بوابة الفجر:
2025-12-01@04:11:49 GMT

أهمية ماء الورد وأهم استخداماته

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

يتم استخراج ماء الورد عادةً من خلال تقطير بتلات الورد بالبخار، ويمتاز برائحة زكية، ويستخدم كبديل طبيعي للعطور الكيميائية. يعود تاريخ استخدام ماء الورد إلى الفترة التي سبقت تأسيس الإمبراطورية الرومانية، حيث كان جزءًا من روتين الجمال الخاص بالملكة كليوباترا.

تتنوع طرق استخدام ماء الورد؛ فهو يمكن استخدامه بمفرده لتنظيف الوجه ومنحه النضارة والنعومة، أو يمكن مزجه مع مواد أخرى لاستخدامه لأغراض متنوعة، مثل مساعدة في حل مشكلة حب الشباب.

إليك بعض فوائد ماء الورد للوجه والبشرة:

موازنة درجة حموضة الوجه: يساعد ماء الورد في موازنة درجة حموضة الوجه، حيث يُعيد إعادتها إلى الوضع الطبيعي. يلعب هذا الدور دورًا هامًا في منع تأثير المنتجات الكيميائية على الوجه والحفاظ على صحة البشرة.

تقليل التهيج والاحمرار: يتمتع ماء الورد بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهيج المصاحب لبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما ووردية الوجه.

حد من مشكلة حب الشباب: يُساعد ماء الورد في إزالة الزيوت الزائدة من الوجه وتثبيت نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب.

تنظيف البشرة وفتح المسام: يُستخدم ماء الورد كمنظف فعال للوجه، حيث يساعد في إزالة الأوساخ والزيوت العالقة في المسام، مما يقلل من انسدادها.

ترطيب الوجه: يُساهم ماء الورد في ترطيب البشرة، مما يمنحها المزيد من النعومة والليونة.

تقليل انتفاخ تحت العينين: يُستخدم ماء الورد لتقليل انتفاخ تحت العينين عن طريق وضع كرات قطنية مغمورة به تحت العينين.

تقليل آثار التقدم في العمر: يحتوي ماء الورد على مضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من الجذور الحرة والحفاظ على صحة البشرة.

باختصار، يعد ماء الورد خيارًا طبيعيًا وفعّالًا للعناية بالبشرة والوجه، حيث يتمتع بفوائد عديدة تجعله خيارًا مثاليًا في روتين العناية اليومي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماء الورد ماء الورد

إقرأ أيضاً:

فحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه

توصل الباحثون إلى أن زيادة سمك الشريان السباتي ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، إذ يرتفع احتمال حدوث النوبة القلبية بنسبة 29% مع كل زيادة قدرها 0.16 ملم في سمك الشريان.

كشفت دراسة قادها باحثون في جامعة كوليدج لندن أن فحصًا بسيطًا للرقبة باستخدام الموجات فوق الصوتية يمكن أن يحدد الرجال الأكثر عرضة للإصابة بفشل القلب.

ويعتمد الفحص على قياس مرونة الشريان السباتي، وهو الشريان الرئيسي الذي يمد الدماغ بالدم، حيث أظهرت النتائج أن انخفاض مرونة هذه الشرايين يزيد خطر فشل القلب بـ2.5 مرة مقارنة بالرجال الذين تتمتع شرايينهم بأعلى درجة من المرونة.

ويُجرى الفحص بطريقة مشابهة لتصوير الحمل بالموجات فوق الصوتية، إذ يُمرَّر جهاز صغير على الرقبة لمسح الشرايين. وقد شمل البحث نحو 1,600 رجل فوق سن السبعين، وتمت متابعة حالتهم لمدة ست سنوات بعد الفحص. وأكد الباحثون أن الرجال الذين لديهم شرايين أقل مرونة يمكن توجيههم نحو تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وربما تناول أدوية مناسبة لتقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب مستقبلاً.

وأوضح الدكتور أتينوكي أكينمولايا، الباحث الرئيسي في الدراسة أن "الفحص بالموجات فوق الصوتية آمن ورخيص وغير مؤلم، وقد يشكل إنذارًا مبكرًا لفشل القلب"، مضيفًا: "يمكن للأطباء العامين التفكير في تقديمه لكبار السن فوق 60 عامًا، لتقييم المخاطر واتخاذ خطوات وقائية".

Related من القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعيةدراسة عالمية تقلب المفهوم الطبي السائد.. فنجان قهوة يوميًا يخفّض نوبات اضطراب نبض القلبالمحليات "الطبيعية" تحت المجهر.. دراسة تكشف أضرارًا محتملة على الدماغ والقلب

ويُستخدم فحص الشريان السباتي عادةً لتقييم خطر السكتة الدماغية، خاصة بعد النوبات القليلة المعروفة بـ"السكتات الصغيرة".

وفسرت الدراسة أن مرونة الشرايين السباتية قد تكون مؤشرًا مبكرًا لفشل القلب، لأن الشرايين الصلبة لا تسمح بمرور الدم بسهولة، ما يرفع ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر، وقد يؤدي هذا تدريجيًا إلى فشله.

وفي جانب آخر من الدراسة، وجد الباحثون أن سمك الشريان السباتي يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، حيث تزيد كل زيادة بمقدار 0.16 ملم في سمك الشريان من احتمال الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 29%.

ومع ذلك، لم يُربط سمك الشريان بشكل مباشر بخطر فشل القلب المستقبلي.

وتجدر الإشارة إلى أن نحو 200,000 حالة فشل قلب جديدة تُشخَّص سنويًا في المملكة المتحدة، ويحدث المرض عادةً بعد تلف عضلة القلب نتيجة نوبة قلبية، مما يؤدي إلى أعراض مثل التعب الشديد، وضيق التنفس، والإغماء، ويُشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي إذا لم يُكتشف مبكرًا.

وقال البروفيسور برايان ويليامز، المسؤول العلمي والطبي في مؤسسة القلب البريطانية: "تُظهر نتائج هذه الدراسة أن تصلب الشرايين يرتبط بزيادة خطر فشل القلب، على الأرجح لأن القلب يضطر للعمل بجهد أكبر لمواجهة مقاومة الشرايين الصلبة.. إن اكتشاف مثل هذه التغيرات في الشرايين السباتية يُعد إشارة للانتباه إلى تأثيرها المحتمل على القلب وزيادة خطر فشله، وهي حالة يمكننا اتخاذ استراتيجيات للوقاية منها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • 6 أطعمة تساعد في تقليل الالتهاب المزمن .. فما هي؟
  • القاهرة تسجل 14.. حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غدا
  • مسؤولة بجامعة أم القرى: برنامج تسجيل الاختراعات في الصحة المهنية يعزّز أثر الابتكارات في تقليل المخاطر
  • 600 ألف زهرة في مهرجان حياة الورد بعنيزة تستهوي الزوار
  • حلف حضرموت: “معركة التحرير” بدأت وأهم مناطق المحافظة تحت سيطرتنا الكاملة
  • لإبراز جمال البشرة.. وصفات طبيعية لتقليل نمو شعر الوجه
  • فحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه
  • في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
  • «المرور»: توفير أدوات الطوارئ في المركبة يساعد على التصرف بفاعلية أمام أي ظرف
  • ملقط من الضوء.. كيف يساعد الليزر العلماء على كشف سر البرق؟