كوثر محمود تتفقد عدد من المنشآت الصحية ومعاهد الرعاية الفنية للتمريض
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زارت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية و عضو مجلس الشيوخ، محافظة الأقصر، إحدى محافظات التأمين الصحى الشامل، وتفقدت عدد من المنشأت الصحية، ومعاهد الرعاية الفنية للتمريض بمحافظة الأقصر وذلك لمتابعة العملية التعليمية الخاصة بطلاب التمريض.
وقامت عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، بمتابعة البرامج التدريبية لرؤساء التمريض بالمنشأت الصحية وتمريض الرعاية الأولية وتمريض الطوارئ، كما تابعت البرامج التدريبية لمديري وأعضاء هيئة التدريس بمعاهد رعاية الفنية للتمريض.
وأشارت الدكتورة كوثر محمود، إلى أنه تم متابعة البرنامج التدريبي الخاص بالقابلات و المؤهلين بشكل كامل للمشاركة في المبادرة الرئاسية الالف يوم الذهبية، كما تم متابعة الأداء التمريضي بالمنشأت الصحية وتجهيز أفراد هيئة التمريض للاعتماد بمستشفى الكرنك.
مقابلات شخصية لاختيار 5 مديرين لمعاهد رعاية الفنية للتمريضوقالت نقيب التمريض، إن الجولة تضمنت إجراء المقابلات الشخصية لاختيار 5 مديرين لمعاهد رعاية الفنية للتمريض، واختيار 6 رؤساء تمريض لوحدات و مراكز الصحية بالمحافظة و عضو لإدارة التمريض الفرع.
وشهدت نقيب التمريض خلال جولتها بمحافظة الأقصر، مسابقة أوائل الطلاب لمعاهد رعاية الفنية للتمريض وتكريم أوائل الطلاب والمدرس المثالي، كما تضمنت الجولة تكريم أفراد هيئة التمريض بوحدة طب أسرة الاقصر الدولي و ذلك لحصولهم علي الاعتماد لمدة 3 سنوات .
و علي هامش الزيارة، التقت الدكتورة كوثر محمود، بالمستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، والذي أشاد بمنظومة التأمين الصحي الشامل كما أشاد بمنظومة التعليم الفني و المعاهد التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك بحضور الدكتور أحمد البرعي مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وخلال اللقاء، أشادت عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، بدور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان فى تطوير المنظومة الصحية، كما أشادت بالدور البارز للدكتور أحمدالسبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية فى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة العامة للرعایة الصحیة رعایة الفنیة للتمریض کوثر محمود عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
أبوظبي/ وام
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة بصفتها جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
وشمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، إضافة إلى اختبار فاعلية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الاستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكداً جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.
وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني، جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية من دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني. تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار. يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.