عاجل : الجيش الأميركي يعلن إلقاء مساعدات من الجو على غزة للمرة الثالثة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - ألقت طائرات شحن أميركية من طراز "سي-130" مساعدات من الجو في قطاع غزة، الخميس، وفق ما أفاد الجيش الأميركي، في ثالث عملية مشتركة له مع الأردن لإيصال مساعدات خلال أقل من أسبوع.
يشير مسؤولون أميركيون إلى أن عمليات الإنزال هي مكمّل للإمدادات غير الكافية التي ترسل برا إلى غزة، لكن كمية المواد الغذائية التي تُقدّم جوا لا تكفي إلا لإطعام جزء صغير جدا من الناس المحتاجين في القطاع الساحلي الذي دمّرته الحرب المتواصلة منذ شهور.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عبر منثات التواصل الاجتماعي "ألقت طائرات سي-130 الأميركية أكثر من 38 ألف وجبة توفر مساعدات إنسانية تنقذ حياة (السكان) في شمال غزة، لتمكين المدنيين من الوصول إلى مساعدات ضرورية".
وقالت "سنتكوم" إن "العملية المشتركة شملت طائرات سي-130 تابعة لسلاح الجو الأميركي والأردن وجنودا في الجيش الأميركي متخصصين في تسليم المساعدات الإنسانية الأميركية جوا".
وأضافت أن عمليات "إلقاء (المساعدات) جوا هذه هي جزء من جهود مستمرة ونواصل التخطيط لعمليات تسليم جوية لاحقة".
وتراجعت كمية المساعدات التي تصل إلى غزة عبر الشاحنات خلال نحو خمسة شهور من الحرب، فيما يواجه أهالي غزة نقصا كبيرا في المواد الغذائية والمياه والدواء.
ألقت الولايات المتحدة مساعدات غذائية في غزة للمرة الاولى السبت إذ قدّمت أكثر من 38 ألف وجبة ونفّذت العملية ثانية الثلاثاء شملت أكثر من 36 ألف وجبة.
لكن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات في غزة يتجاوز بشكل كبير أولئك الذين يمكن إطعامهم بواسطة هذا النوع من العمليات الجوية وحدها.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، "ترك النزاع في غزة جميع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة في أزمة أو في مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الشديد".
واضاف أن "مئات آلاف الأشخاص مكدّسون في ملاجئ مكتظة ومستشفيات مع نفاد الغذاء والمياه".
ودفعت الأزمة المتنامية المسؤولين الأميركيين للبحث عن سبل أخرى لإيصال المساعدات، بما في ذلك بحرا.
وقال الناطق باسم البنتاغون الماجور جنرال بات رايدر للصحفيين في وقت سابق هذا الأسبوع "نراجع بشكل نشط الخيارات من أجل ممر بحري للمساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك خيارات محتملة تجارية ومتعاقد عليها".
وتابع "نرغب بالتأكيد في رؤية مزيد من المساعدات يتم إيصالها عبر الطرق البرية"، مضيفا أن "الأمر جزء من المباحثات التي نجريها مع الإسرائيليين بشأن الكيفية التي يمكنهم عبرها ضمان فتح هذه الطرق مع إمكان دخول المساعدات في شكل أسرع".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه
توج نهضة بركان باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، رغم تعادله بهدف لمثله أمام سيمبا التنزاني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أمان الدولي، بجزيرة زنجبار، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مستفيدا من انتصاره ذهابا بهدفين نظيفين.
ودخل لاعبو سيمبا التنزاني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تقليص الفارق، ومن ثم البحث بعد ذلك عن التعادل، في ظل انهزامه ذهابا بهدفين نظيفين، في الوقت الذي اعتمد الفريق البرتقالي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، لحسم التتويج باللقب الثالث في مساره مبكرا، بعد سنتي 2020، على حساب بيراميدز المصري، و2022، بالانتصار على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن سيمبا من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب جوشوا موطالي عند الدقيقة 17، ليجد نهضة بركان نفسه مطالبا بإحراز التعادل، والتقدم في مجموع المباراتين، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، حيث يكفي الفريق التنزاني هدفا آخرا للمرور إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بحثا عن الوصول إلى الشباك.
وكان نهضة بركان قريبا من إحراز التعادل عن طريق اللاعب أسامة لمليوي بضربة مقصية، لولا التدخل الجيد للحارس موسى كامارا، الذي حافظ على نظافة شباكه، بينما واصل سيمبا مناوراته مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني الذي سيعدل به الكفة، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المراد، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، كاد الفريق البرتقالي أن يزور شباك الخصم، لولا التصدي الجيد لحامي عرينهم، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الفريق التنزاني بهدف نظيف.
ولم تكن بداية الجولة الثانية كما تمناها لاعبو سيمبا، بعد طرد رفيقهم يوسف علي كاغوما في الدقيقة 50، تاركا فريقه يكمل ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، الأمر الذي حاول نهضة بركان استغلاله لإحراز التعادل بهدف لمثله، والتقدم في مجموع المباراتين بثلاثة أهداف لهدف، لتتواصل الندية بين الطرفين مع توالي الدقائق، بحثا عن الوصول إلى الشباك، علما أن الفريق التنزاني يبحث عن لقبه الأول، فيما يتطلع أبناء معين الشعباني إلى رفع الكأس للمرة الثالثة.
وتمكن سيمبا التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 74 برأسية اللاعب ستيفن ديز مكوالا، والتعادل في مجموع المباراتين، إلا أن الحكم الموريتاني دحان بيدة ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، معيدا النتيجة إلى تقدم أبناء فادلوراغمان ديفيز بهدف نظيف، ليجددوا بحثهم عن الهدف، في الوقت الذي يحاول نهضة بركان عن التعادل، أو على الأقل تجنب استقبال مزيدا من الأهداف.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل سيمبا، الذي سيمر به إلى الشوطين الإضافيين، ومن أجل تعديل النتيجة من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب كامارا في الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وفوز البرتقاليين بثلاث أهداف لهدف في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، توجوا على إثرها باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم.