توجيهات عاجلة من «التعليم» بشأن حالات صرف الإعانة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابا إلى المديريات التعليمية، مؤكدة أنه تلاحظ قيام بعض مسئولي شئون الطلبة بإحدى المديريات التعليمية بتعميم تعليمات خاطئة خاصة بالصرف لحالات التربية الخاصة، دون مراعاة الدقة في تنفيذ التعليمات الصادرة من الوزارة، الأمر الذي أثار بلبلة بين أولياء الأمور على مستوى الجمهورية.
وتابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الصرف لأصحاب الهمم يتم في ضوء الأبحاث الاجتماعية المعدة حسب الكتاب الدوري رقم 40 لسنة 2023، وأن يكون طالب الصرف من الفئات الفقيرة والمحتاجة، من غير المشتركين في الصندوق وغير المسددين للاشتراك باعتبارهم معفيين من سداد المصروفات الدراسية، وبالنسبة لطلاب الدمج لا يستحقون صرف الإعانة من الصندوق إلا بكارنيه الخدمات المتكاملة ويشترط أن يكون من الفئات الفقيرة والمحتاجة، حيث إنها إعانة تصرف من الصندوق دون اشتراك للمحتاجين فقط وليس لكل التربية الفكرية أو الدمج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم الخدمات المتكاملة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وأوجه الشراكة المستقبلية في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مثمّنًا الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي في مصر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، وتعزيز منح فرص تعليمية متكافئة.
ومن جانبها، أشادت السيدة إلينا بانوفا بالتطور الشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مثمنة الإنجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع فيما يتعلق بخفض الكثافات الطلابية وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس وتحسين جودة التعليم بما يتواكب مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون بما يتسق مع أولويات وزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عددًا من ملفات التعاون ذات الأولوية، حيث تم بحث آليات دعم التعليم الدامج، ومعالجة التسرب من التعليم، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، لتوسيع قاعدة التعاون المشترك، ودمج أولويات وزارة التربية والتعليم في الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.
كما تم التأكيد على أهمية التركيز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
وقد حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيدة أليساندرا بيليتزيري، رئيسة المكتب التنفيذي في مصر، ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.