تشهد مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية عرض مواهب 70 عازفًا وعازفة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تجمع مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية بين عازفي البيانو الواعدين والموهوبين في العالم حيث يتنافس كل منهم للحصول على حصة من إجمالي الجائزة المالية التي يبلغ مجموعها 250,000 يورو. نكتشف الفائز في ختام هذه الرحلة التي استغرقت عامين بعد عزف المقطوعة النهائية في دبي.
تجمع مسابقة البيانو الكلاسيكي الدولية بين عازفي البيانو الواعدين والموهوبين في العالم حيث يتنافس كل منهم للحصول على حصة من الجائزة التي يبلغ مجموعها 250,000 يورو.
شهد الحدث مشاركة 70 عازف وعازفة تم اختيارهم من 14 مسابقة تمهيدية على مدى عامين للتنافس في دبي في فندق جميرا زعبيل سراي.
انضم أعضاء لجنة التحكيم من النمسا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى نظرائهم من الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية لتحكيم المتنافسين خلال أربع جولات بناءً على قدراتهم الفنية فضلًا عن الذوق والأسلوب.
اختبرت المرحلتان الأخيرتان قدرة عازفي البيانو على التكيف من خلال عزفهم مجموعة معزوفات كلاسيكية ومعاصرة.
تم الإعلان عن فوز أندريه غوغنين من هولندا بالحدث.
سيحصل على 100,000 يورو بالإضافة إلى المشاركة في جولة موسيقية تشمل 10 حفلات مع مكافأة شرفية قدرها 50,000 ألف يورو.
اعتلى الشاب البالغ من العمر 36 عامًا المسرح في مسرح زعبيل بالفندق وأبهر الحكام بأدائه الموسيقي الرائع لكونشيرتو البيانو رقم 3 لرحمانينوف.
هذه الجائزة هي الأحدث ضمن سلسلة طويلة من النجاحات لأندري غوغنين والذي سيكون المدير الفني لمهرجان "آوتويست بيانو فيست" هذا الموسم.
شارك هذا المقال موسيقى كلاسيكية بيانو مسابقات دبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية موسيقى كلاسيكية بيانو مسابقات دبي حركة حماس مجاعة غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا بولندا دونالد ترامب وارسو السياسة الأوروبية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة اعتداء إسرائيل قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ميتا: استثمارات ضخمة لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زاكربرج مليارات الدولارات لتوسيع فريق "ميتا" المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال.
في منتصف يونيو، لم تتردد ميتا في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة "سكيل إيه آي" المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي"، بالإضافة إلى شركة "بيربلكسيتي إيه آي" التي تُعتبر نفسها منافسة لجوجل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي "رانواي".
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، فإن "ميتا" عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على "عدد كبير" من موظفي "أوبن إيه آي" مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم.
ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" ألكسندر وانغ.
وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات.
تريد "ميتا" دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير "الذكاء الخارق"، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل.
في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور.
يوضح المحلل في "بيرد" تيد مورتونسون أن "المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة" التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) "والإدارة الجيدة لرأس المال"، مضيفا "وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة" لمارك زاكربرج.
ويقول "أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها"، "لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة".
خلال مقابلة مع بودكاست "ستراتشري"، أوضح مارك زاكربرج أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يُفكّر مارك زاكربرج مع ذلك في التوقف عن جعل "لاما" منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة "ميتا"، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة.
ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل.
ويقول "هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة"، مثل الإعلانات.
أما بالنسبة لـ"الذكاء الخارق"، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع المحلل في "سي اف ار ايه" CFRA أنجيلو زينو أنه "سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة".