البوابة:
2025-12-04@17:30:05 GMT

بسبب عيوب Zero-Day .. آبل تصدر تحديثات مهمة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

بسبب عيوب Zero-Day .. آبل تصدر تحديثات مهمة

البوابة - أصدرت شركة Apple تحديثات أمنية لمعالجة العديد من العيوب الأمنية، بما في ذلك اثنتين من نقاط الضعف التي قالت إنه تم استغلالها بشكل بكثرة، ومع أحدث التطورات، عالجت شركة Apple ما مجموعه ثلاثة أيام بشكل نشط في برامجها منذ بداية العام، وفي أواخر يناير 2024

اقرأ ايضاًالاتحاد الأوروبي يفرض غرامة على شركة أبل بقيمة 500 مليون يورو

ويأتي هذا التطوير في الوقت الذي أضافت فيه وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) عيبين إلى كتالوج الثغرات الأمنية المعروفة (KEV)، وحثت الوكالات الفيدرالية على تطبيق التحديثات اللازمة بحلول 26 مارس 2024.

تتعلق الثغرات الأمنية بخلل في الكشف عن المعلومات يؤثر على أجهزة Android Pixel وثغرة في إدخال أوامر نظام التشغيل في Sunhillo SureLine والتي قد تؤدي إلى تنفيذ التعليمات البرمجية بامتيازات root .

واعترفت جوجل، في تقرير استشاري نُشر في يونيو 2023، بأنها وجدت مؤشرات على أن  قد يكون تحت الاستغلال المحدود والمستهدف، وقد كشفت Fortinet في أواخر العام الماضي أن شبكة الروبوتات Mirai التي تسمى IZ1H9 كانت تستفيد من الخلل لتجميع الأجهزة الحساسة في شبكة الروبوتات DDoS.

في حين أن الشركة قد أصدرت تحديثات على iOS 17 مؤخرا التي تعتبر تحديثات كبيرة لتطبيقات الهاتف والرسائل وفيس تايم توفر لك طرقًا جديدة للتعبير عن نفسك أثناء التواصل، يقدم نمط الاستعداد تجربة جديدة لعرض ملء الشاشة تتضمن معلومات سريعة مصممة للعرض من مسافة بعيدة عند وضع iPhone على جانبه أثناء الشحن، يسهل عملية سميت "الإرسال السريع" للمشاركة والتواصل مع الأشخاص من حولك ويضيف ميزة "مشاركة معلوماتي" لمشاركة معلومات جهة الاتصال، وتساعد التحسينات التي أجريت على لوحة المفاتيح على إدخال النص بشكل أسرع وأسهل من أي وقت مضى، ويتضمن iOS 17 أيضًا تحديثات للأدوات وسفاري والموسيقى والبث السريع والمزيد.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: آبل هواتف ذكية هواتف آبل الجديدة تحديثات آيفون تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

تحديثات وشكوك

لست وحدي التي تتحدّث مع شات جي بي تي، وتشتمه. أو هكذا أحب أن أتصوّر. عندما يخطئ أقول له: «يا غبي» لماذا تجاهلت الفكرة التي أخبرتك بها؟ وهو يثير غضبي فعلًا. أظن بأنني أمارس عليه ما لا أستطيع فعله مع زملاء عمل فعليين. هذا الأسبوع كثرت الشتائم، وهي أكثر منها في الأسبوع الماضي. شات جي بي تي الذي بدا كمعجزة عند نزول تحديثاته خلال الأشهر الماضية، وتطوره اليومي السريع يظهر عليلًا على عكس المتوقع منه، استجاباته بطيئة، سطحية، ومضللة، حتى تلك التي تتعلق بعمليات بسيطة من قبيل، تلخيص ورقة بحثية، أو حتى الإشارة إليها كمصدر عند سؤاله عن أوراق علمية تتناول الموضوع الفلاني.

لا أستطيع أن أقول إن هذه النتائج غير متوقعة؛ فطبيعة السوق تقول إن التحديات ستكبر مع مرور الوقت؛ فالوصول لمصادر البيانات سيواجه عوائق الملكية الفكرية أو الاحتكار، خصوصا وأن الجميع سيطمعون في إنشاء أداتهم الخاصة من التطبيق.

مع ذلك يبدو أن التدهور جاء أسرع مما توقعت. أظن بأن الرأسمالية تأكل نفسها من الداخل؛ فهذه التطبيقات وإن تعدنا بمشاعية المعرفة، إلا أن هذه المشاعية في جوهرها تحطيم لروافد من يعدنا بها. تعقيد بسيط صدقوني، لكنه مهم للغاية.

نشرت مجلة صفر مراجعة لجون تشادفيلد عن كتاب «خدعة الذكاء الاصطناعي: كيف نواجه ضجيج شركات التكنولوجيا الكبرى ونصنع المستقبل الذي نريده» لإميلي إم. بيندر وأليكس هانا. ويستدعي المراجع مبالغات شركات التكنولوجيا حول الذكاء الاصطناعي: ففي عام 2022 سرّحت «كلارنا» السويدية 700 موظف معتقدةً أن مساعدًا ذكيًّا قادرًا على التفاعل مع ملايين المستهلكين بلغات متعددة سيعوّض العمل البشري. لكن التجربة فشلت سريعًا؛ إذ تزايدت شكاوى العملاء واضطرت الشركة للاعتراف بخطئها وإعادة توظيف بشر، مع دفعهم إلى نمط عمل «مرن» يفتقر إلى الاستقرار. هذا المثال، ليس استثناءً، بل جزء من موجة أوسع تستخدم فيها الشركات ضجيج الذكاء الاصطناعي لتحقيق مكاسب مالية على حساب العمال.

يأتي كتاب «خدعة الذكاء الاصطناعي» لإميلي بيندر وأليكس هانا بحسب تشادفليد، ليكشف أن مصطلح «الذكاء الاصطناعي» ليس أكثر من شعار تسويقي مضخّم تُوظّفه الشركات والحكومات لفرض أنظمة غير شفافة ولتهديد الموظفين. فالضجيج المحيط بالذكاء الاصطناعي ليس صدفة، بل أداة تخويف وتطبيع لقرارات تهدف إلى تأديب العمال وتقليص حقوقهم. يوضح المؤلفان أن الذكاء الاصطناعي، في صورته الواقعية، مجرد سلسلة من عمليات أتمتة متفرقة تُقدَّم بوصفها ثورة تقنية، فيما تُستخدم عمليًّا لتبرير التسريح، والمراقبة، وإضعاف شروط العمل.

يرصد الكتاب كيف تُسهم جماعات الضغط الإعلامية وشركات التكنولوجيا الكبرى في ترسيخ هذا الوهم، بينما تُروّج الصحافة المتحالفة خطابًا يربط الذكاء الاصطناعي بـ«الابتكار الحتمي». لكن الواقع، كما يبيّنه المؤلفان، مختلف: الذكاء الاصطناعي غالبًا بديل رديء للعمل البشري، ومصدر لتعقيد المهمات وتدهور الجودة. ومع تصاعد الشكوك بين المستثمرين وتراجع الحماسة، يتضح أن الوعود الباهرة كانت في كثير منها غطاءً للجشع الإداري، لا تقدمًا فعليًّا.

يشير تشادفليد لدعوة الكتاب إلى مقاومة الضجيج عبر التنظيم العمالي، والتشكيك الجماعي، وكشف هشاشة خطاب «الابتكار». وهو يقدم رؤية لمستقبل لا يُفرض فيه الذكاء الاصطناعي بوصفه قدرًا محتومًا، بل يُخضع للنقد والمحاسبة.

كان من المهم أن أستدعي هذه المقالة في هذا السياق. أعرف التهمة الجاهزة بمجرد التلويح بفشل «شات جي بي تي» خصوصا وأنني ككاتبة أول المهددات بخسارة عملي بل وجودي كله مع تطور هذه الأداة ووعود استبدال الكاتب والصحفي، فبرفضي لهذه «التقنية الثورية» أحافظ على امتيازات خاصة، هذا في أحسن الأحوال، أما في أسوئها فلست إلا إنسان آخر يخاف من التغيير تمامًا كما خاف الناس أيام الثورة الصناعية، وقد قيل لي هذا صراحة عزيزي القارئ.

المشكلة في هذا الرأي أنه ينزع عني شرعية رأي بحجة أنني ساذجة. مجرد خائفة من التغيير، حالة من حالات الارتباك البشري العادي، الأمر الذي يجعل هذا الموقف منزوع السياسة أيضا، لكن هذا موضوع سأعود إليه في مقالي القادم. أنا لم أقصد هنا سوى توثيق التجربة المستمرة مع اختباري لـ«شات جي بي تي» و«جيمني».

دعوني أشارككم هذه القصة القصيرة، قبل شهرين طُرق جرس باب شقتي ولم أكن أتوقع زيارة من أحد، الغريب أنه كان جرس باب الشقة لا بوابة البناية، مما أخافني قليلًا إذ إن الوصول لداخل البناية يتطلب إما امتلاك مفتاح السكان أو الحصول على سماح الدخول من أحدهم، وهذا ما لم أفعله، عندما فتحت الباب وجدت شابة عمانية في عمري، مرتعدة، وتشعر بحرج مبالغ به، اعتذرتْ كثيرًا، وطلبت مني أن آخذ هاتفها وأشحنه لخمس دقائق.

هي تسكن في الطابق الخامس بينما أسكن الرابع، لديها طفل في الثانية من عمره، يبكي ولا تستطيع دخول الشقة؛ لأن كل المفاتيح والأنظمة لبيتها إلكترونية وهاتفها مطفأ! ولا تستطيع الوصول إلى سيارتها، ولا الدخول لطفلها! رجوتها أن تدخل وأنها لا تسبب لي أي إزعاج، لكنها أبت، وخزني قلبي كثيرًا أننا نخاف من بعضنا كثيرًا وأن مفهوم الجيرة المكرس والأساسي في ثقافتنا وصل إلى هذا الحد من الهزيمة! لكن ما أرعبني بصورة خاصة، ثقتنا المفرطة، بكيان مرعب للغاية مثل التقنية! ثقتنا المفرطة بأي شيء مرعبة أصلًا، فكيف وهي محسومة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا! لدي عين على الطريق وعين على «تطبيقات الذكاء الاصطناعي» المرتبطة بالمحتوى. وسنرى.

مقالات مشابهة

  • معلومات عن اللجنة التي شكلتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتجميد أموال جهات خاضعة للعقوبات الأممية
  • فيدرا تدافع عن منى زكي بعد الانتقادات التي تعرضت لها بسبب فيلم الست
  • الأجهزة الأمنية توضح حقيقة مزاعم القبض على أسرة شاكي ضد شركة عقارية
  • نانسي عجرم تتألق بالأسود الناعم
  • ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
  • أبوظبي تتوسط لحل أزمة صربيا وروسيا بسبب حصة شركة النفط NIS
  • وزيرة خارجية رومانيا: سيتم فرض عقوبات على بيلاروسيا بسبب الهجمات الهجينة التي استهدفت أراضينا
  • ما هي شركة أورانو الفرنسية التي تمتص يورانيوم النيجر؟
  • تحديثات وشكوك
  • متابعة ميدانية لرئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية أثناء نوة قاسم