أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، عن سقوط قتيلين من طاقم ناقلة كونفيدانس بصاروخ حوثي استهدف ناقلة البضائع السائبة (ترو كونفيدانس) التي ترفع علم باربادوس.

وبحسب المسؤول تسببت عملية الاستهداف في إضرار كبيرة بالسفينة المملوكة لليبيريا، والتي أبلغ طاقمها عن قتيلين على الأقل وستة جرحى من أفراد الطاقم وهجر السفينة، وفقًا لما نقلته "العربية".

وكانت وكالة أمبري البريطانية للأمن البحري، أعلنت إصابة ناقلة البضائع ا(ترو كونفيدانس)، ولاحقا أكدت السفارة البريطانية في اليمن خبر مقتل فردين من الطاقم، بعد استهداف السفينة بصاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي عدن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اليمن عدن

إقرأ أيضاً:

تصعيد فنزويلي–أمريكي بعد احتجاز ناقلة نفط… وكولومبيا تدخل على الخط وتلوّح بخيارات دبلوماسية

صعّدت فنزويلا لهجتها تجاه الولايات المتحدة بعد احتجاز القوات الأمريكية ناقلة نفط قرب سواحلها، في خطوة وصفتها كراكاس بأنها «قرصنة بحرية صريحة» واعتداء مباشر يتجاوز القوانين الدولية. 

ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرةموسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية

ورأت الحكومة الفنزويلية أن هذا التحرك يمثل جزءًا من «نهج أمريكي للاستيلاء على النفط الفنزويلي» عبر فرض العقوبات ثم استخدام أدوات عسكرية لتنفيذها.

 وأكدت أنها ستتابع القضية في المؤسسات الدولية المختصة، معتبرة أنّ الصمت على مثل هذه الممارسات سيمنح واشنطن مساحة أوسع للتصعيد.

وكانت القوات الأمريكية قد أعلنت، مساء الأربعاء، اعتراض ناقلة نفط تخضع للعقوبات بالقرب من المياه الفنزويلية. 

ورغم تحفظها على الكشف عن تفاصيل العملية، أشارت وزارة العدل الأمريكية، عبر المدعية العامة بام بوندي، إلى أنّ السفينة كانت «تستخدم لنقل نفط محظور مصدره فنزويلا وإيران»، الأمر الذي يضعها – وفق القانون الأمريكي – تحت طائلة المصادرة والملاحقة.

وفي المقابل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ توقيف الناقلة جاء «لأسباب أمنية كبيرة»، في إشارة إلى أن بلاده تنظر إلى هذه العمليات باعتبارها جزءًا من الحرب الاقتصادية ضد حكومتي فنزويلا وإيران.

 غير أنّ فنزويلا اعتبرت هذه المبررات غطاءً سياسياً يهدف إلى تضييق الخناق على اقتصادها، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي فاز بها نيكولاس مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات واسعة من المعارضة بالتزوير.

وفي سياق متصل، دخلت كولومبيا على خط الأزمة، إذ كررت موقفها الرافض للاعتراف بنتائج الانتخابات الفنزويلية. 

وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية فيافيسينسيو، في مقابلة مع إذاعة «كاراكول»، إنّ بلادها ترى أنّ الحل الأمثل يتمثل في تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا تتيح إدارة مستقرة وتمنع مزيدًا من الانفلات الإقليمي. وأكدت أنه إذا قرر مادورو مغادرة السلطة والعيش في بلد آخر أو طلب الحماية، فإن كولومبيا «لن يكون لديها سبب لرفض ذلك»، ما فُهم على أنه تلميح لاستعداد بوغوتا لطرح مبادرات أكثر جرأة في المستقبل.

وأضافت الوزيرة أنّ حكومة بلادها ترى أن تهدئة التوتر في المنطقة تتطلب وقف التصعيد بين الولايات المتحدة وكاراكاس، مشددة على أن أي حلول يجب أن تكون جزءًا من إطار تفاوضي شامل يُلزم جميع الأطراف ويحافظ على الاستقرار الحدودي بين البلدين.

ومع تداخل الملفات النفطية والسياسية والانتخابية، تبدو الأزمة مرشحة لمزيد من التعقيد، خصوصًا أن احتجاز الناقلة قد يتحول إلى ورقة ضغط جديدة في العلاقات الأميركية–الفنزويلية، بينما تلعب كولومبيا دورًا متزايدًا في صياغة المشهد الدبلوماسي الإقليمي.

طباعة شارك فنزويلا الولايات المتحدة القوات الأمريكية كراكاس الحكومة الفنزويلية واشنطن وزارة العدل الأمريكية دونالد ترامب إيران وزيرة الخارجية الكولومبية بوغوتا

مقالات مشابهة

  • مقتل اثنين في إطلاق نار على عدة أشخاص بجامعة براون الأمريكية
  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
  • إيران تعتقل 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية محتجزة
  • مسؤول إيراني يعلن احتجاز ناقلة أجنبية تحمل وقودا وطاقمها في بحر عُمان
  • إيران تعتقل طاقم ناقلة أجنبية بتهمة تهريب الوقود في خليج عمان
  • إعلام إيراني: اعتقال 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية متهمة بنقل وقود مهرب
  • استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • تصعيد فنزويلي–أمريكي بعد احتجاز ناقلة نفط… وكولومبيا تدخل على الخط وتلوّح بخيارات دبلوماسية
  • مسؤول أمريكي ينفي تقرير أكسيوس حول غزة.. لا قرارات نهائية