RT Arabic:
2025-05-12@18:27:45 GMT

اكتشاف نوع جديد من الأفاعي السامة

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

اكتشاف نوع جديد من الأفاعي السامة

اكتشف العلماء في أستراليا نوعا جديدا من الأفاعي السامة، كان يعتقد سابقا أنه نوع معروف.

إقرأ المزيد "أكبر ثعبان في العالم".. تعرف على 10 ثعابين عملاقة!



وتشير Daily Mail، إلى أن الدراسات الجينية التي أجراها علماء جامعة أديلاند برئاسة عالم الوراثة جيمس نانكيول ومارك هاتشينسون وآخرين أظهرت أن الأفعى السامة Demansia Cyanochasma نوع جديد منفصل وليس كما كان يعتقد سابقا أنه نوع مرتبط.

ووفقا لهاتشينسون غالبا ما يخلط بين Demansia Cyanochasma وبين الأنواع الأخرى بسبب الخصائص الفيزيائية المماثلة. ولكن بعد أخذ عينات من أنسجة الأفاعي المتسلقة ومقارنتها ، اكتشفنا أن هذا نوع مستقل.

والأفعى Demansia Cyanochasma أفعى سامة ولكنها لا تعتبر خطرة على حياة الإنسان، لأن لدغتها لا تسبب أكثر من بعض الألم والتورم. وهذه الأفاعي تتغذى بصورة أساسية على السحالي.

ويبلغ طولها حوالي 70 سم وهي رفيعة جدا، ما يعني أن رأسها صغير جدا وأنيابها قصيرة جدا.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سحابة نجمية ضخمة لم تكن مرئية بالقرب من نظامنا الشمسي

اكتشف فريق دولي من العلماء، بقيادة جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأميركية، سحابة هيدروجينية جزيئية يُحتمل أن تكون مُشكّلة للنجوم، وهي واحدة من أكبر الهياكل المنفردة في السماء، ومن بين أقربها إلى الشمس، والأرض بالتبعية، على الإطلاق.

وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت، الأستاذة المشاركة في قسم الفيزياء والفلك بجامعة روتجرز والتي ساهمت في إعداد الدراسة، في تصريحاتها للجزيرة نت: "يفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الكون في نطاق السحب الجزيئية، ولمزيد من الاستكشافات التي كنا غافلين عنها، كما يفتح نافذة جديدة على كيفية تشكل النجوم والكواكب، وكيف تتكوّن مجرتنا".

السحب النجمية منتشرة في الفضاء بين النجوم (رويترز) السحابة الخفية

أطلق العلماء على سحابة الهيدروجين الجزيئية المكتشفة اسم "إيوس"، ويتعلق بإلهة في الأساطير اليونانية القديمة تُجسّد الفجر. ووفقا لبيان جامعة روتجرز، فقد تم الكشف عن تلك الكرة هلالية الشكل، التي ظلت غير مرئية للعلماء لفترة طويلة، من خلال البحث عن مُكوّنها الرئيسي وهو الهيدروجين الجزيئي.

وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "ظلت سحابة إيوس مختبئة لفترة طويلة لأنها لا تظهر بالطريقة المعتادة التي يكتشف بها علماء الفلك السحب في الفضاء، حيث إنه في معظم الأحيان، يبحث العلماء عن غاز يُسمى أول أكسيد الكربون لرصد السحب المُشكّلة للنجوم".

إعلان

وتضيف "لكن سحابة إيوس مختلفة، فهي تتكون في الغالب من جزيئات هيدروجين لا تلمع بالطريقة المعتادة، وتحتوي على نسبة ضئيلة جدا من أول أكسيد الكربون، وبالتالي فإن هذا جعلها شبه غير مرئية للتلسكوبات التقليدية".

وتوضح بوركهارت -في تصريحها للجزيرة نت- أن ما تم الكشف عنه كذلك هو "طريقة جديدة ترصد وهجا فوق بنفسجي خافتا ينبعث من جزيئات الهيدروجين عند اصطدامها بضوء النجوم، ويبدو الأمر كما لو أن السحابة كانت تتوهج بهدوء في الظلام، لكننا لم نكن ننظر بالنوع المناسب من الضوء حتى الآن".

تقع السحابة على بُعد حوالي 300 سنة ضوئية من الأرض، وكتلتها حوالي 3400 ضعف كتلة الشمس، وقد نشر الفريق مقطعا مرئيا يوضح هيكليتها بدقة.

ما السحابة الجزئية؟

تتكون السحب الجزيئية من الغاز والغبار، والجزيء الأكثر شيوعا هو الهيدروجين، وهو اللبنة الأساسية للنجوم والكواكب، وهو ضروري للحياة.

وضمن تصريحاتها للجزيرة نت، تقول بوركهارت "السحابة الجزيئية أشبه بحضانة كونية، فهي سحب ضخمة مظلمة في الفضاء تتكون في معظمها من جزيئات الهيدروجين، وهي باردة للغاية، ببضع درجات فقط فوق الصفر المطلق، ومليئة بما يكفي من الغاز والغبار لتكوين نجوم وأنظمة كوكبية كاملة".

ونظرا لبرودة هذه السحب وكثافتها، يمكن للجاذبية أن تسيطر وتتسبب في انهيار أجزاء منها، مما يُشكّل نجوما جديدة على مدى ملايين السنين، وقد تُشكّل هذه النجوم كواكب، وفي النهاية أنظمة شمسية مثل نظامنا الشمسي.

وتقول بوركهارت "سحابة إيوس هي أقرب سحابة معروفة لمواد مُشكّلة للنجوم والكواكب إلى الأرض، وهي تبعد عن الأرض بحوالي 300 سنة ضوئية فقط. هذا وحده يجعلها حدثا مهما، فهي تقع في فنائنا الخلفي الكوني الذي لم نكن نعلم بوجوده".

وتضيف "وبالتالي فإن اكتشاف إيوس قد يُغير قواعد اللعبة، وهو ما يعني أن هناك العديد من السحب الخفية الأخرى، القريبة وحتى البعيدة عبر الكون، والتي كنا غافلين عنها، كما أن اكتشاف إيوس يعتبر بمثابة اكتشاف مثير للاهتمام، لأنه يُمكننا الآن قياس كيفية تشكل السحب الجزيئية وتفككها بشكل مباشر، وكيف تبدأ المجرة بتحويل الغاز والغبار البينجمي إلى نجوم وكواكب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • اكتشاف روسي جديد يتيح مكافحة أورام الكلى السرطانية بسهولة
  • زراعة المنيا : حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية
  • اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)
  • اكتشاف ثوري يمهد لعلاج السرطان باستخدام الموجات فوق الصوتية
  • اكتشاف سحابة نجمية ضخمة لم تكن مرئية بالقرب من نظامنا الشمسي
  • جيف بريدجز يشعر بتحسن لكنّه لايزال يعاني بعد سنوات من اكتشاف مرضه
  • منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
  • مارك زوكربيرغ يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكان الأصدقاء.. فماذا يقول علم النفس؟
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
  • ولاية الطارف تفتتح نقاطا جديدة لبيع المواشي المستوردة