“أبوزريبة” يعقد اجتماعًا مع مدير أمن أمساعد ووجهاء وحكماء البلدية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع مدير أمن أمساعد، اللواء عمران بريك، ووجهاء وحكماء البلدية، لمناقشة التحديات التي تواجه العمل الأمني في المنطقة، بما في ذلك قضايا الهجرة غير الشرعية وصعوبات الصيانة وتفعيل المرافق الخدمية والأمنية.
وأكد الوزير على أهمية بلدية أمساعد كصمام أمان وبوابة نحو ليبيا من الجهة الشرقية، مشيراً إلى جهود الوزارة في إعداد خطة أمنية شاملة لدعم العمليات الأمنية في المنطقة.
وتم الايعاز لحل المشاكل الأمنية والتحديات، مع التأكيد على استمرار التواصل مع رئاسة الحكومة وكافة الجهات المعنية،و في الختام ، قدمت مديرية أمن أمساعد درع الوفاء والعطاء للوزير، تقديرًا لجهوده في تطوير العمل الأمني وتعزيزه، وسعيه للنهوض بالمنطقة.
الوسومالعمليات الأمنية ليبيا مدير أمن أمساعد وجهاء وحكماء امساعد وزير الداخلية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العمليات الأمنية ليبيا وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
بعد أقل من 24 ساعة على وصول وفد سعودي–إماراتي إلى مدينة عدن للمطالبة بانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، استدعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشكل عاجل، قيادات المجلس لعقد اجتماع موسّع في عدن.
وعشية وصول وفد التحالف العربي، دفع المجلس الانتقالي بتظاهرة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في عدن، رُفعت خلالها شعارات تطالب باستعادة ما وصفه المتظاهرون بـ«دولة الجنوب العربي»، في رسالة سياسية تعكس رفض المجلس لأي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها.
وتحدثت مصادر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانتقالي مطالب الانسحاب ، مؤكداً اعتزامه تعزيز سيطرته الأمنية في وادي حضرموت، بالتنسيق مع قوات «درع الوطن»، في خطوة من شأنها زيادة حدة التوتر في المحافظات الشرقية.
ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي، فقد عقدت القيادة التنفيذية العليا اجتماعها الدوري، اليوم السبت، برئاسة الزُبيدي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في محافظات الجنوب، في ظل التطورات الراهنة.
كما استعرض الزُبيدي نتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما خلص إليه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري حسب ما أفاد به ذات الموقع.
وأضاع إعلام الانتقالي أن الاجتماع ناقش الاعتصامات الشعبية السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، معبّراً عن فخر قيادة المجلس بالحضور الشعبي، ومؤكداً المضي في المشروع السياسي للمجلس، الذي قال إنه «بات قريب التحقيق».
وفي الجانب الاقتصادي والخدمي، قدّم نائب رئيس المجلس إحاطة حول الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم التوزيع، فيما استعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي ملف التوظيف والتسويات والعلاوات، وآليات تثبيت المتعاقدين.
ويأتي هذا التصعيد السياسي والأمني في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توتراً متزايداً، وسط تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد.