شركة مورو تمنح مؤسسة دبي للمرأة شهادة سحابة مورو الخضراء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قام مركز البيانات للحلول المتكاملة “مورو”، الشركة التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء إلى مؤسسة دبي للمرأة، وهي الجهة الحكومية التي تدعم المشاركة الفاعلة للمرأة في قيادة المستقبل الاقتصادي والاجتماعي لإمارة دبي من خلال اقتراح وتبني السياسات التي تعزز دورها في مختلف القطاعات.
وقام محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـشركة مورو، بتسليم الشهادة الخضراء إلى نعيمة أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة.
وقال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ مورو: “نشكر مؤسسة دبي للمرأة على خطوتها الإيجابية باختيار سحابة مورو الخضراء التي تقدم أعلى المعايير في قطاع أمن وكفاءة البيانات، كما تدعم الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة. نتطلع إلى تعاوننا هذا إلى تمكين مؤسسة دبي للمرأة لتحقيق أهدافها البيئية والرقمية”.
تمثّل سحابة مورو حلاً تكنولوجياً مبتكراً ومستداماً صُمّم لتقليل التأثير البيئي لاستضافة البيانات. ويعكس اختيار مؤسسة دبي للمرأة لسحابة مورو الخضراء، حرصها على تطبيق تقنيات خضراء وداعمة لتحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبها، قالت نعيمة أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة: “من دواعي فخرنا واعتزازنا أن نكون في الطليعة فيما يتعلق بممارسات الوعي البيئي في العصر الرقمي. ومن خلال الشراكة مع سحابة مورو الخضراء، فإننا نضمن كفاءة أمن بياناتنا، ونعزز عملنا على تقليل البصمة الكربونية لدينا والذي يتماشى بشكل جيد مع التزامنا بالتنمية المستدامة والممارسات المسؤولة في الأعمال، ترجمة لرؤية وتوجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة “.
وتمثّل هذه الشهادة خطوة هامة إلى الأمام لكل من مؤسسة دبي للمرأة ومورو، مما يعكس إمكانية التقنيات الخضراء في إحداث تأثير إيجابي في العمليات التجارية والإشراف البيئي. تظل مؤسسة دبي للمرأة ملتزمة بقيادة التغيير الإيجابي في المنطقة ووضع نموذج للممارسات المستدامة في العصر الرقمي الحديث.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
11 حديقة و65 مجمعاً للألعاب تم تطويرها في الظفرة
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
نفذت بلدية منطقة الظفرة مشروعاً لتطوير وتأهيل 11 حديقة و7 ملاعب و65 مجمعاً للألعاب، على مستوى مدن المنطقة خلال العام الجاري 2025، تزامناً مع «عام المجتمع»، وذلك ضمن مخطط تطويري لزيادة المسطحات الخضراء والمرافق الترفيهية وحدائق الحارات، وتجهيز وصيانة الحدائق العامة في مختلف مدن منطقة الظفرة، وذلك ضمن جهود البلدية لنشر المساحات الخضراء، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على توفير أفضل الأماكن الترفيهية للمجتمع المحلي وزوار المنطقة، حيث تواصل البلدية تأهيل حدائق الحارات والحدائق العامة والشواطئ، من خلال توفير ملاعب متعددة الأنشطة ومجمعات الألعاب للأطفال، مع مراعاة أصحاب الهمم في كل الحدائق والمرافق التي تنفذها البلدية.
وتولي البلدية اهتماماً كبيراً بإنشاء الحدائق الحضرية، سواء في الحارات أو الحدائق العامة لما لها من أهمية اجتماعية وبيئية واقتصادية، مع الحرص على استدامة الحدائق، ونشر الرقعة الخضراء وزيادة المتنزهات، وتزويدها بالإنارة وأنظمة الري الذكية ومعدات ولوازم الصيانة ومستلزمات الجلسات الخارجية باستخدام مواد تخفض من تكاليف إنشاء وصيانة الحدائق، وتسهم في المحافظة على استدامتها.
وتهدف البلدية من إنشاء وتطوير وتحسين الحدائق إلى المحافظة على جاذبيتها، ومواكبتها للتخطيط العمراني والبناء مع تزايد عدد السكان، بالإضافة إلى زيادة المساحات التجميلية والمماشي لممارسة الرياضة، ولتكون متنفساً للأسر والأطفال، والمحافظة على جمال المظهر العام للمدن.
ويتم استخدام نباتات البيئة المحلية في عمليات التجميل الطبيعي لدورها الكبير في ترشيد الموارد وسهولة أعمال الصيانة.
وتنفذ فرق التواجد البلدي في بلدية منطقة الظفرة، الزيارات الميدانية الدورية للحدائق ومجمعات الألعاب والمرافق العامة؛ وذلك بهدف التأكد من جاهزية المرافق للاستخدام الآمن، لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة، وتحقيق أقصى درجات الأمان للمجتمع. ويتم التدقيق على جميع التفاصيل لضمان عدم وجود أي مصادر قد تؤثر على سلامة الزوار.
وتحرص بلدية الظفرة على توفير أجواء مثالية للسكان في مختلف المدن، من خلال توفير متنفس طبيعي يسهم في تحقيق الرضا والسعادة، ويخلق مزيداً من المتعة للأسر والعائلات، حيث تهتم البلدية بالزراعة وعمليات التجميل الطبيعي وتطوير وتحسين الحدائق العامة وحدائق الحارات والشواطئ والمتنزهات؛ بهدف تعزيز جودة الحياة في مدن منطقة الظفرة، والمحافظة على المظهر الحضاري العام للمدن، وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التجميل الطبيعي، بما يتناسب مع معايير التنمية المستدامة.