قام حزب الجيل الديمقراطي، بقيادة الدكتور حسن هجرس أمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  بتوزيع  هدايا وفوانيس رمضان على الأطفال والأيتام والمواطنين،  لإدخال البسمة على وجوههم، بشوارع المنصورة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان 2024.


يأتي ذلك فى إطار الدور المجتمعي للحزب وتنفيذا لتوجيهات الدكتور ناجي الشهابي رئيس الحزب؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، والقضاء على جشع التجار بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.


 

وشارك شباب الحزب والأمين العام، في توزيع عدد من الهدايا وفوانيس رمضان، على الأطفال والأيتام والمواطنين، وإدخال السرور عليهم في قدوم شهر رمضان المبارك.

وأكد حسن هجرس عضو الهيئة العليا للحزب، وأمين العام المحافظة، أن الحزب يعمل على تنفيذ عدد من الفعاليات خلال شهر رمضان المبارك تستهدف تخفيف حدة ارتفاع الأسعار عن المواطنين خلال الشهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين رمضان المبارك شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

بدء استخراج جثث مئات الأطفال من مقبرة جماعية بإيرلندا.. راهبات متورطات

كشفت المؤرخة كاترين كورليس في العام 2014 عن دفن 796 طفلا ولدوا في دور للأمهات العازبات في إيرلندا، في مقابر جماعية، لكن أبحاثها لم تلق حينها آذانا صاغية، واليوم بعد أكثر من عشر سنوات، تقرر بدء أولى عمليات استخراج الجثث.

في بلدة توام الواقعة بالقرب من المكان في غرب إيرلندا، تقول المؤرخة (71 عاما) لوكالة فرانس برس "عندما بدأت، لم ينصت إلي أحد ... كانت معركة ضارية".

الاثنين، فرض الخبراء طوقا حول المقبرة الجماعية لمؤسسة أدارتها راهبات كاثوليكيات، من أجل البدء في عملية البحث بحلول تموز/يوليو.



وبدأت القضية في العام 2014 عندما كشفت كورليس عن أدلة تُثبت وفاة 796 طفلا، من حديثي الولادة إلى تسع سنوات، في هذه الدار الواقعة في بلدة صغيرة تبعد 220 كيلومترا عن دبلن.

وأضافت المؤرخة التي خلصت بحوث أجرتها إلى وجود مقبرة جماعية "لم تكن هناك سجلات دفن ولا مقبرة ولا نُصب، ولا صليب، لا شيء على الإطلاق".

وأكدت "عندما بدأت العمل، لم يرغب أحد في الانصات (...) وتوسلت إليهم كي يخرجوا هؤلاء الأطفال من هذه المجاري، وإقامة دفن مسيحي لائق حرموا منه"، ولكن من دون جدوى.

وفي العام 1972، تم هدم المؤسسة لإنشاء مجمع سكني لكن المقبرة الجماعية بقيت على حالها.

"غير شرعيين"

أثارت بحوث كورليس لدى نشرها صدمة في إيرلندا، فقد كشفت عن المعاملة القاسية التي كان يتلقاها الأطفال الذين أنجبتهن الأمهات خارج إطار الزواج.

طوال عقود، درجَ المجتمع والدولة والكنيسة الكاثوليكية التي لطالما فرضت رقابة صارمة على السلوك في إيرلندا، على إحالة الأمهات العازبات إلى "دور رعاية الأم والطفل".

واعتبر الأطفال المولودون هناك غير شرعيين وغالبا ما جرى فصلهم عن أمهاتهم ثم تم عرضهم للتبني.



وفتح تحقيق عقب نشر البحوث التي أجرتها المؤرخة والتي خلصت إلى أن 56 ألف أم عازبة و 57 ألف طفل أدخلوا إلى 18 دار رعاية بين عامي 1922 و1998. توفي منهم نحو 9 آلاف طفل.

كانت بعض هذه الدور تُمول وتُدار من قبل السلطات الصحية المحلية، وأخرى من قبل الراهبات الكاثوليكيات، لا سيما دار الرعاية في توام.

وأشارت كورليس إلى أن "جميع هؤلاء الرضع تم تعميدهم لكن الكنيسة غضَّت الطرف عنهم. بالنسبة لها الأمر غير مهم، فهم أطفال غير شرعيين، نقطة على السطر".

"أسرار صغيرة قذرة"

على الرغم من العثور على أولى الرفات بين عامي 2016 و2017، لم يصدر قانون للتنقيب رسميا إلا في العام 2022.

ودانت هذا التأخير آنا كوريغان التي كانت في الخمسينيات من عمرها عندما اكتشفت أن والدتها المتوفاة في العام 2012، أنجبت في توام ولدين، سمّتهما جون وويليام.

وانتقدت بشدة ما وصفته بـ "العدالة على الطريقة الإيرلندية". لم تصدر شهادة وفاة لويليام ولم تخضع تلك المتعلقة بجون لإشراف طبي. تُثير الوثائق القليلة التي تمكنت آنا من الاطلاع عليها، الكثير من الشكوك.

واطلعت آنا وكالة فرانس برس على تقرير يعود لعام 1947، يفيد بأن جون كان "طفلا حزينا وهزيلا" على الرغم من أنه وُلد بصحة جيدة قبل عام من ذلك.

أما ويليام، فمن المرجح أنه تم تبنيه بشكل غير قانوني في الخارج.

وقالت "ثمة أسرار صغيرة قذرة في إيرلندا نفضل إخفاءها. تتمتع البلاد بسمعة طيبة في الخارج، ولكن لديها أيضا جانب مظلم وكئيب" متهمة السلطات بـ"التسويف".



في العام 2023، تم أخيرا تعيين فريق لقيادة العمليات في توام مكلف العثور على الرفات وتحديد هويتها والعمل على دفنها بشكل لائق.

وسيتم أخذ عينات الحمض النووي من الأشخاص الذين يمكنهم إثبات صلة عائلية بالأطفال الذين توفوا في هذه الدار.

وقالت كورليس: "لم أتخيل يوما أن يأتي هذا اليوم. لقد تم التغلب على العديد من العقبات".

لكنها تدرك أن أعمال التنقيب لن تقدم كل الإجابات، موضحة "حتى لو تمكنا من تحديد هوية بعض الرفات، إلا أن ذلك لن يجلب السلام للجميع".

مقالات مشابهة

  • هل تنافس المقاتلة التركية KAAN نظيرتها الأمريكية F-35؟ مقارنة شاملة بين طائرتين من الجيل الخامس
  • غدا صرف آخر مرتبات لموظفي الحكومة خلال العام 2025/2024
  • اجتماع تنسيقي حول توزيع السكنات والإعانات بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب
  • الغرفة تستعرض إنجازات 2024 في اجتماع جمعيتها العامة
  • قريب الله محمد: اكتمال الترتيبات لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024
  • 1462 ترخيصا مائيا بمحافظة الظاهرة العام الماضي
  • مبادرة لتعلم الأطفال الشطرنج بقصر ثقافة طنطا.. صور
  • بدء استخراج جثث مئات الأطفال من مقبرة جماعية بإيرلندا.. راهبات متورطات
  • دار وإعمار” تنشر بهجة عيد الأضحى المبارك بمهرجان احتفالي متنقل في مشاريعها السكنية في الرياض
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية