«فتيات الشارقة» يطوّر «مواهب الشطرنج» في الصيف
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
دشّن نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة فعاليات البرنامج الصيفي السنوي، برعاية مجلس الشارقة الرياضي، بمشاركة 70 فتاة من الفئة العمرية بين 6 و12 سنة، وذلك في مقر البرنامج بمدرسة الشارقة النموذجية للفتيات، والذي يستمر إلى 31 يوليو الجاري.
ويُعد البرنامج منصة مهمة لاستقطاب المواهب الواعدة إلى رياضة الشطرنج، وتنمية مهارات التفكير الاستراتيجي وحب المعرفة لدى الفتيات، مما يعزّز من حضور اللعبة في المجتمع، ويُكرّس مكانتها بوصفها رياضة للعقل والذكاء.
ويشمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والثقافية والترفيهية، إلى جانب تنمية مهارات المشاركات وتعزيز قدراتهن الذهنية والاجتماعية في بيئة آمنة ومحفّزة.
وتتضمن الأنشطة الشطرنجية استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الابتكار، حيث يقام التدريب مرتين أسبوعياً بهدف صقل المهارات وتعزيز الأداء.
وأكدت نجلاء الشامسي، رئيس مجلس إدارة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، أن البرنامج يعتمد على 5 محاور أسبوعية رئيسية، هي: «أنا مبدعة»، «أنا المستقبل»، «أنا الرياضية»، «أنا المجتمع»، و«هنا الشارقة»، حيث يُخصص كل أسبوع لمحور معين يتناول جانباً من جوانب التوعية والتطوير الشخصي، من خلال ورش عمل وفعاليات وزيارات تعليمية وتثقيفية.
وأضافت: «يُنفذ البرنامج بالشراكة مع عدد من الجهات المحلية والحكومية، في إطار حرص النادي على تقديم محتوى ثري وتجربة صيفية متكاملة للفتيات، بما يسهم في غرس القيم الإيجابية وتوسيع مدارك المشاركات، ويتطلع النادي إلى موسم صيفي مثمر، يحمل في طياته الفائدة والمتعة لجميع المنتسبات، بدعم ورعاية الشركاء من المؤسسات الوطنية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة مجلس الشارقة الرياضي الشطرنج
إقرأ أيضاً:
الليلة.. مواهب الأوبرا الصغيرة تتألق في باليه جيزيل على المسرح الكبير
في ليلة فنية تحمل عبق الكلاسيكية وروح الإبداع، تستضيف دار الأوبرا المصرية عرضًا خاصًا لباليه "جيزيل" يؤديه دارسو مركز تنمية المواهب، في تجربة تجمع بين التكوين الأكاديمي والاحتراف الفني، تحت مظلة وزارة الثقافة ورعاية الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا.
عرض استثنائي على المسرح الكبيرينطلق العرض في تمام التاسعة مساء اليوم الأحد ٢٩ يونيو على خشبة المسرح الكبير، حيث يقدم طلاب فصول الباليه بمركز تنمية المواهب الباليه الرومانسي الشهير "جيزيل"، بتصميم وإعادة إخراج الدكتور سامح صابر، في خطوة تعكس الرؤية الثقافية الطموحة لتقديم فن راقٍ بأيدٍ مصرية شابة.
قصة حب مأساوية مستلهمة من الأدب الألماني:يتكوّن باليه "جيزيل" من فصلين، كتب قصته الكاتب الفرنسي تيوفيل جوتييه، مستوحيًا من أشعار الأديب الألماني هاينه، ووضع موسيقاه المؤلف أدولف آدم. أما أول عرض له فكان على مسرح الأكاديمية الملكية للموسيقى بباريس عام 1841 من تصميم جون كورالي وجول بيرو، وأعاد تصميمه لاحقًا ماريوس بيتبا ليحقق شهرة أوسع.
تدور أحداث القصة داخل قرية لا يُسمح فيها للرجال بالإقامة، وتسكنها الشابة المريضة جيزيل ووالدتها القلقة على حالتها. يقع الحارس هانز في حبها، لكن والدتها ترفض زواجه منها خوفًا على صحتها.
يتنكر النبيل ألبرت في زي فلاح للاقتراب من جيزيل، فتقع في حبه، قبل أن تكتشف خطبته لسيدة أخرى، ما يصيبها بانهيار عصبي يؤدي إلى موتها.
بعد وفاتها، تتحول جيزيل إلى "ويليس" – أرواح لفتيات توفين بسبب خيبات الحب – تسعى للانتقام من الرجال، لكنها بدافع حبها لألبرت تحاول إنقاذه من الموت، ما يضيف بعدًا إنسانيًا رقيقًا للعمل الفني.
مركز تنمية المواهب: رعاية فنية لجيل جديد:أنشئ مركز تنمية المواهب بهدف دعم الذوق الفني لدى النشء واحتضان الموهوبين في شتى فروع الفنون. ويضم المركز أقسامًا متعددة منها: الباليه، البيانو، الغناء العربي والأوبرالي، العود، القانون، الجيتار، الكمان الشرقي، الفلوت، الكلاكيت، كورال الأطفال، الرسم، الإيقاع، إلى جانب فصول لذوي القدرات الخاصة.
يحرص المركز على تقديم عروض ختامية في نهاية كل دورة دراسية، لتكريم المتميزين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يجسده عرض "جيزيل" كخطوة عملية نحو مسرح محترف ومستقبل فني مشرق.