منح مكافأة خاصة لسائقات بـ اندرايف احتفالا باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يحتفل اندرايف تطبيق النقل الذكي الرائد في العالم، باليوم العالمي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال توفير مكافأة مجانية لأفضل السائقات اللاتي يجتهدن في عملهن و يحققن عددا كبيرا من الرحلات شهرية.
توفر هذه المكافأة المالية ( Bonus) للسائقات في تطبيق اندرايف في الشرق الأوسط خلال شهر مارس فرصة للقيام بالرحلات وتحقيق الأرباح دون حصول اندرايف على رسوم خدمة من إجمالي مبلغ الرحلة والتي تبلغ 9.
ارتفع معدل السائقات بـ قطاع خدمات النقل الذكي في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الخمس الماضية بسبب التحسينات التي شهدتها البنية التحتية وتعزيز إجراءات السلامة التي تتيح لهن فرصة الانضمام بسهولة إلى التطبيقات والعمل بشكل مستمر.
وفقا لدراسة كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز، أن النساء سائقات أفضل من الرجال ، وقد أظهرت دراسة بريطانية حديثة أنه وفقا لكل مقياس لكفاءة القيادة، سجلت النساء درجات أعلى من الرجال.
ولقد أدت الاستقلالية للمرأة في الدول العربية إلى ارتفاع معدل عدد السائقات في تطبيقات النقل الذكي إضافة إلى زيادة عدد النساء اللاتي يهتمن بالتعليم و التواجد في سوق العمل ، كما ساهمت عوامل اجتماعية أخرى مثل ارتفاع معدلات الطلاق وفقا لدراسات حديثة و ارتفاع متوسط سن الزواج في سعي النساء إلى الاستقلال والقدرة على إدارة حياتهن الخاصة وتحقيق مكاسب مادية.
علاوة على ذلك، حصول المرأة على المزيد من الفرص في مختلف قطاعات القوى العاملة، بما في ذلك المجالات التي يهيمن ويسيطر عليها الذكور تقليديا مثل خدمات نقل الذكي والطيران، حيث يشهد العالم المزيد من الطيارين النساء اللواتي يحلقن في السماء ، وهذا لا يعكس الرغبة في الاستقلال فحسب، بل يعكس أيضًا كسر الحواجز المجتمعية والمساواة بين الجنسين - وهى إحدى القيم الأساسية لـ inDrive - في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في مؤتمر تحويل التعهّدات إلى إجراءات للوفاء بالالتزامات
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر تحويل التعهّدات إلى إجراءات للوفاء بالالتزامات استعراض بيجين +30 في الدول العربية: تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
وقد نظمت المؤتمر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع عدد من الشركاء الدوليين، وذلك فى عمّان، بالأردن، خلال شهر ديسمبر الجاري.
وشاركت أمل توفيق، مدير عام مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، فى جلسة رفيعة المستوى بعنوان: “الإصلاحات التشريعية الوطنية لتعزيز إنهاء العنف ضد النساء والفتيات وإزالة الخيارات الضارة التي تتيح الإفلات من العقاب”، استعرضت خلالها التجربة المصرية في بناء إطار قانوني متكامل لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأكدت أن المنظومة التشريعية في مصر لم تُبنَ من خلال قانون واحد فقط، بل عبر مسار تراكمي ممتد بدأ بالدستور المصري لعام 2014، ثم توالت بعده التعديلات التشريعية الممثلة في قوانين العقوبات، وقوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية، وحماية البيانات الشخصية، والتشريعات المرتبطة بالتحرش، والعنف الأسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
كما أكدت أن المجلس القومي للمرأة قام بدور محوري في تقديم مقترحات التعديلات التشريعية والتنسيق مع السلطتين التشريعية والتنفيذية، وربط الإطار القانوني بالسياسات والاستراتيجيات الوطنية، بما أسهم في إحداث نقلة نوعية في حماية النساء والفتيات في مصر.