زين تبدأ تطبيق تعرفة على المكالمات والإنترنت مجانا وتكشف عن عودة الخدمة في ولايات جديدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- أعلنت شركة زين للإتصالات في السودان عن تطبيق تعرفة على المكالمات واستثنت خدمات الانترنت التي قررت الاستمرار فيها مجانا
وقالت زين في تنويه حسب رصد (تاق برس): إبتداء من اليوم ستتوفر خدمة المكالمات داخل الشبكة بنظام المحاسبة حسب الإستهلاك.
وأضافت ” يمكن لمشتركينا شحن أرصدتهم عبر التطبيقات المالية و البنكية أو زيارة مكاتب زين و موزعيها المعتمدين.
واكدت على تواصل العرض المجاني لخدمة الإنترنت.
وحددت تكلفة تعرفة المكالمات لمشتركي الدفع المقدم بمبلغ (0.287 جنيه/ثانية)
في الأثناء اعلنت شركة زين عن تمكن الفرق الفنية بشركة زين للاتصالات من استعادة الخدمة اليوم في كل من مدن: سنار، سنجة والدمازين، حيث بدأ المشتركين في ولايات سنار والنيل الازرق الاستفادة من الخدمة بصورة تدريجية.
وأضافت في بيان ” تبذل القطاعات الفنية بالشركة جهداً كبيرا لاستعادة الخدمة في بقية الولايات فى اقرب وقت ممكن”.
وعادت شركة زين للخدمة بعد توقف قارب الشهر عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المركز الرئيسي للشركة في منطقة جبرة جنوب الخرطوم في السادس من فبراير الماضي، وبدأت الخدمة تعود تدريجيا فس عدد من الولايات في الثالث كم مارس الحالي.
زينزين للاتصالاتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: زين زين للاتصالات
إقرأ أيضاً:
مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج.