في مثل هذا اليوم 8 مارس شهد التاريخ العديد من الأحداث الفارقة والغريبة في نفس الوقت فما بين تفجيرات انتحارية وأحداث دموية وما بين أحداث وحقوق حصلت عليها المرأة "زي النهاردة".

8 مارس يوم المرأة

ونظرًا للعديد من الأحداث الفارقة في حياة نساء العالم، اختارت الأمم المتحدة يوم 8 مارس ليكون يومًا عالميًا للمرأة، وعلى الرغم من إقامة أول احتفال بيوم المرأة في 28 فبراير 1909 في مدينة نيويورك ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل،  إلا أن اختيار 8 مارس جاء بعد عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945، واعتمدته الأمم المتحدة في 1977 ليكون يومًا عالميًا للاحتفاء بالمرأة وتقدير جهود المرأة في المجتمع، والتعريف بإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.

ومن أشهر الحقوق التي حصلت عليها المرأة في هذا اليوم كان حصول أول امرأة فرنسية على رخصة "طيار"، وذلك في عام 1910ن عندما نجحت الطيارة الفرنسية ريموند دي لاروش في الحصول على الرخصة لأول مرة في التاريخ.

1930.. غاندي يبدأ العصيان المدني لانتزاع استقلال الهند عن بريطانيا

وفي 8 مارس 1930، بدأ الزعيم الهندي العصيان المدني وذلك لإجبار المملكة المتحدة على منح الاستقلال للهند.

ولعل العصيان المدني الذي قاده "غاندي" كان شرارة الثورة الحقيقية التي أشعلت حماس المواطنين الهنود للخروج ضد الاحتلال البريطاني للهند، وقام العديد من الحركات الثورية والوطنية في الهند، وأصبح عصيان غاندي مثال يحتذى به وأخذت عنه العديد من المقالات المحفزة والمبادئ التي اعتبرت فيما بعد مرجعا للعديد من الحركات الوطنية حول العالم حتى يومنا هذا. 

واتخذ العصيان المدني بقيادة غاندي العديد من المراحل والأشكال، فكان أول أشكاله مقاطعة الأقمشة الأجنبية، وجمع غاندي 10 ملايين روبية لتغذية هذه الحركة، وقد أراد أن يسير بها في طريق السلم ولكن الحركة خرجت من سيطرته فاتجهت نحو العنف، ووقع الشغب في أماكن مختلفة وقبضت السلطة البريطانية عليه، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات إلا أن قوات الاحتلال لم تنفذ العقوبة كاملة حيث دخل غاندي السجن فى مارس سنة 1922 وخرج في يناير سنة 1924.

وظل غاندي الزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند، ورائد "الساتياغراها" وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، والتي أدت إلى استقلال الهند في النهاية في 15 أغسطس 1947. 

الاختفاء الأشهر لـ"بوينغ 777".. الطائرة الماليزية التي حيرت العالم

وفي 8 مارس 2014، كان العالم على موعد مع واحد من الأحداث الغريبة والمحيرة، حيث اختفت عن شاشات الرادار الدولية واحدة من أضخم طائرات الركاب في العالم وهي الطائرة الماليزية من طراز بوينغ 777 والتي أقلعت من كوالالمبور متجهة إلى بكين وكانت تحمل على متنها 239 شخص من ضمنهم طاقم الطائرة.

الطائرة العملاقة التي خرجت في الرحلة "MH370" اختفت تمامًا بعد نحو 38 دقيقة من إقلاعها من مطار كوالالمبور جنوبي ماليزيا، في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين، في 8 مارس 2014، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة التس شاركت فيها العديد من دول العالم، إلا أنه لم يتم العثور على الطائرة مطلقا، ولا يزال مصير ركابها البالغ عددهم 237 راكبا مجهولا، وعلىا لرغم من مرور 10 سنوات، لم يعرف حتى كتابة هذه السطور مصير الطائرة الماليزية. 

كما شهد يوم 8 مارس العديد من الأحداث، والتي نوجزها في التالي:  1911 - بدء استعمال البصمات للمرة الأولى أداةً للكشف عن الجرائم وكان ذلك في نيويورك.1920 - المؤتمر السوري العام المنعقد في دمشق بمشاركة ممثلين عن كافة المناطق السورية يعلن استقلال سوريا، وقيام «المملكة العربية السورية» على أراضي سوريا الطبيعية وتنصيب الأمير فيصل ابن الشريف حسين بن علي ملكًا عليها.1930 - مهاتما غاندي يبدأ العصيان المدني وذلك لإجبار المملكة المتحدة على منح الاستقلال للهند.1957 - مصر تعيد فتح قناة السويس وذلك بعد إكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وقطاع غزة.1963 - حزب البعث العربي الاشتراكي يقوم بانقلاب على الحكومة السورية فيما يعرف باسم ثورة الثامن من آذار ويتولى السلطة في سوريا.1971 - الملاكم جو فريزر يهزم البطل العالمي محمد علي كلاي.1974 - تدشين مطار شارل ديغول في باريس.1977 - الجمعية العامة للأمم المتحدة تختار هذا التاريخ للإحتفال باليوم الدولي للمرأة.2000 - السلطات الإسرائيلية توقف فتاة يهودية في منطقة باب السلسلة (القدس) القديمة بعد أن حاولت أداء الصلاة في مدخل المسجد الأقصى، ويعتقد أن هذه الفتاة تنتمي إلى تنظيم أمناء جبل الهيكل.2003 - إسرائيل تغتال المفكر الإسلامي الفلسطيني إبراهيم المقادمة.2004 - وضع دستور جديد ومؤقت للعراق وقعه مجلس الحكم العراقي.2005 - مئات الآلاف في لبنان يتظاهرون ضد التدخل الأجنبي في التحقيق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وتقديم الشكر لسوريا على ما قدمته في لبنان.2009 - انتحاري بحزام ناسف على دراجة نارية يفجر نفسه وسط حشود من المتطوعين لدى أحد مراكز الشرطة في العاصمة العراقية بغداد ويودي بحياة 28 ويصيب 57 بجروح.2010 - وقوع زلزال في تركيا بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يتسبب في مقتل 51 شخصًا وجرح 34 آخرين.2017 -هُجومٌ مُسلَّح على مُستشفى سردار داود خان في مدينة كابُل عاصمة أفغانستان يودي بِحياة 49 شخصًا ويتسبب بِجرح 63 آخرين، وتنظيم داعش يتبنَّى العمليَّة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 8 مارس يوم المرأة العصيان المدني غاندي الطائرة الماليزية اختفاء الطائرة الماليزية الطائرة المالیزیة العصیان المدنی من الأحداث العدید من

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”

يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

التغيير: وكالات

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.

وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.

ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.

وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.

تمويل إنساني إضافي

وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.

وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.

وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.

وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.

ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.

كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.

ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.

وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.

مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.

المصدر: BBC عربي

الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • 8 صباحا) هل الملابس الخارجية التي ترتديها الحائض طاهرة أن نجسة؟.. الإفتاء توضح
  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • 12 مباراة في كأس العالم للريشة الطائرة
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • فرنسا تواجه البرازيل وكولومبيا ودياً في أميركا
  • منتخب الريشة الطائرة الهوائية يتوج ببرونزية كأس العالم
  • منتخب الريشة الطائرة يُتوَّج بالميدالية البرونزية في كأس العالم
  • ياسمين عبدالعزيز: "المرأة الحديدية" عنوان مناسب لفيلم يصف قصة حياتي
  • كيف تحصل على البطاقة عبر الإنترنت دون زيارة السجل المدني؟.. رابط التسجيل