في خضم التوتر بين إسرائيل والأردن، على خلفية موقف عمان الرافض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يأتي ملف تجديد اتفاقية المياه ليصعد من الوضع القائم.

الجزائر تدعو للتحرك أمام الجمعية العامة لتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله يستهدفان شمال إسرائيل بالطيران المسيّر

وطالب البرلمان الأردني الحكومة بإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، فيما هددت تل أبيب بإلغاء تمديد اتفاقية المياه، لكن الحكومة الأردنيةأعلنت ثبات موقفها في "دعم الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي".


وكشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن الأردن طالب إسرائيل بتمديد اتفاقية المياه عبر وسطاء، فيما وضعت تل أبيب العديد من الشروط أبرزها، وقف التصعيد والتهديد من قبل المسؤولين والبرلمانيين الأردنيين ضد إسرائيل.

وطرح البعض تساؤلات بشأن سبب مطالب الأردن بتمديد الاتفاقية، ومدى إمكانية استغلال إسرائيل لهذه الحاجة عبر الابتزاز السياسي للموقف الأردني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الأردن قطاع غزة العدوان الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

ترامب يترك إسرائيل في العراء.. هل تخلى الحليف الأمريكي عن دعم تل أبيب؟

قال الكاتب الإسرائيلي، أرئيل كهانا، إنّ: "الولايات المتحدة وإسرائيل هما حليفان. لا يعقل أن ترامب سوف ينسانا ومن الصعب التصديق أنّ هذا ما حصل. كما يوجد بالتأكيد مزيد من الوقت للإصلاح".

واستفسر في مقاله المنشور بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "ما الذي كان يقصده ترامب حين قال "بيان عظيم"، وماذا يحصل من خلف الكواليس؟"، مردفا: "نبدأ من النهاية: لو كان جواب واضح وقاطع، لكنت كتبته. أما حاليا فلا يوجد إلا بيان ويتكوف هذه الليلة عن: إعلانات عديدة قريبا جدا، بالنسبة لاتفاقات إبراهيم".

وأوضح بأنّه: ما كان ينبغي لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن تشعر بالاهانة لأن ترامب لم يطلعها قبل الأوان على الاتفاق مع الحوثيين. فهو نفسه قال إن البيان الصادر عن الحوثيين لم يصل إليه إلا قبل وقت قصير من ذلك. 

"في الوضع الطبيعي كان من الصواب اطّلاع إسرائيل مسبقا، وعندها فقط الركض الوسائل الاعلام. لكن ترامب هو ترامب، ولا يوجد أي شيء مفاجيء في أنه يتصرف بشكل معاكس" استرسل الكاتب نفسه.

وتابع: "السؤال الهام حقا هو هل أصرّت الولايات المتحدة على أن تكون إسرائيل جزء من اتفاق وقف النار، على افتراض أنه يوجد اتفاق كهذا"، مضيفا: "على الأقل وفقا لما عرفناه أمس، فإن الاتفاق لا يتضمن إسرائيل. بمعنى أن ترامب عقد صفقة جيدة لأمريكا، وترك إسرائيل لمصيرها".

ومضى بالقول: "مهما يكن من أمر، سيصل ترامب للمنطقة الثلاثاء القادم، وسيزور قطر، والإمارات، والسعودية. وحتّى الآن، لا يعتزم زيارة إسرائيل"، مستفسرا في الوقت نفسه: "ما الذي يختبيء في وعود ترامب وويتكوف عن إعلانات كبرى وقريبة؟".

واسترسل: "بحسب التوقّعات لا يدور الحديث عن ضم سوريا ولبنان إلى هذه الاتفاقات، رغم أنه توجد شائعات مشتعلة في هذا الاتجاه أيضا"، مضيفا: "يحتمل أن الحديث يدور عن بيان لترامب حول مساعدات أمريكية مباشرة لغزة، كما جاء في وسائل الإعلام العربية".


"هل بيان كهذا يكفي لضم السعودية إلى اتفاقات إبراهيم؟ هذا ليس منطقيا على نحو ظاهر. وإذا كانت السعودية لا تأتي، فإن دولا عربية وإسلامية أخرى لن تأتي. هكذا لأنه ليس مفهوما عما تحدث ويتكوف" تابع الكاتب الإسرائيلي.

وأضاف متسائلا: "إذن، هل سيعلن ترمب أنه توصل لاتفاق مع إيران؟ لكن هذا يحصل حين تكون المفاوضات، وهي متوقفة الآن، على أي حال توجد بين الأمريكيين والإيرانيين فجوات واسعة".

وختم بالقول: "بعد بضعة أيام من ذلك سيأتي ترامب لجولة في الشرق الأوسط ويعلن بأنه أنقذ العالم من خطر رهيب. ينبغي الاعتراف بأن هذا السيناريو أيضا يبدو غير معقول على الإطلاق. لكن بالنسبة إلى دونالد ترامب، لا يمكن أن نستبعد أي سيناريو".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل من الأراضي السورية
  • عنوان: حزب نماء يستنكر حملات التشويه ضد الهيئة الخيرية ويدعم الدور الأردني في غزة
  • طبيب أردني في غزة: الأوضاع كارثية والدعم الأردني مستمر رغم التحديات
  • مصادر هندية: تعليق اتفاقية المياه مع باكستان مستمر
  • طريقة تجديد بطاقة الرقم القومي أونلاين 2025.. رابط رسمي بوابة الحكومة
  • أجمل ما قيل عن الأردن في عيد الاستقلال الأردني
  • بيان سياسي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
  • الهيئة الخيرية: موقع يُدار من لندن يروج افتراءات على الجهد الأردني الإنساني في غزة
  • الخيرية الهاشمية تستغرب وترفض نشر مواد مضللة تحمل افتراءات على الجهد الأردني الإنساني لدعم غزة
  • ترامب يترك إسرائيل في العراء.. هل تخلى الحليف الأمريكي عن دعم تل أبيب؟