عطاف: أضعف الإيمان الارتقاء بالموقف العربي جُرأةً وشجاعةً حتى يكون بمستوى تضحيات أهل غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إن المرحلة الراهنة. تقتضي إجراء تقييم موضوعي لمدى استجابتنا كجامعة لاستنجادات واستغاثات أشقائنا الفلسطينيين. ومدى وفائنا بالتزاماتنا التاريخية تجاههم، لا سيما وهم يواجهون نكبةً أخرى بعد النكبة الكبرى.
واضاف عطاف “أضعف الإيمان أولاً هو الارتقاء بالموقف العربي جُرأةً وشجاعةً وإقداماً.
وأضعف الإيمان ثانياً -يضيف رئيس الدبلوماسية الجزائرية- هو استعادة الموقف العربي لدوره الريادي. في الدفاع عن القضية المركزية لأمتنا العربية والإسلامية. حتى تَحْذُوَ حَذْوَهُ بقية المجموعة الدولية التي تعتبر موقفنا بمثابة بوصلةٍ تَحْتَكِمُ إليها وتستأنس بها.
وأضعف الإيمان ثالثاً هو تثبيت الموقف العربي تجاه المحتل الإسرائيلي دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً. مثلما بادر بذلك الاتحاد الإفريقي في قمته الأخيرة، حتى نستدرك ما فاتنا من خطوات. ومبادرات من شأنها حشد الضغط الدولي في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي وما خَلَّفَهُ من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومن هذا المنظور، فإن المستوى الأول من الأولويات يُحَتِّمُ علينا كجامعة اتخاذ إجراءات عملية. وتكثيفَ جهودنا الجماعية من أجل وقف حمام الدم والإبادة الجماعية. ووضع حَدٍّ للجرائم متعددة الأنواع والأصناف التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انطلاق "منتدى البناء الأخضر" ضمن جهود الارتقاء بجودة مشروعات البناء
مسقط- العُمانية
بدأت أمس بمسقط، فعاليات منتدى البناء الأخضر 2025 الذي تنظمه شركة تنمية نفط عُمان، بهدف تقديم حلول عملية للارتقاء بجودة مشروعات البناء في سلطنة عُمان من خلال اعتماد مواد صديقة للبيئة وتحسين كفاءة الطاقة وتطوير أساليب تنفيذ أكثر استدامة، ورعى افتتاح المنتدى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
ويُمثِّل المنتدى- الذي يستمر يومين- منصة محورية تجمع الخبراء لتبادل الخبرات ودعم مسيرة الاستدامة في القطاع العمراني بسلطنة عُمان ما يسهم في قيادة التحول نحو بيئة عمرانية منخفضة الانبعاثات من خلال المواد الصديقة للبيئة وكفاءة الطاقة والاقتصاد الدائري والتقنيات الحديثة.
وتضمن المنتدى جلسة نقاشية تناولت التحديات المرتبطة بتطبيق المواد الصديقة للبيئة وتحديث المواصفات، إضافة إلى عرض مرئي حول كود البناء العُماني.
واستعرض المنتدى أحدث الابتكارات في مواد البناء منخفضة انبعاثات الكربون، إلى جانب جلسات نقاشية حول كفاءة الطاقة تضمنت دراسات التصميم المعماري المبني على التحليل الرقمي، وأنظمة تخزين الطاقة الحرارية، وتقنيات التكييف المطوّرة للمناخ الخليجي.
بينما يركز المنتدى في أعماله اليوم الثلاثاء على كفاءة التنفيذ والاقتصاد الدائري، عبر جلسات نقاشية تسلط الضوء على استراتيجيات التنفيذ بكفاءة وتطبيقات الاقتصاد الدائري في مشروعات البناء ودور التقنيات الحديثة في تعزيز استدامة البنية الأساسية.
ويأتي هذا المنتدى في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان نموًّا متسارعًا في مشروعات البنية الأساسية بالتزامن مع تحديث المعايير المرتبطة بالاستدامة.
ويصاحب المنتدى معرض يشتمل على مجموعة من مواد البناء منخفضة الانبعاثات وحلول إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.