دبي- الرؤية

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يدعو فندق شيراتون مول الإمارات ضيوفه الكرام للاستمتاع بتجربة طهي فريدة مع بوفيه إفطار فاخر، وتذوق أشهى النكهات الأصيلة من المطبخ التركي مباشرة إلى أطباقهم في مطعم بيش.

وسيكون الذواقة على موعد مع رحلة عبر المذاقات الأصلية لطريق الحرير ومجموعة من نكهات المطبخ التركي والآسيوي والشرق أوسطي الغنية، والتي ستلهم الحواس بلا شك.

لا تفوتوا الاستمتاع بالمأكولات العربية والتركية الشهية بما فيها المقبلات الساخنة والباردة والسلطات المنعشة، بالإضافة إلى الفطائر اللذيذة والمشويات الطازجة ولمسة حلوة من ألذ إبداعات الحلويات وغيرهم الكثير. أما بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن مساحة من الهدوء يمكنهم الاسترخاء في خيمة شرفة مقهى سبارتان والاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة مع كوب من الشاي التركي الأصيل ونكهات الشيشة الرائعة محاطين بألحان موسيقى الترفيه الحي الآسرة.

ويبلغ سعر بوفيه الإفطار 175 درهمًا للشخص الواحد. أما بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن إفطار جماعي فاخر، يمكنهم الاستمتاع بسعر 155 درهمًا للشخص الواحد وذلك للمجموعات التي تتراوح بين 10 إلى 40 ضيفًا، و145 درهمًا للشخص الواحد للمجموعات التي تزيد عن 40 ضيفًا. ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا الاستمتاع ببوفيه الإفطار مقابل 90 درهمًا للطفل الواحد. يتوفر بوفيه الإفطار من غروب الشمس حتى الساعة 8:30 مساءً. اغتنموا فرصة الحصول على سعر خاص 135 درهمًا للشخص الواحد وذلك عند الحجز المبكر قبل الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وبمناسبة حلول شهر الكرم والعطاء، سيكون بانتظاركم خلال شهر رمضان المبارك هدية رائعة من مطبخ بيش التركي وذلك خلال أيام الأسبوع من (يوم الإثنين إلى الجمعة). حيث ستتاح الفرصة لطاولة محظوظة تضم حتى أربعة أشخاص الاستمتاع بوجبة إفطار مجانية. تطبق الشروط والأحكام على السحب اليومي.

سافروا إلى شوارع تركيا النابضة بالحياة خلال شهر رمضان المبارك، واحظوا بتجربة إفطار فريدة عامرة بالنكهات التركية الأصيلة وسط التصميمات المعمارية الكلاسيكية لمطعم بيش والمستوحاة من جذور تركيا التاريخية. يأخذ مطعم بيش مكانًا رائعًا له في الطابق الخامس لفندق شيراتون مول الإمارات، ويدعو ضيوفه الأعزاء لتجربة رمضانية رائعة ستخلد في ذاكرتهم إلى الأبد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مجدي شاكر: تسجيل الكشري عالميًا اعتراف بتاريخ المطبخ المصري

في خطوة جديدة تعكس ثراء الموروث الثقافي المصري وتنوعه، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» طبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، اعترافًا بمكانته المتجذرة في الحياة اليومية للمصريين، باعتباره أحد أبرز رموز المطبخ الشعبي الذي تجاوز كونه وجبة غذائية ليصبح تعبيرًا عن هوية ثقافية واجتماعية ممتدة عبر الأجيال.

وبهذا الإدراج، ينضم الكشري إلى قائمة العناصر المصرية المسجلة على قوائم التراث غير المادي لليونسكو، ليصبح العنصر الحادي عشر باسم مصر، وفقًا لما أعلنته وزارة الثقافة المصرية عقب اعتماد القرار خلال اجتماعات المنظمة المنعقدة في نيودلهي بالهند، في تأكيد جديد على الحضور المصري المتواصل داخل خريطة التراث الثقافي العالمي.

مجدي شاكر: التراث غير المادي لا يقل أهمية عن الآثار

قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن مصر نجحت في تسجيل 11 عنصرًا على قائمة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، مؤكدًا أن هذا النوع من التراث يعرف بالتراث اللامادي، وهو لا يقل أهمية عن الآثار المادية، بل يمثل جوهر الهوية الثقافية للمجتمعات.

وأوضح أن تسجيل أي عنصر تراثي يبدأ بتقدم الدولة بملف متكامل يوضح طبيعة هذا العنصر وما يتميز به، متسائلًا: “هل لهذا العنصر ميزة خاصة؟ وهل يعبر عن هوية ثقافية واضحة؟”، لافتًا إلى أن هذه الملفات ترفق بتقارير ودراسات متخصصة تقدم إلى اليونسكو لدراستها وتقييمها.

بعد إضافة الكشري.. أطباق عربية تتحول لأيقونة عالمية على قائمة اليونسكوطبق المصريين الشعبي يخطف الأضواء عالميا.. الكشري تراث إنساني معتمدمن النخلة إلى السمسمية.. نماذج للتسجيل المشترك

وأكد أن اليونسكو تتيح للدول تقديم العناصر إما بشكل منفرد أو مشترك، موضحًا أن بعض العناصر الثقافية تتقاطع بين أكثر من دولة، مثل تسجيل “النخلة” بشكل مشترك بين مصر والسعودية، وكذلك بعض الأكلات التراثية مع الأردن، فضلًا عن آلة “السمسمية” التي جرى تسجيلها بالتعاون مع دولة أخرى.

وأشار إلى أن عملية التسجيل تمر بمراحل دقيقة من الدراسة والمراجعة، حتى يتم اعتماد العنصر رسميًا وضمه إلى قوائم اليونسكو، موضحًا أن هذا التسجيل يثبت أحقية الدولة في هذا التراث، ويمنع أي دولة أخرى من نسبته لنفسها، خاصة أن التراث يبنى عليه اقتصاديًا وثقافيًا وسياحيًا.

من الخيامية إلى الحرف اليدوية.. تراث يجذب الزائرين

وأضاف أن تسجيل التراث غير المادي يفتح آفاقًا جديدة للسياحة الثقافية، حيث يأتي كثير من الزائرين خصيصًا للتعرف على عناصر تراثية بعينها، مثل الخيامية أو الحرف التقليدية، مؤكدًا أن تسجيل العنصر باسم الدولة يمنحها حق الترويج له والاستفادة الاقتصادية منه ودعمه رسميًا.

وأوضح أن اتفاقية حماية وصون التراث الثقافي غير المادي صدرت عام 2003، ودخلت حيز التنفيذ عام 2006، ووقعت عليها 134 دولة من بينها مصر، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تعرف التراث الثقافي غير المادي بأنه الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من أدوات ومصنوعات وأماكن ثقافية، والتي تعتبرها المجتمعات جزءًا من تراثها.

وأكد أن هذه الاتفاقية تمثل تطورًا مهمًا في السياسات الثقافية الدولية، إذ تهدف إلى صون التراث غير المادي وتعزيزه وضمان استدامته، والتوعية بأهميته، ودعم ممارسيه، ورصد التهديدات التي قد تؤدي إلى اندثاره، إلى جانب الترويج له محليًا ودوليًا، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن التراث غير المادي يعد ركيزة أساسية للحفاظ على التنوع الثقافي في عصر العولمة، وهو ما جعله أحد أولويات اليونسكو، لكونه أكثر عرضة للاندثار، ويشمل المهرجانات التقليدية، والعادات والتقاليد، وأساليب المعيشة، والحرف اليدوية، والأغاني والرقصات الشعبية، والحكايات، والفنون الشفاهية، والأكلات الشعبية، والطقوس الاجتماعية.

وأوضح أن الاتفاقية أتاحت للدول ترشيح عناصر تراثها غير المادي لإدراجها ضمن قائمتين رئيسيتين، هما القائمة التمثيلية، التي تهدف إلى إبراز التراث والتعريف به، وقائمة الصون العاجل، التي تعنى بالعناصر المهددة بالاندثار، موضحًا أن العناصر المدرجة في القائمة التمثيلية تكون مستقرة ومستدامة، بينما تحتاج عناصر الصون العاجل إلى تدخل عاجل ودعم دولي.

وأضاف أن الاتفاقية خصصت أيضًا قائمة ثالثة تعرف بقائمة أفضل ممارسات الصون، تدرج بها البرامج والمشروعات والأنشطة الناجحة في حماية التراث غير المادي داخل الدول الأطراف.

وأكد أن المادة 13 من الاتفاقية تلزم الدول باتخاذ تدابير واضحة لصون التراث الثقافي غير المادي، من خلال اعتماد سياسات عامة تبرز دوره في المجتمع، ودمجه في الخطط التنموية، وإنشاء جهات مختصة بصونه، وتشجيع الدراسات العلمية والتقنية، واعتماد الأطر القانونية التي تضمن نقل هذا التراث للأجيال القادمة مع احترام الأعراف المجتمعية.

قائمة مصر الكاملة على التراث غير المادي لليونسكو

واختتم بالتأكيد على أن قائمة العناصر المصرية المسجلة لدى اليونسكو تضم حتى الآن: السيرة الهلالية، والتحطيب، والأراجوز، والنسيج اليدوي في صعيد مصر، وفن الخط، وتقاليد التمر المصري، والاحتفالات المرتبطة بالعائلة المقدسة، وفنون النقوش والمعادن، وآلة السمسمية، والحناء، وأخيرًا طبق الكشري، باعتباره أحد أبرز رموز المطبخ الشعبي المصري.

طباعة شارك الكشري اليونسكو المطبخ الشعبي التراث غير المادي التراث الثقافي العالمي

مقالات مشابهة

  • 65.1 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة خلال 2024
  • وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
  • منها اتساع العين .. كيف تقرأ الحالة النفسية للشخص من لغة الجسد؟
  • القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية
  • مجدي شاكر: تسجيل الكشري عالميًا اعتراف بتاريخ المطبخ المصري
  • غنية الحوسني: المطبخ الإماراتي غني بأصالته
  • الإمارات العربية.. بيع أغلى شقة في تاريخ دبي بمبلغ فلكي
  • الرئيس التركي: السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيد
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • 2.42 مليار درهم تصرفات عقارات عجمان خلال نوفمبر 2025