الأبلق: تبني رئاستي مجلسي النواب والدولة لمخرجات تونس مرهون بزيادة عدد الأعضاء في الاجتماع الثاني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ليبيا – رهن عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان، تبني رئاستي مجلسي النواب والدولة لمخرجات تونس بزيادة عدد الأعضاء، الذين سيشاركون في الاجتماع الثاني الجاري الإعداد له حالياً، وتأييدهم لما صدر من مخرجات.
الأبلق وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح أن هناك لجنة مشتركة من المجلسين تعمل على عقد اجتماع ثان، يستهدف ضم عدد أكبر من الأعضاء، ولو تحقق هذا سيكون بالإمكان الدعوة لعقد جلسة مشتركة رسمية للمجلسين، ويتم طرح المخرجات وتبنيها.
وأقر بأن الفجوة لا تزال متسعة بين عقيلة صالح ومحمد تكالة حول القوانين الانتخابية.
ورأى أن عقد جلسة مشتركة بين المجلسين لطرح الانتقادات كافة حول القوانين الانتخابية قد يصل فعلياً لصياغات مشتركة يتم القبول بها من قبل الجميع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.. انعقاد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
نيويورك- واس
برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ترأس وفد المملكة في الاجتماع المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان، فيما ترأس الجانب الفرنسي مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر.
وأكدت المستشارة منال رضوان في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكّل هذا المؤتمر نقطة تحوّل تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة بصفته سبيلًا وحيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت أن إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع.
ونوّهت بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية.
كما أكدت المستشارة رضوان التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وكان الاجتماع قد شهد استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، قُدمت خلاله إحاطات حول التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة.
كما شهد الاجتماع- الذي حضره وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو- تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025م.