الولايات المتحدة تطلب سرًا من تركيا تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شجع مسئولون أمريكيون تركيا بشكل غير معلن على زيادة تبرعاتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بعد فترة وجيزة من تعليق واشنطن تمويلها للمنظمة، وفق ما ذكر موقع ريسبونسبول ستايت كرافت الأمريكي.
جاء تعليق المساعدات الأمريكية بعد مزاعم إسرائيلية بأن عشرات من موظفي الأونروا في غزة البالغ عددهم 13 ألفاً شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
ويقول المحللون إن هناك فجوة كبيرة بين الرسائل العامة والخاصة لإدارة بايدن بشأن الأونروا، التي تتهمها إسرائيل منذ فترة طويلة بعلاقاتها بحماس.
وانضم البيت الأبيض إلى الحملة الإسرائيلية العامة ضد الأونروا مما دفع العديد من الدول الغربية الأخرى إلى قطع تمويلها.
ويهدد هذا الوقف الكبير للمساعدات بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وسط توسع لمجاعة بسرعة ووسط قيود إسرائيلية شديدة على المساعدات المقدمة لسكان القطاع المحاصر.
وبحسب ما ورد طلب المسئولون الأمريكيون أيضًا من تركيا إقناع دول أخرى بسد الفجوة التمويلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتهامات الإسرائيلية الاونروا
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة
وقعت وزارة الدفاع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة أبوظبي، في أثناء مراسم رسمية أقيمت في مقر وزارة الدفاع بأبوظبي، وقع معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأميركي، خطاب نوايا بشأن إقامة شراكة دفاعية كبرى بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
يمثل خطاب النوايا هذا التزامًا مشتركًا بتطوير خارطة طريق منظمة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك، وتطوير القدرات، وتحقيق مواءمة طويلة الأمد في مجال الدفاع بين البلدين.
وسيتعاون الجانبان على وضع إطار مرحلي لتعزيز الجاهزية الثنائية للقوات، وزيادة القدرة على العمل المشترك، وتعميق التعاون القائم على الابتكار.
وفي إطار هذه الشراكة، أعلن وزير الدفاع الأميركي عن مبادرة استراتيجية جديدة بين وحدة الابتكار الدفاعي الأمريكية (DIU) ومجلس التوازن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويهدف هذا التعاون إلى تعميق التعاون في مجال الابتكار الدفاعي، وتسهيل البحوث والتطوير المشترك، وتوسيع الشراكات الصناعية والاستثمارية بين المنظومتين الدفاعيتين في البلدين.
أخبار ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك، تم الترحيب رسميًا بانضمام دولة الإمارات إلى برنامج الشراكة بين الحرس الوطني الأميركي (SPP)، وذلك من خلال شراكة مع الحرس الوطني لولاية تكساس.
وستُسهم هذه الشراكة في تعزيز جهود التحديث العسكري، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأمن السيبراني، والاستجابة للكوارث، والتخطيط العملياتي.
ويعكس تصنيف دولة الإمارات كشريك دفاع رئيسي للولايات المتحدة علاقة امتدت لعقود، وتستند إلى الثقة المتبادلة، والأهداف المشتركة، والالتزام المشترك بالأمن الإقليمي والعالمي.
كما يستند هذا التصنيف إلى سجل طويل من التعاون بين البلدين في مواجهة التهديدات، واستقرار مناطق النزاع، وتعزيز أمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي