إسرائيل تدرس تسليح المدنيين في غزة لحماية قوافل المساعدات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ظهرت تقارير تشير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يفكرون في إمكانية تسليح بعض المدنيين في غزة لضمان أمن قوافل المساعدات العاملة في المنطقة.
وسط تصاعد التوترات والنظام المدني المتوتر في القطاع الفلسطيني، أدى حادث وقع مؤخرًا إلى سقوط العديد من الضحايا عندما حاصرت حشود قافلة من شاحنات المساعدات.
وأوضحت صحيفة "يسرائيل هيوم"، وهي الصحيفة التي نشرت في البداية عن المناقشات بين المسؤولين الإسرائيليين، أن المدنيين المسلحين المقترحين لن يكون لهم أي ارتباط بجماعات مسلحة.
وبحسب التقرير، أرجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار في هذا الشأن. وفي الوقت نفسه، امتنع مكتبه عن الإدلاء بأي تعليق رسمي بشأن التقرير.
إن النظر في تسليح المدنيين في غزة يعكس التعقيدات والتحديات التي تواجه ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال إلى المنطقة وسط الاضطرابات المستمرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.