افتتح، الأربعاء، في مدينة جدة السعودية أول جامع في العالم يُبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، باسم جامع المرحوم عبد العزيز عبد الله شربتلي، في مشروع الجوهرة بمحافظة جدة، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.

جاء بناء الجامع الجديد بمبادرة من سيدة الأعمال وجنات محمد عبد الواحد، إهداءً إلى روح زوجها الراحل، حيث تم بناؤه على مساحة تقدر بـ 5600 متر مربع، واستغرق بناؤه 6 أشهر تقريبًا، من خلال 4 طابعات من إنتاج شركة (جوانلي) الصينية الرائدة في تصنيع الطابعات الثلاثية على مستوى العالم.



وقالت عبد الواحد إنها أرادت المساهمة في إدخال هذه التقنية الحديثة إلى المملكة؛ لتكون من أوائل الدول المستخدمة لها، وتبلورت الفكرة في بناء جامع يُهدى لروح زوجها الراحل، "ليصبح بذلك أول جامع في العالم يتم بناؤه بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد".

وأضافت: "يمثل ذلك نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا والبناء الحديث، وخطوة في مجال الابتكار المعماري وممارسات البناء المستدامة على مستوى السعودية والمنطقة ككل، وهو ما يتقاطع مع مبادرة البناء الحديث؛ التي تعمل تحت إشراف برنامج الإسكان، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وبدعم من خطة تحفيز القطاع الخاص؛ لدعم عملية التحول من البناء التقليدي إلى البناء الحديث، من خلال الاستثمار في التقنيات المتطورة، والمساهمة في مواكبة التطور الصناعي".

وفي كانون الثاني/ يناير 2022، أعلنت الرياض عن نجاح تجربة بناء أول منزل باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، على أرض وزارة الإسكان غربي مطار الملك خالد الدولي بالرياض عن طريق شركة "سي واي بي إي" الهولندية.

يمكن تعريف الطباعة ثلاثية الأبعاد بأنها عملية تحويل نموذج أو تصميم رقمي إلى منتج مادي ملموس، عن طريق إضافة العديد من الطبقات المتعاقبة من المادة ودمجها وجعلها صلبة.

وبالنسبة للبناء، فإن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عبارة عن آلة ذات تحكم رقمي، تقوم بخلط مكونات المواد الأولية والإضافات الصناعية، وصبها لتشكيل الهيكل العام للمبنى أو أي من عناصره.

وتتم العملية بحسب المخططات والأبعاد التي تم إدخالها في البرامج الإلكترونية لهذه الطابعة، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر أو استخدام القوالب أثناء عملية التشكيل، كما هو الحال في عملية صب الخرسانة التقليدية.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السعودية السعودية مسجد طباعة ثلاثية الابعاد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطباعة ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

من الحرب العسكرية إلى الحرب الرقمية.. ماسك يدخل ساحة المعركة بتقنية الإنترنت الفضائي

في خطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت، تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية “ستارلينك” لصالح الشعب الإيراني، في وقت تشهد فيه البلاد موجة حظر وتعتيم إلكتروني غير مسبوق.

الخطوة جاءت بعد أن فرضت السلطات الإيرانية، الجمعة، قيوداً صارمة على الوصول إلى الإنترنت، شملت حجب تطبيق “واتساب” وتعطيل خدمات التصفح في مناطق واسعة من البلاد، وسط اضطرابات شديدة في الشبكة أبلغ عنها آلاف المستخدمين.

وتزامن هذا التعتيم مع تصاعد التوتر الإقليمي، عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع المعروف بعملية “الأسد الصاعد”، الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وجاء التحرك السريع لماسك استجابة لدعوة الإعلامي الأمريكي مارك ليفين، مقدم برنامج “الحياة، الحرية وليفين”، الذي ناشد خلال ظهوره في برنامج “هانتي” على قناة “فوكس نيوز”، رجل الأعمال الأمريكي بضرورة تفعيل “ستارلينك” لدعم الإيرانيين المحرومين من الاتصال بالعالم الخارجي، ولم يتأخر ماسك في الرد، إذ أكد عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن “خدمة الإنترنت مفعّلة”، مثيراً ردود فعل واسعة واهتماماً إعلامياً كبيراً.

هذا القرار يعيد إلى الأذهان مواقف سابقة لماسك تدخل فيها عبر “ستارلينك” لدعم حرية الإنترنت، كما حدث مع أوكرانيا خلال الغزو الروسي، ويُعد تفعيل “ستارلينك” فوق إيران تحركاً جريئاً، خصوصاً في ظل التوتر الإقليمي المحتدم، والانقسام الدولي حول ما يجري في طهران وتل أبيب.

من جهتها، لم تصدر السلطات الإيرانية بعد رداً رسمياً على خطوة ماسك، التي من شأنها أن تعيد بعض الاتصال بين الداخل الإيراني والعالم، رغم محاولات الحجب المتواصلة.

هذا وفي خلفية المشهد، يزداد التوتر على الأرض، وتبدو المعركة الإلكترونية جزءاً لا يتجزأ من صراع أوسع، يمتد من السماء إلى الشاشات، حيث يصبح الإنترنت نفسه ساحة مواجهة بين التكنولوجيا والرقابة، بين حرية الوصول وفرض العزلة، ويبدو أن إيلون ماسك، الذي يثير الجدل أينما حل، قد اختار مجدداً أن يكون جزءاً من معادلة التغيير في واحدة من أكثر اللحظات توتراً في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • من الحرب العسكرية إلى الحرب الرقمية.. ماسك يدخل ساحة المعركة بتقنية الإنترنت الفضائي
  • بن جامع: الكيان الصهيوني يزرع الفوضى في المنطقة بأسرها
  • منافسة ثلاثية على حقوق بث الدوري السعودي والإعلان الرسمي قريبًا
  • دغمر يسعى لتتويج ثلاثية تاريخية أمام اتحاد الساحل في "كأس السوبر"
  • تعيين رونالدو سفيراً عالمياً لحدث رياضي يُقام في السعودية
  • عملية مرحبا.. هذه قائمة السلع الممنوعة على مغاربة العالم
  • الأوقاف تفتتح 8 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • في 6 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • سقوط ضحايا بالفاشر وتصعيد عسكري بالمثلث الحدودي.. السودان يواجه تهديدات متعددة الأبعاد
  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله