شيخ الصحفيين قبل رحيله: كنت وسيطًا في مفاوضات السلام بين السادات وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين، إنه سافر مع السادات للقدس، ودعته إسرائيل للسلام من خلالي وذلك عندما كنت في مؤتمر مجمع صحافة الغرب في أوسلو و التقيت هناك بأحد أكبر رؤساء تحرير الصحف في إسرائيل وطلب لقائي، وقابلته بعدها بثلاثة أيام بالفعل وأرسل معي رساله طلب مني أن أبلغها للسادات بأنهم يريدون السلام اذا كان السادات يريده، و كتبت محضر كامل بكل كلمة له وأرسلتها للسادات.
وأضاف "عبدالجواد"، قبل رحيله خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: "بعدها بأيام قابلت السادت في مؤتمر بالرياض وشكرني وقال لي ما فعلته كان مهمًا للغاية وبعدها بشهر ذهبت معه لساوسيسكو ثم إلى شاة إيران لمناقشته في فكرة السلام ثم توجهنا للسعودية وبعدها أعلن السادات ذهابه لإسرائيل، وكان حزب البعث الفلسطيني ضد فكرة السلام وكان يريد حبس السادات وفريقه في القدس ولكن غيرو فكرة الحبس و أرادو إغتياله بصاروخ في قبرص، و علم الأمريكان بهذة المعلومة وأمنوا رحلة السادات للقدس وتمت الرحلة بسلام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شيخ الصحفيين مفاوضات السلام محمد عبدالجواد طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن للمشاركين في مؤتمر حل الدولتين: أي خطوة ضد إسرائيل ستكون لها عواقب
أفادت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة أرسلت برقية دبلوماسية إلى عدد من شركائها الدوليين، عشية انعقاد المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين، تحذر فيها من اتخاذ أي خطوات تُعتبر "معادية لإسرائيل"، مؤكدة أن مثل هذه التحركات ستكون "مخالفة للمصالح الأمريكية" وقد تترتب عليها عواقب.
ووفقًا لمذكرة اطلعت عليها "رويترز"، فقد دعت واشنطن الدول إلى عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده لبحث آليات تنفيذ حل الدولتين، مشيرة إلى أن أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يُعد أمرًا ترفضه الإدارة الأمريكية بشدة.
ونقلت الوكالة عن البرقية أن واشنطن تعتبر أن إنشاء مجموعات عمل أو اتخاذ قرارات داخل المؤتمر "لن يُفضي إلى تقدم ملموس على الأرض، بل من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل ويُعقّد جهود السلام".
وأكدت المذكرة أن الولايات المتحدة ترى أن التحركات المناهضة لإسرائيل على الساحة الدولية تتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية، وستؤثر سلبًا على علاقات واشنطن مع الأطراف التي تقف وراءها.
يُذكر أن المؤتمر، الذي تنظمه باريس بالتعاون مع الرياض، يهدف إلى إحياء جهود السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل تزايد الدعوات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي متكرر لهذه الخطوة.