بوابة الفجر:
2025-06-06@01:55:43 GMT

سلبيات التكنولوجيا على الصحة السلوكية للطفل

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

تشهد حياتنا اليومية تأثيرًا هائلًا للتكنولوجيا، ولا سيما على الأطفال الذين يكونون عرضة للتفاعل المستمر مع الأجهزة الإلكترونية. على الرغم من الفوائد العديدة للتكنولوجيا، إلا أنها تأتي مع سلبيات قد تكون لها تأثير كبير على الصحة السلوكية للأطفال. سنستعرض في هذا المقال بعضًا من هذه السلبيات وكيف يمكن أن تؤثر على تطور الأطفال.

1. انعدام النشاط البدني:

مع التكنولوجيا المتقدمة، يميل الأطفال إلى قضاء وقت أطول أمام الشاشات، سواء كانت تلك الشاشات تلفازًا أو أجهزة حاسوب أو هواتف ذكية. هذا الانعدام في النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر البدانة وقلة اللياقة البدنية، مما يتسبب في تأثير سلبي على الصحة السلوكية للأطفال.

2. قلة التفاعل الاجتماعي:

تقضي الأطفال وقتًا طويلًا في التفاعل مع الأجهزة التكنولوجية، مما قد يقلل من فرصهم للتفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي. القلة في التواصل الشخصي والتفاعل مع الأقران والبيئة الاجتماعية يمكن أن يؤثر على تطور مهارات التواصل والعلاقات الاجتماعية لديهم.

3. انخراط غير صحي في وسائل الترفيه:

تقدم التكنولوجيا وسائل ترفيه متعددة، لكن يمكن أن يكون الانخراط المفرط فيها غير صحي. الأطفال قد يجدون أنفسهم في مواجهة محتوى غير مناسب أو في إدمان وسائل الترفيه الرقمية، مما يؤثر على سلوكهم ويتسبب في انحرافهم عن الأنشطة الأخرى ذات الفائدة.

4. تأثير على نوعية النوم:

التكنولوجيا قد أثبتت أن لها تأثيرًا سلبيًا على نوعية النوم لدى الأطفال. الاستخدام المكثف للشاشات قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم، مما يؤثر على سلوكهم اليومي وتركيزهم.

5. تأثير الإعلانات والمحتوى الضار:

تعرض التكنولوجيا الأطفال للعديد من الإعلانات والمحتوى الضار، وهذا يمكن أن يؤثر على سلوكهم وتشكيل وجهات نظرهم بطريقة غير صحية. يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للإعلانات إلى الإغراء والتأثير على اختياراتهم الغذائية والاستهلاكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأطفال سلبيات التكنولوجيا یؤثر على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر الألم النفسي على صحة الإنسان؟.. أمراض غامضة

أكد الدكتور عصام عبدالخالق، استشاري علاج الآلام، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المشكلات النفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرضى يعانون من آلام حقيقية في الجسد دون وجود سبب عضوي واضح، وتكون تلك الآلام ناتجة عن اضطرابات نفسية أو عصبية.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثير من الأحيان يأتي مريض يشتكي من ألم في منطقة معينة من جسمه، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعات يتضح أن كل شيء سليم من الناحية العضوية، ورغم ذلك يستمر الشعور بالألم في هذه الحالات لا يكون المريض يتوهم أو يفتعل، بل هو يعاني بالفعل من ألم حقيقي، لكن مصدره نفسي وعصبي ناتج عن ضغوط أو اضطرابات في المشاعر.

وشدد على أهمية التاريخ المرضي في التشخيص قائلاً: "في مثل هذه الحالات، لا نعتمد فقط على التحاليل والفحوصات، بل نستمع للمريض ونحلل طبيعة حياته اليومية، هل يعاني من ضغوط في العمل؟ هل هناك مشكلات أسرية؟ فغالبًا ما تقودنا هذه الخلفيات النفسية إلى فهم أسباب الآلام الجسدية التي لا تفسير عضوي لها".

وأوضح أن الجهاز العصبي، خاصة اللاإرادي منه، مسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم مثل نبضات القلب، الهضم، وتوسيع الأوعية الدموية.

طباعة شارك الالم الزعل استشاري

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر حظر ترامب للسفر على كأس العالم للأندية؟
  • الصحة: فحص 604 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
  • الشارقة تفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات مع البحرين
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك
  • وزير الصحة يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • هل يؤثر الألم النفسي على صحة الإنسان؟.. أمراض غامضة
  • لينك التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمدارس التجريبية 2026
  • إستمرار صرف ألبان الأطفال المدعمة بالقليوبية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى