منتخب اليد يُعلن قائمة لاعبيه في دورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن طارق محروس المدير الفني المنتخب الوطني الأول لكرة اليد ، قائمة لاعبيه المكون من 16 لاعبًا ، استعدادًا للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الأفريقية والتي تقام خلالها منافسات اليد في الفترة من 13 إلى 22 مارس الجاري.
وجاءت قائمة الفراعنة خلال المنافسات على النحو التالي .
حراسة المرمى: عبد الرحمن حُميد – يوسف وليد – يوسف ناجي .
محمد لاشين – سيف هاني فوكس – هشام صلاح – عبد الله إمام - محمد عماد – ياسين محمد عبد المنعم – عمر عدلان – زياد حشاد – بلال إبراهيم مسعود – محمد مؤمن صفا – محمد عبد الغني – أحمد تغيان – معاذ عزب.
ويخوض فراعنة اليد وديتين أمام الجزيرة وطلائع الجيش يومي 8 و 9 مارس الجاري، قبل التوجه إلى غانا للمشاركة في المنافسات القارية الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق محروس اليد دورة الألعاب الأفريقية الجزيرة طلائع الجيش
إقرأ أيضاً:
صلاح ومرموش.. مخاوف مصرية وفُرصة «ذهبية» في الأمم الأفريقية!
عمرو عبيد (القاهرة)
بدأت الصحافة الإنجليزية التكهّن بمستقبل النجم المصري، محمد صلاح، مع فريقه ليفربول، عقب ابتعاده عن التشكيل الأساسي في مباراتي «الريدز» الأخيرتين في «البريميرليج»، ومشاركته بديلاً أمام سندرلاند، وألمحت «ميرور»، و«تيليجراف» إلى احتمال حدوث «مفاجأة مدوّية» خلال انتقالات يناير 2026، قد تشهد رحيل صلاح عن «قلعة أنفيلد»، حال استمرار تعامل المدرب أرني سلوت معه بهذه الطريقة.
وتحدثت الصحيفتان عن ترقّب «عمالقة» الدوري السعودي لوضع «الفرعون» في ليفربول، خلال الفترة المقبلة، بل وضعتا بعض أسماء الأندية التي يُمكنها استغلال وضع صلاح الحالي، وإقناعه بالرحيل عن صفوف «الريدز»، بينها أندية أوروبية أيضاً، حيث تعتقد «ميرور» أن الجناح المصري يود الاستمرار في ملاعب «القارة العجوز»، بجانب وجود فرص حقيقية له للعب في الدوري الأميركي.
إلا أن كل هذه التكهنات تستبق الأحداث بصورة كبيرة، حسب رأي «تيليجراف»، إذ يُمكن أن يستعيد صلاح مستواه المعهود في أي لحظة، وكذلك قد يُغيّر سلوت تفكيره وقراراته الفنية الخاصة بـ«الملك المصري»، أو ربما يرحل الهولندي نفسه، إذا استمرت نتائج الفريق في مسيرة «الانهيار» الحالية، لكن المؤكد أن الوضع الحالي لأحد «أساطير» ليفربول في العصر الحديث، يُخفي الكثير من النار تحت رماد الهدوء والاحترافية والصمت، الذين يحيطون بصلاح وسلوت حتى الآن!
وبعيداً عن شائعات الصحف الإنجليزية المُعتادة، فإن وضع صلاح الحالي لا يختلف كثيراً عن مواطنيه، عمر مرموش ومصطفى محمد، «ثُلاثي الهجوم» الأبرز في كتيبة المنتخب المصري، الذي يستعد لخوض غمار المعركة الأفريقية في كأس الأمم، ويبدو «أسطورة الفراعنة»، حسام حسن، مهموماً بحالة لاعبيه، ومعه كثير من الجماهير المصرية، التي تخشى تأثر النجوم الثلاثة بوضعهم الحالي في أنديتهم الأوروبية، وهو ما يلقي بظلاله القاتمة على استعداداتهم لخوض كأس الأمم في «القارة السمراء».
وعلى الجانب الآخر، قد تحمل بطولة الكأس القارية «فُرصة ذهبية» لهؤلاء النجوم، خاصة محمد صلاح، إذ سيكون ابتعاده عن سلوت، وفريقه ليفربول في المرحلة الحالية، بمثابة «هُدنة مؤقتة» تهدئ الأوضاع داخل النادي الإنجليزي، وتُنهي مسألة ترقب مشاركة صلاح من عدمها، كما تمنح الفرصة للجناح المصري للعب في أجواء مُختلفة، تعيد إليه بعضاً من مستواه وتركيزه، اللذين كانا في أضعف حالاتهما خلال الأسابيع الأخيرة، أما بالنسبة لمرموش ومصطفى، فهي تجربة مثالية لكليهما، للعب بشكل مُستمر ومُنتظم، على طريق استعادة الحساسية واللياقة، الفنية والذهنية والبدنية أيضاً.
وتشير الإحصاءات إلى أن لعب صلاح المباريات الكاملة في الموسم الحالي، لم يمنع خسارة ليفربول في 7 مباريات مؤثرة، خلال الفترة الأخيرة، بل إنه عندما ظل جالساً فوق مقاعد البدلاء، فاز «الريدز» على وستهام، وعندما لعب شوطاً كاملاً كبديل، انتهت مباراته مع سندرلاند بالتعادُل، وإجمالاً، لعب صلاح 19 مباراة في مختلف بطولات الموسم الجاري مع فريقه الإنجليزي، لم يُسجّل خلالها سوى 5 أهداف، وشارك في 3 أخرى، بحصيلة «هزيلة» لا تُقارن بحصاد الموسم الماضي، قبل تجديد عقده.
أما مرموش، فغاب عن 5 مباريات مع مانشستر سيتي، بسبب إصابة الرُكبة، ثم عاد ليبقى حبيس مقاعد البدلاء أمام إيفرتون، وتكرر ذلك مؤخراً في مباراة فولهام، ولعب بينهما 5 مباريات بديلاً، بدقائق معدودة، لم تتجاوز أقصاها 16 دقيقة في نهاية مواجهة ليفربول، بينما لعب لمدة دقيقة واحدة في مباراة ليدز، بمجموع 34 دقيقة من إجمالي 450.
ومنذ أكتوبر الماضي، أصبح مصطفى محمد بديلاً دائماً في صفوف نانت الفرنسي، حيث لعب 6 مباريات متتالية في «ليج ون» بالطريقة نفسها، وتراوحت مشاركاته بين 11 إلى 31 دقيقة، بل إنه دخل مواجهة ليون، التي خسرها فريقه 0-3، في الدقيقة الأخيرة، ليبلغ إجمالي عدد دقائق لعبه في تلك الفترة، 101 دقيقة من إجمالي 540.