واشنطن تطالب بخطة لإجلاء المدنيين قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في الوقت الذي ترتفع تحذيرات المجتمع الدولي لإسرائيل من اقتحام مدينة رفح عسكريًا، لا تزال الإدارة الأمريكية تتحدث عن خطة إجلاء السكان المدنيين قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية.
المالكي: آلة الإبادة الإسرائيلية تتجهز للانقضاض على رفح التي تؤوي 1.65 مليون وفد حزبي إيطالي يصل القاهرة لزيارة معبر رفح والعريشوقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في لقاء مع بيني غانتس، إن إسرائيل عليها أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة رفح قبل أي عملية عسكرية محتملة.
وأشار بلينكن كذلك إلى ضرورة صياغة إسرائيل "لخطة إنسانية موثوق بها وقابلة للتنفيذ قبل أي عملية عسكرية كبيرة في رفح، نظرا لوجود مخاطر على السكان المدنيين".
وطرح البعض تساؤلات بشأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكية، وإمكانية اعتبارها ضوءا أخضر أمريكيا لإسرائيل من أجل اقتحام بري لمدينة رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي مدينة رفح اقتحام عمليات عسكرية الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.