#سواليف
استشهد شاب، مساء الأربعاء، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال #اقتحام #قوات_الاحتلال الإسرائيلي قرية #بورين جنوب #نابلس، يوم الإثنين الماضي.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي، بأن #الشاب #محمد محمود رجا #عيد (19 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر.
وكان الشاب عيد أصيب بالرصاص الحي بالصدر خلال المواجهات، فيما استشهد الطفل عمرو محمد نجار (10 سنوات) إثر إصابته برصاصة في الرأس، كما أصيب مواطن آخر بجرح عميق بالرأس جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.
وبارتقاء الشهيد عيد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 424 شهيدا، وفقا لمعطيات صادرة عن وزارة الصحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اقتحام قوات الاحتلال بورين نابلس الشاب محمد عيد
إقرأ أيضاً:
شهامة تنتهي بفاجعة.. مصرع شاب من الفيوم غرقًا خلال إنقاذه آخر في القاهرة
في مشهد مؤثر طغى عليه الحزن، شيّع المئات من أهالي قرية ترسا، التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، جثمان الشاب جمال سليمان، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي لقي مصرعه غرقًا في إحدى الترع أثناء محاولته إنقاذ شاب آخر، وذلك خلال عودته من عمله بمدينة حلوان.
وقال أحد الجيران: أن الشاب المتوفى متزوج منذ ثلاث سنوات، وكان أبًا لطفلين صغيرين، مشيرًا إلى أنه دفع حياته ثمنًا لرجولته وشهامته، حيث لم يتردد لحظة في محاولة إنقاذ الشاب الغريق، رغم خطورة الموقف.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغًا يفيد بغرق شاب في ترعة أثناء محاولته إنقاذ آخر كان يستغيث وسط المياه. على الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري وضباط المباحث وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وبعد جهود مكثفة، تمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثمان الشاب جمال سليمان، وتم نقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وكان جمال يعمل في أحد محال الحلويات بمدينة حلوان، وكان في طريق عودته إلى قريته ترسا عندما صادف الحادث، فاندفع دون تردد لإنقاذ الشاب الغريق، إلا أن التيار كان أقوى، وجرفه إلى قاع المياه، ليسدل الستار على حياة شاب عرف بخلقه وشهامته.