فرنسا تحيي الذكرى الـ80 لإنزال نورماندي في أبريل القادم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تحيي فرنسا هذا العام الذكرى الـ80 لإنزال نورماندي، وهي ذكرى إنزال الحلفاء على شاطئ نورماندي شمال غرب فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - في هذه المناسبة اليوم /الأربعاء/ - عن جزء من البرنامج المخصص للاحتفالات والتي تنطلق في 16 أبريل القادم من منطقة "فيركور" جنوب شرق فرنسا.
وقال ماكرون - في مقطع فيديو على منصة "إكس - تويتر سابقًا" - "إنه سيبدأ الاحتفالات بذكرى التحرير في الـ16 أبريل القادم بـ"فيركور" ، حيث سيكرم مقاتلي المقاومة"، منوهًا بأن الاحتفال سيكون بداية لبرنامج كبير ملئ بالأحداث والفعاليات التي تحمل طابعا وطنيا ودوليا.
وأضاف أنه من المقرر تنظيم أكثر من ألف فعالية وحدث وطني لهذه الذكرى المخلدة، والتي ستكون فرصة لمشاركة نحو 200 من المحاربين القدامى الأمريكيين والبريطانيين والكنديين، وفقًا لما ذكره الإليزية.
وسيكون للحدث أيضا بُعدا دبلوماسيا مع حضور متوقع للعديد من رؤساء الدول من بينهم على الأرجح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أما مسألة حضور وفد روسي فهي قيد البحث حاليًا، كما أشارت الرئاسة الفرنسية.
وكان فلاديمير بوتين حاضرًا خلال الاحتفال بالذكرى السبعين لإنزال النورماندي في يونيو 2014، بجانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
وتشهد فرنسا خلال عام 2024 سلسلة من الأحداث السياسية والرياضية الكبرى. وبمناسبة ذكرى"إنزال نورماندي"، يعتزم ماكرون الاستفادة منها سياسيًا بسياق صعب، خاصة قبل الانتخابات الأوروبية، في التاسع من يونيو القادم، والتي يبدو أنها تتجه لصالح حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف.
كما يرغب الرئيس الفرنسي أن تكون الأعوام الثمانين من تحرير فرنسا والإنزال في نورماندي "لحظات فخر وطني"، مثل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في البلاد المقررة هذا الصيف، وإعادة افتتاح "كاتدرائية نوتردام" بباريس" في 8 ديسمبر القادم.
وتحيي فرنسا ذكرى إنزال الحلفاء على شواطئ النورماندي قبل 80 عاما، الذي شكل نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية..ففي 6 يونيو 1944 نزل أكثر من 150 ألف جندي وقوات مظلات الحلفاء على شواطئ النورماندي؛ لتحرير فرنسا والقارة الأوروبية من الاحتلال النازي، وتوفي أكثر من 10 آلاف جندي هناك، وكان هذا اليوم نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية ولا تزال العملية، التي أطلق عليها اسم "أوفرلورد" تعتبر الأعظم في التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا نورماندي شمال غرب فرنسا الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تخوض تجربة الإخراج بفيلم “وداعًا يونيو” بالتعاون مع ابنها جو أندرس
قدّمت الممثلة العالمية كيت وينسلت أول تجربة إخراجية لها من خلال فيلم “وداعًا يونيو”، الذي جاء محمّلًا بروح إنسانية مؤثرة مستوحاة من تجربة شخصية عاشتها مع ابنها جو أندرس.
واستلهم أندرس، الذي كتب السيناريو وهو في التاسعة عشرة من عمره، ملامح القصة من فقدان جدته ووالدة وينسلت التي رحلت عام 2017 بعد صراع مع السرطان.
عرض الفيلم قصة عائلية تخوض رحلة الفقدعالج الفيلم مرحلة حساسة في حياة عائلة تجد نفسها مجتمعة خلال موسم العطلات بينما تواجه حقيقة اقتراب رحيل ربة الأسرة.
ودارت الأحداث في فترة ما قبل عيد الميلاد حيث نُقلت الأم جون إلى المستشفى، مما دفع أفراد العائلة إلى التجمّع حول سريرها حاملين معهم مشاعر متباينة وذكريات وصراعات لم تُحسم بعد.
وأدّت هيلين ميرين دور جون بينما شارك تيموثي سبال وجوني فلين وتوني كوليت وأندريا رايزبورو في البطولة إلى جانب وينسلت نفسها.
اختارت وينسلت تقديم رؤية واقعية حول الحياة بعد الفقدأوضحت وينسلت خلال العرض الأول للفيلم في لندن أنها سعت إلى تقديم عمل صادق يبتعد عن الميلودراما المباشرة ويركز على الحياة التي تستمر لمن يبقون بعد الفراق. وأكدت أنها لم ترغب في تقديم قصة عن الموت بقدر ما أرادت الاحتفاء بالعلاقات الإنسانية التي تتقاطع حول لحظة الوداع وما بعدها.
احتفى العمل بجهود العاملين في الخدمة الصحية البريطانيةاختارت وينسلت أن تجري معظم أحداث الفيلم داخل إطار الخدمة الصحية الوطنية البريطانية تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به موظفو الرعاية التلطيفية الذين دعمت جهودهم سنوات طويلة دون أن يحصلوا على التقدير الكافي.
ورغبت في أن يكون الفيلم فرصة لتكريمهم وتسليط الضوء على إنسانية عملهم اليومي.
واصل جو أندرس رحلته الإبداعية بدعم والدتهقدّم أندرس السيناريو إلى والدته دون توقع أن يتحول إلى فيلم كامل لكنه عبّر عن سعادته بقدرة النص على الوصول إلى الشاشة. واعتبر هذه الخطوة بداية لمسار مهني اكتشفه خلال الكتابة نفسها. وأشادت وينسلت بموهبة ابنها مؤكدة أن اللحظة كانت مناسبة بالنسبة لها كي تقف خلف الكاميرا للمرة الأولى بعد سنوات من انشغالها بأسرتها.
انطلق الفيلم ليصل إلى الجمهور في موسم الأعيادعُرض “وداعًا يونيو” في دور السينما المختارة بالمملكة المتحدة في الثاني عشر من ديسمبر. وبدأ عرضه على منصة نتفليكس في الرابع والعشرين من الشهر نفسه ليصل إلى جمهور واسع يبحث عن دراما إنسانية تعالج الفقد بروح دافئة ورؤية صادقة.