شهدت فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية في إطار احتفاله باليوبيل الفضي في دورته الخامسة والعشرين هذا العام إطلاق كتاب 100 فيلم للتضامن، حيث شهد الإطلاق حضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي نائبًا عن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والناقد السينمائي و عصام زكريا رئيس المهرجان والدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما والمخرج مهند دياب مستشار التوثيق المرئي بوزارة التضامن الاجتماعي.

ويسلط الكتاب الضوء على قضايا التضامن الاجتماعي المختلفة التي أثارتها الأفلام المائة الذين شملهم الكتاب، علماً بأن إنتاج ذلك النوع من الأفلام قد بدأ منذ 7 سنوات بوزارة التضامن الاجتماعي.

وتوثق الأفلام شهادات حية من أصحاب القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يتم إبرازها ومعالجتها في شكل درامي اجتماعي وإنساني، علماً بأنه تم تسجيل القصص المختلفة في أماكنها الحقيقية في مختلف قرى مصر ومراكزها.

وتحرص وزارة التضامن على تسليط الضوء على قضايا المجتمع، بتحولاته وتطوره، كما تحرص على أن تعكس صور حية من المجتمع بشهادات أصحابها، بهدف وصول الرسالة التي يحتويها الفيلم، والمشاعر التي يصورها لذهن وشعور وقلب المشاهد، وذلك من خلال رؤية إخراجية تربط بين المعلومات والحوار، والمشاهد الفيلمية، والحبكة الدرامية، والموسيقى التصويرية في بناء متماسك تخرج منه بقضية تسترعي الانتباه.

وأشادت إدارة المهرجان بالدور الرائد والهام الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في توثيق برامجها التنموية من خلال عدة قنوات على رأسها الأفلام التسجيلية القصيرة، والندوات الحوارية، والقنوات الإعلامية والاذاعية، وذلك للنفاذ لقلب المجتمع وفتح جسور التواصل بين الوزارة وبين أفراد المجتمع.

وحرص عدد كبير من جمهور المهرجان وكبار النقاد والمخرجين على اقتناء نسخ من الكتاب من خلال الجناح الخاص بوزارة التضامن داخل المهرجان، وقدموا التهنئة لمخرج الأفلام العديدة الذي يحتويها الكتاب الأستاذ مهند دياب، مستشار التوثيق المرئي بالوزارة، والذي أثنت عليه الوزارة بشدة، مؤكدة أن له حوالي 20 سنة خبرة في ذلك المجال، مما يجعله صاحب رؤية فنية وتنموية في آن واحد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأفلام التسجيلية اليوبيل الفضي وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

بنجاح كبير ومشاركة قياسية.. «ليوا للرطب» يختتم فعـالياته اليوم

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

تختتم، مساء اليوم «الأحد»، فعاليات مهرجان ليوا للرطب، بإعلان نتائج الفائزين في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، والفائزين في المراكز الأولى من مسابقة المزرعة النموذجية بفئاتها الثلاث، بالإضافة إلى إعلان نتائج مسابقة أجمل مخرافة رطب، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ويتوقع أن يشهد اليوم، استقبال الآلاف من عشاق الزراعة والمهتمين بزراعة النخيل من داخل الدولة وخارجها في اليوم الختامي من المهرجان، بعد النجاح الكبير الذي تحقق على مدى الأيام الماضية منذ انطلاق فعاليات الدورة الـ21.
وعلى مدى 14 يوماً، هي عمر المهرجان، استمتع الآلاف من عشاق الأصالة والعراقة ومحبي التراث بباقة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المختلفة، التي حرصت اللجنة المنظمة على توفيرها للزوار على اختلاف ثقافتهم وأعمارهم، ليتحول معها المهرجان إلى كرنفال تراثي رائع يجذب إليه الآلاف من داخل الدولة وخارجها.
استطاعت مسابقات الدورة الـ21 أن تفرض نفسها بقوة وتستقطب مشاركات قياسية، حيث تضمنت 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ونجح المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، في إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
ويضم مهرجان ليوا للرطب العديد من المسابقات، بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 مليون درهم، حيث يشمل المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويعد المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أيضاً، أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.

أخبار ذات صلة العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً متحف زايد الوطني يرحب بمشاركة أفراد المجتمع.. إثراء السرد الوطني


فعاليات متنوعة
وساهمت الفعاليات المتنوعة في جذب الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار، وهو ما يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه الرامية إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون التراث الإماراتي العريق ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وكذلك تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة وتوعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم وإطلاعهم على أفضل التقنيات الزراعية، بالإضافة إلى دعم المزارعين لتحسين جودة الإنتاج.

توزيع فسائل نخيل ونباتات محلية على المواطنين
نفذت بلدية منطقة الظفرة مجموعة من المبادرات المتميزة خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، منها مبادرة فسائل ليوا، التي تتمثل في توزيع فسائل من أنواع النخيل لتشجيع المواطنين على زراعة أشجار النخيل والاهتمام بإنتاجها.
كما قامت البلدية بتوزيع مجموعة من نباتات البيئة المحلية على المواطنين، نظراً لما تمثله هذه النباتات من خيار استراتيجي في الحفاظ على مخزون المياه، وعدم استنزاف الموارد الطبيعية، والمحافظة على منظومة التنوع الحيوي الذي تتميز به المنطقة، بالإضافة إلى قدرتها على التأقلم والنمو في الظروف البيئية ذات درجات الحرارة المرتفعة.
في الوقت ذاته، شهدت منصة بلدية منطقة الظفرة في مهرجان ليوا للرطب، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف المهرجان، حيث يتم تقديم المبادرات والأنشطة المجتمعية من خلال المنصة.
ونظم فريق التواجد البلدي العديد من الفعاليات المتنوعة، التي نالت إعجاب الجمهور، ومن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع، تم تنظيم مجموعة من الملتقيات في مجلس التواجد البلدي، منها ملتقى بركة الدار من كبار المواطنين وكبار المقيمين، وملتقى الحوار المجتمعي لفئة الشباب للاستماع إلى آرائهم والاستفادة من مقترحاتهم التي تعود بالنفع على المجتمع.

استمرار فعاليات «التواجد البلدي» 
كما احتفل فريق التواجد البلدي بيوم عهد الاتحاد، والذي يهدف إلى تجديد الولاء والانتماء للاتحاد الذي تأسس في الثاني من ديسمبر 1971، والمضي قدماً في مسيرة التنمية والنهضة وتأكيد الولاء لقيادتنا الرشيدة وتعزيز الوحدة الوطنية.
ويتواصل عرض مشاريع بلدية منطقة الظفرة، أمام الزوار لإطلاعهم على حرص البلدية على توفير أفضل المشاريع التي تسهم في عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها منطقة الظفرة بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة، بالإضافة إلى عرض دليل النباتات المحلية وأنواعها وأهميتها في المحافظة على البيئة واستدامتها. وتستمر فعاليات ومسابقات التواجد البلدي حتى ختام المهرجان، وتدعو البلدية الجمهور إلى زيارة منصتها في المهرجان للاطلاع على المبادرات والفعاليات المتجددة.

مقالات مشابهة

  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث سبل التعاون مع اليابان في الطفولة المبكرة
  • صور.. عوض وفؤاد تباشران إجراءات تسليم وتسلم ملفات وزارة البيئة
  • إدارة المحميات الطبيعية والصناعة الخضراء وتحسين جودة الهواء والمياه أبرز الملفات بوزارة البيئة
  • منال عوض وياسمين فؤاد تباشران إجراءات تسليم وتسلم ملفات وزارة البيئة
  • بنجاح كبير ومشاركة قياسية.. «ليوا للرطب» يختتم فعـالياته اليوم
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرته الفنية
  • جوتيريش ينتقد انعدام تعاطف المجتمع الدولى مع الفلسطينيين فى غزة
  • لدعم سكان المناطق المطورة.. «التضامن» تطلق قافلة تنموية بـ حدائق أكتوبر
  • «تمكين المجتمع»: تفعيل علاوتي السكن والتفوق الدراسي للأسر المستفيدة