ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة والضفة إلى 127
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين في سياق جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدى لارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 127 صحفيا.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، إن شهر شباط الماضي شهد العديد من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين، حيث استشهد 11 صحفيا، 10 منهم في قطاع غزة وواحد في الضفة الغربية.
ونوه البيان إلى أن 7 حالات من الإصابة الدامية أدت الى بتر أعضاء من الجسم كانت بفعل الطائرات المسيرة والمفخخة بالبارود، حيث كثف الاحتلال استعمال هذه الوسيلة في الفترة الأخيرة بغرض استهداف الصحفيين في الميدان بقصد الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد.
وأضاف البيان أن مسلسل الاعتقالات وتحديدا في الضفة الغربية مستمر بحق الصحفيين، حيث اعتقل 5 منهم مع مصادرة مقتنيات العمل الخاصة من كاميرات وأجهزة الهواتف المحمولة ودروع الوقاية والخوذات.
في حين تستمر قوات جيش الاحتلال بالاستزادة في قمع الصحفيين بمنعهم من العمل واحتجاز الطواقم، حيث سجلت 10 حالات في شباط الماضي، بالإضافة لـ9 حالات من التنكيل والضرب المبرح، مع تعرض 4 حالات للاختناق بسبب الاستهداف بقنابل الغاز السام المدمع نقل معظمهم للعلاج في المستشفيات.
وعلى صعيد الاقتحامات، أشار بيان لجنة الحريات الى اقتحام 4 مؤسسات ومنازل للصحفيين، اضافة لاقتحام ومصادرة محتويات مطبعتين، كما تم عرض صحفيين لمحاكم الاحتلال، وسجلت حالة من منع السفر للخارج.
ونوه رئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد اللحام إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي لا زالت تمعن في استهداف الصحفيين مع نسج مبررات وادعاءات مضللة مصحوبة بغرض التغطية على جرائمها التي تستهدف كتم حقيقة بشاعة المجازر بحق الشعب الفلسطيني .
وأضاف اللحام أن نقابة الصحفيين مستمرة في العمل رغم كل الصعوبات في إسناد الحالة الصحفية بقطاع غزة، وهي تعيش أبشع أنواع الاستهداف من قبل هذا الاحتلال الذي يستهدف الصحفيين بالضفة الغربية أيضا.
وفا
إقرأ أيضاً : جنوب إفريقيا تقدم طلبًا عاجلاً بقضية الإبادة الجماعية بغزة إقرأ أيضاً : رويترز: محادثات وقف إطلاق النار وصلت لطريق مسدودإقرأ أيضاً : عباس بعد ساعات من مغادرته عمان يشكر نتنياهو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال جرائم الشعب شهر الجرائم غزة الاحتلال العمل الاحتلال العمل السفر رئيس محمد الاحتلال الشعب العمل الاحتلال عمان جرائم السفر الجرائم العمل غزة الاحتلال الشعب محمد رئيس شهر
إقرأ أيضاً:
تصاعد حالات التخلف عن سداد قروض الطلاب في أمريكا إلى 9 ملايين مقترض
تخلف أكثر من 9 ملايين مقترض أمريكي عن سداد قسط واحد على الأقل من قروضهم الطلابية في عام 2023، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات التخلف عن السداد ضمن سوق القروض الطلابية البالغ حجمه 1.7 تريليون دولار، وذلك بعد انتهاء فترة السماح التي فرضت خلال جائحة "كوفيد-19".
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن "مجلس الإشراف على الاستقرار المالي" (إف إس أو سي) الحكومي قوله "إن القروض الطلابية تعد "استثناء بارزا" من انخفاض معدلات التخلف عن السداد بشكل عام في القروض الأسرية الأخرى".. موضحا أن حالات التخلف عن سداد القروض الطلابية تميل إلى أن تكون أعلى تاريخيا.
وأشار المجلس إلى أن نسبة القروض المتأخرة عن السداد لأكثر من 30 يوما، تضاعفت منذ بدء فترة السماح في أوائل عام 2020.. ويتزامن هذا الارتفاع في حالات التخلف عن السداد مع تراجع سوق العمل، ما يؤثر بشكل خاص على الخريجين الجدد الذين يكافحون للحصول على وظائف.
وأظهر استطلاع رأي - أجرته شركة "ترانس يونيون" - أن ما يقرب من نصف المشاركين الذين يواجهون صعوبة في السداد عبروا عن أن القدرة على تحمل التكاليف تعد مشكلة رئيسية، بينما كان 25% منهم ينتظرون معلومات حول إمكانية إعفاء قروضهم.
ونقلت الصحيفة عن بيانات حديثة من "مجلس الاحتياطي الفيدرالي" (البنك المركزي الأمريكي) في نيويورك إشارتها إلى أن متوسط القسط الشهري للقروض الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ حوالي 200 دولار، وأن نسبة ديون الطلاب المتأخرة عن السداد لأكثر من 90 يوما بلغت 9.6% من إجمالي ديون الطلاب البالغة 1.65 تريليون دولار، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بنسبة 0.5% فقط في العام السابق، على الرغم من انخفاضها الطفيف عن الربع السابق.
وأشار المجلس الرقابي - في تقريره - إلى أنه منذ استئناف آلية الإبلاغ الائتماني، تحول أكثر من 9 ملايين مقترض إلى فئة المتعثرين عن السداد، مما أثر سلبا على درجاتهم الائتمانية، التي انخفضت في المتوسط بمقدار 100 نقطة للمتعثرين، ودفع الكثيرين منهم إلى فئات ذات سجل ائتماني ضعيف.
ويشير التقرير إلى أن ثلث المتعثرين عن السداد عادوا إلى وضعهم الجيد، إلا أن الآثار السلبية على الائتمان قد تستمر على المدى الطويل، مما يعقد حصولهم على تمويل في المستقبل لشراء سلع مرتفعة الثمن كالمنازل والسيارات.
وأبرزت بيانات "بنك الاحتياطي الفيدرالي" في نيويورك أن المقترضين الذين كانوا يتمتعون بتصنيف ائتماني ممتاز سابقا قد سجلوا تراجعا كبيرا في متوسط مستوياتهم الائتمانية.. ويجد جزء كبير من المقترضين المتعثرين حديثا أنفسهم الآن مصنفين دون عتبة التصنيف الائتماني الأولي.
ويعزو بعض الخبراء الماليين ارتفاع حالات التعثر إلى عدم إدراك المقترضين لانتهاء فترة السماح الممنوحة لهم للسداد.. مع ذلك، تظهر استطلاعات الرأي الحديثة أن نسبة ضئيلة من المستهلكين الذين استطلعت آراؤهم لم يكونوا على دراية باستئناف عمليات السداد.
ولفتت الصحيفة إلى أن إجراءات التيسير، التي طبقتها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن في بداية الجائحة، اعتبرت ضرورية، لكنها تعرضت لانتقادات بشأن التردد في استئناف عملية السداد، حيث أشار الخبراء إلى أن موجة التخلف عن السداد اللاحقة تعكس قصورا في إدارة عملية الانتقال إلى السداد.