RT Arabic:
2025-07-09@01:33:01 GMT

هل هذا مجرد صدفة؟.. بودابست تعلق على محاكمة ترامب

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

هل هذا مجرد صدفة؟.. بودابست تعلق على محاكمة ترامب

وصف وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، محاكمة دونالد ترامب بأنها مؤشر على نهج القوى الليبرالية، مشيرا إلى أن محاكمة أي زعيم ليبرالي في العالم ستستنفر لأجلها جميع المنظمات الدولية.

وشدد سيارتو على أنهم في هنغاريا "لا يريدون أن يقولوا للأمريكيين من يختارون رئيسا لهم أو من لا يختارون"، لافتا إلى أن بودابست تحترم بشكل كامل حق الأمريكيين في اختيار رئيسهم.

إقرأ المزيد ترامب يطعن بقرار استبعاده من الانتخابات التمهيدية في إيلينوي

وأضاف في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "في حال حدث هذا الأمر مع مرشح ليبرالي في أي مكان في العالم، فإن جميع المنظمات الدولية ستهرع إلى هناك، وتثير الشكوك في طبيعة الديمقراطية وحقوق الإنسان وأسس النظام السياسي الديمقراطي في ذلك البلد".

وأردف: "ولكن الآن بعد أن تعرض زعيم محافظ وطني يميني للاضطهاد القانوني، فإن التيار الليبرالي العالمي بأكمله يخلق سياقا حوله كما لو كان الأمر طبيعيا".

وتابع وزير خارجية هنغاريا: "انظروا إلى ما يحدث في أوروبا - على سبيل المثال، خلال الانتخابات الأخيرة في سلوفاكيا. هناك أحد المرشحين الرئيسيين لأحد الأحزاب وقد تم اعتقاله قبل أسبوعين من الانتخابات".

وقال: "هل هذه صدفة؟.. أو أن رئيس جمهورية صرب البوسنة (ميلوراد دوديك) معرض لخطر إدراجه في قائمة العقوبات. هل هذه مجرد صدفة؟".

كما استذكر سيارتو كيف احتفلت الصحافة الليبرالية الدولية بأكملها بانتصار حزب السيد (دونالد) توسك في بولندا، وقال: "انظروا كيف لم تقال كلمة واحدة عما حدث للتلفزيون الرسمي في بولندا. لا أحد يتفوه ولو بكلمة واحدة".

وأضاف: "هذا أمر مهم للغاية ومشابه جدا لما يحدث هنا في الولايات المتحدة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا السلطة القضائية انتخابات بودابست دونالد ترامب غوغل Google وارسو واشنطن وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

رباعي الغطرسة الأمريكية الزائف

 

 

 الدكتور مجدي العفيفي

 

(1)

أربعة أبواق لمنظومة امريكا الاحتلالية الاستعلائية..

كل يوم، وعلى شاشات الفضائيات العربية، نرى ونسمع أصواتًا نحاول بصعوبة متابعة أصحابها وعلى مضض، إذ تصدمنا غطرستهم المتجبرة وتعاليها المقيت على شعوب المنطقة، بلا حياء أو خجل. وهم:

* ريتشارد جوودستاين، المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط.. 

* توماس واريك، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية..

* ادولفو فرانكو المحلل الاستراتيجي للحزب الجمهوري..

* جيمس روبنز، الصحفي الأمريكي والباحث في المجلس الأعلى للسياسة الأمريكية..

  يتكرر ظهورهم كأنهم رسل السماء!! 

 متوجون بلقب "خبراء" الشرق الأوسط..

 يصولون ويجولون في فضاءات التحليل..

متحدّثين باسم «البيت الأسود» الذي لا يُعترف به إلا في صالات القرار الأمريكي الغامضة.

 يتحدثون عن المقاومة الفلسطينية كما لو كانت عصابة خارجة عن القانون، يطالبونها بأن تخرج من غزة فورًا، أن تُسلم سلاحها، أن تتخلى عن السلطة والحكم، أن تستسلم للاحتلال الإسرائيلي بلا شروط.

(2)

يكررون كالببغاوات نفس العبارات:

 "على أبطال المقاومة أن ينفوا إلى أي مكان آخر"..

 "يجب اختفاء حماس وكل المقاومة"..

 "تسليم السلاح.. الخضوع.. الاستسلام"...

وكأن الفلسطينيين ليسوا أهل الأرض، بل مجرد بقايا من جنس الهامش الذين يجب إزالتهم.

كأنهم لم يسمعوا قط عن غطاء بلاعة صرف صحي عام 1936 في حيفا، أقدم من الكيان الصهيوني نفسه، زورا وبهتانا، الذي يُسمّى "إسرائيل".

كأن الفلسطينيين يعيشون في قصور أقرب إلى قصور الضيافة الأمريكية، ينسون أن جذورهم في الأرض تمتد أعمق من أساطير الاحتلال وأوهامهم.

(3)

  أما هؤلاء الذين يتحدثون باسم أمريكا فلا جذور لهم، ولا تاريخ، ولا شرعية..

هم أبناء دولة بنيت على دماء الهنود الحمر، أرضٌ اغتصبها غزاة وقاموا على أنقاضها بـ"الحلم الأمريكي".

هم مَن دمروا حضارات، وأبادوا شعوباً، والآن يأتون ليعلمونا كيف نعيش ونقاوم.

 لا يمكن أن تنطلي علينا كلماتكم البراقة، ولا أوامركم المبطنة بالغطرسة والغرور.

أنتم لا تعرفوننا، ولا تعرفون عمق قضيتنا.

المقاومة ليست عصيانًا ولا خروجًا عن القانون، هي دفاع عن وجود، عن وطن، عن كرامة.

 فاصمتوا، أيها المتحدثون باسم الهيمنة، لا تسخروا من آلامنا، ولا تتحدثوا عن تسليمنا كأننا مجرد أرقام تُرحّل.

التاريخ سيحكم عليكم بالهزيمة، والشعب الفلسطيني سيظل شامخًا، مهما حاولتم أن تمحو صوته أو تخرس أنفاسه.

(4)

  لا تسخروا من آلامنا.. 

ولا تتحدثوا عن تسليمنا كأننا مجرد أرقام تُرحّل.

التاريخ سيحكم عليكم بالهزيمة

والشعب الفلسطيني سيظل شامخًا، مهما حاولتم أن تمحوا صوته أو تخرسوا أنفاسه.. فأنتم وأسيادكم واهمون

(5)

 أنتم لا تمثلون إلا وجهًا من أوجه عصابة «البيت الأسود» الأمريكي، التي تدار من وراء الستار بقسوة لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية.

عصابة تزرع الدمار، وتُطلق الحروب، وتغتال الأمل، تحت ستار الديمقراطية الزائفة.

هي نفسها التي ابتكرت القنابل النووية، وحطمت مدنًا، وأبادت شعوبًا، وأرسلت العالم إلى حافة الهاوية.

(6)

انتم منساقون ضمن قطيع البيت الأسود الأمريكي.. فلتعلموا أن تاريخكم الملطخ بالدم لن يبرئكم، ولن يغفر لكم ما زرعتم من خراب وألم في قلوبنا وقلوب العالم المتحضر.

ومهما علت أصواتكم.. وتغطرستكم، فإننا نرى في نهاية نفقكم المظلم نورًا لا يخبو... 

نرى نور الحقيقة التي تفضح زيفكم.. وتفضحكم أمام شعوبنا وأجيالنا القادمة.

(7)

 هذه ليست حرب كلمات فقط، بل معركة وجود..

وحين يحين وقت الحساب، ستكونون أنتم أول من يسقط..!!.

والأيام بيننا..!

مقالات مشابهة

  • هل أسس ماسك حزبه تحدّيًا لترامب؟ وهل سينجح؟
  • (الجبهة المنسية في معركة الكرامة)
  • 5 قتـ.لى في صفوف جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة
  • رباعي الغطرسة الأمريكية الزائف
  • حجيرة في زيارة رسمية إلى بولندا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • السفير البولندي بالمملكة: بولندا وجهة سياحية فريدة ونقدم تسهيلات للسياح الخليجيين
  • بولندا تبدأ عمليات تفتيش حدودية مع ألمانيا وليتوانيا
  • مارست نوعا من التوازن النفسي| إدوارد: عرفت صدفة إصابتي بسرطان الكلى
  • بولندا تعتزم فرض ضوابط حدودية مع ألمانيا وليتوانيا بدءًا من الغد
  • رئيس الريف المصري يبحث مع سفير بولندا بمصر فرص التعاون المشترك