«عكس المتوقع».. كيف تحدثت جيلان علاء عن نيللي كريم في مسلسل فراولة؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تكرر الفنانة جيلان علاء تعاونها مع النجمة نيللي كريم في موسم الدراما الرمضانية 2024، من خلال مسلسل فراولة للمخرج محمد علاء، ويأتي ذلك بعد عامين من تعاونهما الأول في مسلسل فاتن أمل حربي في رمضان 2023، وتقدم جيلان خلال الأحداث صديقة فراولة وزميلتها في الشركة التي تعمل بها، وهي المتخصصة في بيع أحجار الطاقة الإيجابية.
وكشفت جيلان علاء في حديثها لـ «الوطن»، أن نيللي كريم مختلفة تماما عن ما يعتقد البعض بكونها شخصية جادة بسبب نوعية الأعمال التي تقدمها، ولكنها على العكس تماما، على حد تعبيرها، قائلة: «نيللي ظريفة ولذيذة جدا، وصاحبة حس فكاهة عالي وطوال الوقت تبحث عن الكوميديا».
البرومو الدعائي لمسلسل فراولة بطولة نيللي كريم قنوات عرض مسلسل فراولة في رمضان 2024وتعود نيللي كريم في موسم الدراما الرمضانية 2024 إلى الكوميديا مرة أخرى منذ تجربتها في مسلسل 100 وش في رمضان 2020، والذي حقق نجاح كبير تحول إلى ظاهرة فنية استمرت فترة طويلة بعد عرضه، وتخوض نيللي من خلال مسلسل فراولة تجربة مسلسلات الـ 15 حلقة، حيث تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي خفيف حول فراولة ابنة حارس العقار التي تستخدم قدرتها في الإقناع لتصبح واحدة من أشهر خبراء الطاقة.
ويعرض مسلسل فراولة حصريا على شبكة قنوات dmc بالإضافة إلى منصة واتش آت.
ويجمع المسلسل في بطولته مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا من بينهم: شيماء سيف، جيلان علاء، أحمد فهيم، توني ماهر، حجاج عبد العظيم بجانب عدد من ضيوف الشرف، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمد علي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل فراولة نیللی کریم جیلان علاء
إقرأ أيضاً:
10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
أظهرت شهادات حديثة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وضع مأساوي عن الواقع الذي يعيشه آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد غير مسبوق للانتهاكات الجسدية والنفسية، وغياب شبه كامل للرقابة الدولية.
وكشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة منظمة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين، من خلال التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والضرب والتنكيل الممنهج، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يقبعون خلف القضبان، من بينهم أطفال وقاصرون.
واستند تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى شهادات محامين زاروا عددًا من المعتقلات، أبرزها سجن عوفر والنقب الصحراوي، كشف عن تفاصيل مروعة توثق حجم الانتهاكات.
وروى الأسير بلال عمرو، من بلدة دورا جنوب الخليل، في سجن عوفر، أنه يعاني من آلام حادة في الظهر والقدم نتيجة وجود قطع بلاتين في جسده، إلى جانب ضعف شديد في البصر، إلا أن إدارة السجن ترفض منذ شهور تقديم أي علاج أو حتى توفير مسكنات، رغم تقدمه بعشرات الطلبات المكتوبة والشفوية، وقال بلال لمحامي الهيئة: "الألم لا يفارقني ليلًا ولا نهارًا، لا أريد سوى حبة مسكن تُعينني على النوم".
أما الأسير علاء العدم من بيت أولا، فحكايته تتعلق بالإهمال الطبي المتعمد أيضًا، إذ يعاني من حساسية جلدية حادة بمنطقة الفخذين، وحكة مزمنة تسببت له بجروح، دون أن يُعرض على طبيب أو يحصل على دواء مناسب. يصف علاء حالته قائلًا: "الجلد يتآكل، والإدارة تتفرج وكأننا لسنا بشرًا".
وفي سجن النقب، واجه الأسير حسن عماد أبو حسن من اليامون غرب جنين موقفًا مأساويًا حين أُجبر على النوم في سرير استخدمه أسير مريض بمرض السكابيوس الجلدي، ما أدى لانتقال العدوى إليه، وبعد تأخر طويل، حصل على مرهم طبي ساعد بتحسين حالته، لكن وحدات القمع اقتحمت غرفته لاحقًا، صادرت العلاج واعتدت عليه بالضرب الوحشي دون أي سبب.
وحملت الهيئة، في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يجري يتجاوز "الإهمال"، ليصل إلى مستوى "الجريمة المنظمة برعاية حكومية".
وبينما تتصاعد المطالب الحقوقية لمحاسبة الاحتلال إسرائيل على خروقاتها الجسيمة، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف نزيف الألم داخل الزنازين.