توجيه جديد من محافظ البنك المركزي بشأن بطاقات الائتمان عند السفر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال حسن عبدالله محافظ البنك المركزي، إن بطاقات الائتمان عند السفر تسببت بمشكلة كبير جدا لأن الإجراءات كانت سهلة للغاية، والمواطنيين استخدموها بشكل غير جيد، موضحا: "في وقت االضغط.،.الناس كانت بتودي الباسبور وتذكرة السفر وغالبا بتضربها عشان تاخد العملة.. إحنا قولنا سافر وابعتلنا صورة أنك سافرت".
استعدادًا لعرضه.. بيتر ميمي يعلن إنتهاء تصوير مسلسل "الحشاشين" لهذا السبب.. ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا صينيا رفيع المستوى
وأضاف محافظ البنك المركزي- خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء- أن البنك المركزي اتخذ هذا الإجراء؛ لأن المتوسط الشهري لاستخدام البطاقات الائتمانية ارتفع بشكل كبير، مردفا: "أي واحد كان بيسافر كان بياخد كام كارت معاه.. واتمسكوا".
حدود بطاقات الائتمان تم تركها لكل بنكوأشار إلى أن هناك توجيهات بأن حدود بطاقات الائتمان تم تركها لكل بنك، منوها بأن الأولوية للصحة والشباب الذي يتعلم بالخارج.
ووجه البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، البنوك المحلية لفتح حدود استخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية، في خطوة جديدة نحو تعزيز استقرار سوق الصرف المحلي، وفق وسائل إعلام مصرية.
وتأتي توجيهات المركزي في إطار برنامج إصلاح اقتصادي شامل يجري تطبيقه، بالتنسيق بين البنك المركزي والحكومة بدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف، وعقب توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي.
ورفع البنك المركزي المصري، صباح اليوم الأربعاء، أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس ما يعادل 6% لتصل إلى مستويات 27.25%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ البنك المركزي حسن عبدالله بطاقات الائتمان البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتحرك تشريعي لتنفيذ توجيهات الرئيس بشأن تجاوزات المدارس
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين العام المساعد بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أهمية التوجيهات الرئاسية الخاصة بالتعامل مع أي تجاوزات أو حالات انفلات تشهدها المدارس.
وأشار في تصريحات خاصة إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي استجابة للوقائع التي شهدتها الأيام الماضية، والتي تمثل خطراً حقيقياً على استقرار المجتمع المصري، بسبب بعض الممارسات غير المقبولة.
ولفت المهندس هيثم أمان، إلى أن الانفلات الأخلاقي في المدارس لا يؤثر سلباً على العملية التعليمية فحسب، بل تكون له تداعيات أشد خطورة على المجتمع ككل، وهو ما يستدعي - وفق قوله - اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهته.
ردع المخالفينواعتبر الأمين العام المساعد بحزب المؤتمر بالقاهرة، أن إحالة واقعة مدرسة التجمع الخامس إلى القضاء العسكري تمثل خطوة مهمة، من شأنها الإسهام في ردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال.
وشدد على ضرورة أن يصاحب الجهود التنفيذية تحرك تشريعي، يفضي إلى إصدار قانون أكثر صرامة يتضمن عقوبات رادعة تليق بجسامة هذه الأعمال المنافية للأعراف المجتمعية.
كما دعا إلى تنفيذ توجيهات الرئيس في هذا الصدد، من خلال التنسيق والتعاون بين جميع الأجهزة المعنية، وبمشاركة فاعلة من مؤسسات المجتمع المدني، لوضع رؤية متكاملة لمعالجة هذه الظواهر السلبية.