إذاعة مدرسية شاملة عن شهر رمضان المبارك لجميع المراحل الدراسية.. فقرات متنوعة ومفيدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يفصلنا عن شهر رمضان أيام قليلة، وفي هذه الأيام تبدأ جميع المدارس في تجهيز إذاعة مدرسية عن شهر رمضان، وتتناول هذه الإذاعة مدى أهمية هذا الشهر، وأيضًا تُذكر كل من يوجد داخل المدرسة من كبيرًا كان أو صغيرًا بفضائل هذا الشهر وحث كل مسلم ومسلمة على التقرب من الله عز وجل بالطاعات، وذلك عبر ما يُقال في فقرات الإذاعة المختلفة.
أهلًا يا رمضان، أهلًا يا ضيف الرحمة والمغفرة، يا شهر مليء بالخير والبركة وفيه تُنار قلوبنا ودروبنا بقراءة القرآن وأعمال الطاعات، ففي هذا الشهر تُتفح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار وتُصفد الشياطين، وفيه يُضاعف الله – عز وجل- لنا الأجر والثواب لمن تقرب إليه ليس فقط بالصوم عن الطعام والشراب، بل بالصوم أيضًا عن كافة العادات السيئة التي تُغضب الله.
وشهر رمضان المبارك مليء بالنفحات الروحانية التي تجعل القلب في حالة خاصة من الهدوء والسكنية، ونسأل الله أن يجعلنا في هذا الشهر من الصائمون العابدون التائبون إليه.
فقرة الأحاديث في الإذاعة المدرسية
بعد إلقاء مقدمة إذاعة مدرسية عن شهر رمضان المبارك، تأتي مباشرة فقرة القرآن الكريم، والتي تسرد فيها بعض الآيات المذكورة في كتاب الله والخاصة بشهر رمضان المبارك، ومن هذه الآيات ما يلي:
“شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضًا أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.”
“يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.”
فقرة الأحاديث في الإذاعة المدرسية عن رمضان
لم تخلو إذاعة مدرسية عن شهر رمضان من فقرة الأحاديث، التي يُذكر فيها ما جاء على لسان رسولنا الكريم، وهي لها دور أساسي في توجيهنا نحو الطاعة وترك المعاصي، ومن أهم الأحاديث التي تم ذكرها عن “شهر رمضان المبارك” مايلي:
أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه: “إذا جاء شهر رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصُفدت الشياطين”.
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله ما تقدم من ذنب، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحسابًا غفر له ما تقدم من ذنب”.
فقرة هل تعلم عن شهر رمضان في الإذاعة المدرسية
هل تعلم أنه في ليلة القدر نزل القرآن جملة واحدة، بينما نزل على رسولنا الكريم متفرقًا.
هل تعلم أن أول من جمع المسلمين لصلاة التراويح وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صام فقط طوال فترة حياة 9 رمضانات.
هل تعلم أن غزوة بدر هي الوحيدة التي حدثت في شهر رمضان، وفيها حقق المسلمون الانتصار.
فقرة الحكمة في الإذاعة الرمضانية المدرسية
تذكر أن شهر رمضان المبارك راحل فأحسن ضيافته، وأكثر فيه من الطاعات.
لا تجعل صيامك فقط عن الأكل والشرب، ولكن صم أيًضًا عن الغيبة والنميمة وارتكاب المعاصي.
من يقضي نهاره في النوم، وليله في ملء بطنه بالطعام والشراب، لايشعر بلذة شهر رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک فی الإذاعة هل تعلم أن هذا الشهر التی ت
إقرأ أيضاً:
اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية
شرح المدير السابق لجهاز "الموساد" كيفية وصول إسرائيل إلى المعلومات التي سمحت بتتبع تحركات عماد مغنية، وصولًا إلى اغتياله في دمشق عام 2008.
يعرض المدير السابق لجهاز الموساد يوسي كوهين، في كتابه "سيف الحرية: إسرائيل والموساد والحرب السرية"، رواية مفصلة عن مرحلة اختراق "حزب الله" منذ أوائل التسعينات، مركّزًا على شخصية لبنانية يطلق عليها الاسم المستعار "عبد الله"، ويصفه بأنها من العناصر القديمة داخل الحزب، وقريبة من دوائره الداخلية وموضع ثقة لدى قياداته.
ويقدّم كوهين هذه القصة كمدخل إلى سرد أوسع حول كيفية وصول إسرائيل إلى المعلومات التي سمحت بتتبع تحركات عماد مغنية، القيادي العسكري البارز في "حزب الله"، وصولًا إلى اغتياله في دمشق عام 2008 في عملية يقول إنها صُممت داخل الموساد ونُفذت بالتعاون مع فرق أميركية.
"عبد الله".. الهدف الذي وضعه الموساد تحت المجهربحسب ما يورده كوهين، فإن عملية الاختراق بدأت عندما تمكن، في بدايات مسيرته المهنية، من إنشاء تواصل مع عبد الله، من دون أن يحدد طبيعة هذا التواصل أو ما إذا كان لقاءً مباشرًا أم عبر وسطاء. ويعرض كوهين هذه المرحلة كبداية لـ"بوابة ذهبية" تمكن من خلالها الموساد من الدخول إلى بنية الحزب الداخلية.
يشير كوهين إلى أن عبد الله كان يبحث في تلك الفترة عن فرصة اقتصادية خارج لبنان، وتحديدًا في أميركا اللاتينية، وهو ما شكّل مدخلًا لعملية التجنيد. ويذكر أن عملية بناء العلاقة قامت على غطاء رجل أعمال من أميركا اللاتينية يبحث عن استثمارات في الشرق الأوسط، من دون توضيح ما إذا كان كوهين نفسه مَن أدار هذا الغطاء أو أحد ضباط الجهاز.
وفقًا للرواية، تم تقديم عرض لعبد الله للعمل على "بحث" يتعلق بـ"حزب الله" مقابل أجر مالي. رفض عبد الله المهمة في البداية وقطع التواصل لفترة قصيرة، لكنه عاد لاحقًا ليعلن موافقته، وهو ما اعتبره كوهين نقطة تحول في قدرة الموساد على النفاذ إلى داخل التنظيم. ويذكر كوهين أن المعلومات التي قدمها لاحقًا كانت من أدق ما حصل عليه الجهاز من داخل "حزب الله".
أول مهمة لـ"عبدالله"كانت أول مهمة لعبد الله هي تحديد مصير الجنديين الإسرائيليين رحاميم الشيخ ويوسي فينك، اللذين أسرهُما "حزب الله" عام 1986. في تلك المرحلة، كان المستشار الأمني الألماني برِند شميتباور يتوسط بين إسرائيل و"حزب الله" لإتمام صفقة تبادل. ويقول كوهين إن عبد الله أكد أن الجنديين توفيا متأثرين بجراحهما، ما أدى إلى تغيير مسار المفاوضات وتقييم "سعر الصفقة".
متابعة تحركات مغنيةيشير كوهين إلى أن القيمة الأكبر لعبد الله ظهرت في السنوات التالية، عندما بدأ في تزويد الموساد بمعلومات دقيقة عن تحركات عماد مغنية. ويزعم أن عبد الله قدم خرائط يومية لمواقع وجوده، وأنماط تنقله بين لبنان وسوريا، ودوائر أمنه، والتفاصيل المتعلقة بالأشخاص المحيطين به. ويضيف أن مغنية كان مطلوبًا في عشرات الدول، وأن الولايات المتحدة وضعت مكافأة كبيرة لقاء أي معلومة تؤدي إلى القبض عليه.
"اغتيال دمشق 2008"يتجنب كوهين الخوض في تفاصيل عملية اغتيال مغنية في دمشق عام 2008، لكنه يقول إن العملية "صُممت داخل الموساد ونُفذت بواسطة فريق مشترك أميركي وإسرائيلي". ويأتي ذلك متقاطعًا مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت عام 2024 بشأن مسؤولية حكومته عن العملية.
حرب استخباراتية ممتدةيضع كوهين هذه القصة ضمن إطار أوسع لاستراتيجية موساد تهدف إلى اختراق "حزب الله" وإيران، عبر إدخال معدات وتقنيات مخترقة إلى بيئة الحزب منذ التسعينات، ولاحقًا داخل إيران. ويقول إن الجهاز أمضى عقودًا يعمل على تفكيك مراكز قوة "حزب الله" عبر شبكات بشرية وعمليات سيبرانية، معتبرًا أن هذا الاختراق ساهم في إحباط عمليات كان التنظيم يخطط لها وتأخير مواجهات أكبر. ويختتم بالقول إن "حزب الله" ما يزال "التحدي الأكبر على الحدود الشمالية لإسرائيل"، وإن المواجهة معه تشكل جزءًا أساسيًا من "الحرب الاستخباراتية المستمرة" مع إيران.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة