«التضامن» تطلق كتاب 100 فيلم عن ملفات الوزارة بمهرجان الإسماعيلية السينمائي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية في إطار احتفاله باليوبيل الفضي في دورته الخامسة والعشرين هذا العام إطلاق كتاب 100 فيلم للتضامن، حيث شهد الإطلاق حضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي نائبًا عن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والناقد السينمائي و عصام زكريا رئيس المهرجان والدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما والمخرج مهند دياب مستشار التوثيق المرئي بوزارة التضامن الاجتماعي.
ويسلط الكتاب الضوء على قضايا التضامن الاجتماعي المختلفة التي أثارتها الأفلام المائة الذين شملهم الكتاب، علماً بأن إنتاج ذلك النوع من الأفلام قد بدأ منذ 7 سنوات بوزارة التضامن الاجتماعي.
وتوثق الأفلام شهادات حية من أصحاب القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يتم إبرازها ومعالجتها في شكل درامي اجتماعي وإنساني، علماً بأنه تم تسجيل القصص المختلفة في أماكنها الحقيقية في مختلف قرى مصر ومراكزها.
وتحرص وزارة التضامن على تسليط الضوء على قضايا المجتمع، بتحولاته وتطوره، كما تحرص على أن تعكس صور حية من المجتمع بشهادات أصحابها، بهدف وصول الرسالة التي يحتويها الفيلم، والمشاعر التي يصورها لذهن وشعور وقلب المشاهد، وذلك من خلال رؤية إخراجية تربط بين المعلومات والحوار، والمشاهد الفيلمية، والحبكة الدرامية، والموسيقى التصويرية في بناء متماسك تخرج منه بقضية تسترعي الانتباه.
وأشادت إدارة المهرجان بالدور الرائد والهام الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في توثيق برامجها التنموية من خلال عدة قنوات على رأسها الأفلام التسجيلية القصيرة، والندوات الحوارية، والقنوات الإعلامية والاذاعية، وذلك للنفاذ لقلب المجتمع وفتح جسور التواصل بين الوزارة وبين أفراد المجتمع.
وحرص عدد كبير من جمهور المهرجان وكبار النقاد والمخرجين على اقتناء نسخ من الكتاب من خلال الجناح الخاص بوزارة التضامن داخل المهرجان، وقدموا التهنئة لمخرج الأفلام العديدة الذي يحتويها الكتاب الأستاذ مهند دياب، مستشار التوثيق المرئي بالوزارة، والذي أثنت عليه الوزارة بشدة، مؤكدة أن له حوالي 20 سنة خبرة في ذلك المجال، مما يجعله صاحب رؤية فنية وتنموية في آن واحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأفلام التسجيلية اليوبيل الفضي وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
لحظة وصول هند عاكف في حفل ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
وسط أجواء احتفالية مبهجة، وصلت الفنانة هند عاكف إلى مقر ختام الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، المُقام في مكتبة مصر الجديدة.
حيث خطفت الأنظار بإطلالتها الأنيقة وحضورها اللافت، في لحظة امتزج فيها الدفء الفني بأجواء المهرجان المليئة بالشغف السينمائي والتنوع الثقافي.
الفنانة هند عاكفالفنانة هند عاكف ومراسلة الفجر فاطمة أسامةالفنانة هند عاكف من حفل ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةأبرز الحضور
ويشهد الحفل مشاركة دبلوماسية واسعة، يتقدمها سفير دولة اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجي ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، فضلًا عن ممثلين من السفارات الفلسطينية والأجنبية، ومندوبين عن وزارات وهيئات مصرية مثل وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، كما يحضر أعضاء لجان التحكيم في مختلف المسابقات.
الافتتاح يحمل في طياته لحظات استثنائية، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، ومرور 120 عامًا على نشأة حي مصر الجديدة وتأسيس قصر البارون، إلى جانب إحياء الذكرى نفسها لبداية السينما اليونانية، في مشهد يحتفي بتقاطع الزمن مع الفن.
التكريمات
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، واستضافة الكاتب الكبير محمد سلماوي كضيف شرف.
تضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كلًا من الفنانة شيري عادل، والفنان عادل عوض، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، والمخرج الفلسطيني خالد الشيخ، والناقدة إنصاف أبو هيبة، بينما يترأس المخرج أمير رمسيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بمشاركة الفنانة هدى الإدريسي والناقدة هنا عليوة.
وتقدم الدورة الحالية خمس مسابقات فنية تعكس التنوع والإبداع في السينما الفرنكوفونية، تشمل: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة “321” لأفلام الثلاث دقائق، وأفلام الكارتون، إلى جانب مسابقة مستحدثة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في مبادرة طموحة تعكس توجه المهرجان نحو استشراف المستقبل السينمائي.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، من خلال عرض ستة أفلام متنوعة ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للإبداع الفلسطيني وإبرازًا لقضاياه من خلال لغة الصورة.
الفعاليات والأنشطة
أما على مستوى الأنشطة، فتتضمن الفعاليات عروضًا سينمائية متنوعة تشمل الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالحوار الثقافي والتبادل الفني بين الفضاء الفرنكوفوني والجمهور المصري.