وزير الدفاع ليتوانيا: لا يوجد تهديد فوري بشن حرب على البلاد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الدفاع الليتواني الجنرال فالديماراس روبسيس، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد تهديد فوري بشن حرب على ليتوانيا، لكن مثل هذا الاحتمال لا يمكن استبعاده على المدى الطويل.
ونقلت شبكة الإذاعة والتليفزيون الليتوانية عن وزير الدفاع الليتواني قوله -خلال مناقشة نظمها الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض- "وفقا للبيانات المتاحة وجميع المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال مصادر استخباراتية مفتوحة وغير مفتوحة، يمكننا أن نرى بوضوح أنه لا يوجد مثل هذا التهديد المباشر بالحرب على بلادنا في المستقبل القريب".
وأكد روبسيس أن هذا تقييم للوضع الحالي حتى يكون المواطنين أكثر هدوءًا اليوم، إلا أن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك تهديد بالحرب في المستقبل، موضحا أنه من الممكن أن تكون هناك حرب على ليتوانيا، ولكن على المدى الطويل.
جاءت تصريحات روبسيس ردا على إعلان القوات المسلحة الليتوانية قبل أيام قليلة على موقع الفيس بوك أنه لا توجد شروط مسبقة للهجوم على البلاد، لكن من الضروري الاستعداد له.
وفقًا لروبسيس، أصدرت القوات المسلحة هذا الإعلان لأنها كانت تتلقى باستمرار أسئلة من السكان حول التهديدات المحيطة بالبلاد ومدى احتمال تعرضها لهجمات خارجية.
كانت القوات المسلحة الليتوانية قد أوضحت أيضا في إعلانها أن لديها صورة استخباراتية كاملة عما يحدث حاليًا على حدود ليتوانيا مؤكدة أن الوضع لم يتغير منذ عام 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حدود ليتوانيا
إقرأ أيضاً:
إدارة الدفاع الوطني ترصد تهديدًا إلكترونيًا خطيرًا يستهدف الهواتف الذكية
أعلنت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، عن رصد برمجية خبيثة جديدة تُعرف باسم “BTMOB RAT”، تستهدف أجهزة الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد، بهدف التحكم عن بُعد وجمع معلومات حساسة من الضحايا.
وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، أن اكتشاف هذه البرمجية تم لأول مرة خلال شهر فبراير 2025، من طرف مديرية تدبير مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية، مشيرة إلى أن BTMOB RAT تُوزّع بشكل أساسي عبر مواقع التصيد الاحتيالي، إضافة إلى تطبيقات ضارة يتم تحميلها من متجر Google Play.
وتعتمد البرمجية في نشاطها على استغلال خدمات الوصول (Accessibility Services) في نظام أندرويد، ما يتيح لها تجاوز آليات الأمان المدمجة والحصول على أذونات شرعية دون إثارة شك المستخدم، مما يجعل من الصعب رصدها بواسطة برامج الحماية التقليدية.
وتهدف هذه البرمجية إلى سرقة معلومات حساسة من الأجهزة المُصابة، بما في ذلك كلمات المرور، الرسائل النصية، البيانات البنكية، بالإضافة إلى مراقبة محتوى الحافظة (Clipboard) لالتقاط كلمات السر ومعلومات الدفع المؤقتة.
وأبرزت المديرية أن خطورة BTMOB RAT تزداد بفعل تبنيها لنموذج “البرمجيات الخبيثة كخدمة” (Malware-as-a-Service)، والذي يتيح للمهاجمين استئجار البرمجية واستخدامها لتنفيذ هجمات إلكترونية متنوعة.
ودعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات المؤسسات إلى إدماج مؤشرات الاختراق (IOCs) المتعلقة بالبرمجية ضمن أنظمة الكشف لديها، والإبلاغ الفوري عن أية أنشطة مشبوهة إلى مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجوم الإلكتروني (maCERT).