتها وسط توتر متصاعد في عدن. ونشر سام الغباري، المعيَّن من
العليمي رئيسًا لتحرير صحيفة الثورة، مقالًا قدَّم فيه ما وصفه بقدرات العليمي العسكرية و“حنكته” السياسية لإدارة الخلافات ومنع انزلاق المدينة نحو الفوضى، مشيرًا في السياق ذاته إلى امتلاك العليمي أوراق قوة تتجاوز قدرات خصومه، في تلميح مباشر للانتقالي. وتضمّن المقال إشادات بجهود العليمي في “إعادة بناء عدن وتأمينها”، إلى جانب تهديدات مبطنة باستخدام
القوة إذا استدعت التطورات ذلك. وجاء نشر المقال في توقيت حساس تشهد فيه عدن توترًا متسارعًا؛ إذ اقتحمت فصائل الانتقالي مقر جهاز أمن الدولة بعد ساعات من إصدار العليمي قرارًا بتعيين رئيس جديد للجهاز مقرب منه، فيما رد الانتقالي بعرض عسكري كبير في ساحة العروض بخورمكسر كرسالة تحدٍّ واضحة. ويمثل هذا أول تلويح صريح من العليمي بالقوة العسكرية في مواجهة الانتقالي، بالتزامن مع دخول أطراف أخرى على خط الأزمة، أبرزهم علي محسن الذي لوّح بإمكانية “اجتياح عدن”، متهمًا قيادة الانتقالي بالتمسك بـ“مكاسب صغيرة” تعيد جنوب اليمن إلى ما قبل الاستقلال، في إشارة لتمكين الإمارات. ولم يتضح بعد ما إذا كان تصعيد العليمي يستند إلى ضوء أخضر سعودي، أم أنه رد فعل مباشر على خسارة الانتقالي معركة حضرموت، لكن المؤشرات جميعها تؤكد أن الأزمة وصلت مفترق طرق قد يعيد رسم خارطة القوة جنوب اليمن.