شريف الصياد: قريبا التسعير سيعود لوضعه الطبيعي بعد تحرير سعر الصرف
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ع شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، حدوث مرونة في تدبير الدولار للمصانع خلال الأيام القليلة القادمة بعد الإجراءات التصحيحية التي اتخذها البنك المركزي المصري والتي منها توحيد سعر الصرف ورفع الفائدة، مما سيكون له انعكاس على توفير الدولار لاستيراد الخامات.
وأوضح "الصياد"، أن القرارات الأخيرة للبنك المركزي تساهم في توحيد سعر الصرف والقضاء على وجود سعرين للدولار، ومن ثم عودة التسعير لوضعه الطبيعي، مؤكدًا أن السيولة الدولارية من مشروع تطوير رأس الحكمة بجانب السيولة من القرارات الاقتصادية الأخيرة ستساهم في استقرار الوضع الاقتصادي.
وشدد على أن الحكومة حريصة على تلبية احتياجات الدولار للصناعة من أجل استيراد الخامات اللازمة لعمليات التشغيل، لأن ذلك سيؤدي إلى حركة ونشاط تصنيعي وتصديري مما يكون له آثار إيجابية على الميزان التجاري للدولة.
وأضاف رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية أن الوضع الاقتصادي الحالي صعب في العالم أجمع وأن استمرار الحكومة في محاولات دعم الصناعة وتوفير الدولار لاستيراد الخامات، ودعم الصادرات الإنتاجية والسلعية سيكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد الوطني
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي في المغرب بسبب أسعار الأدوية.. ووزارة الصحة تطلق خطة لإصلاح التسعير
أطلقت وزارة الصحة المغربية مبادرة لإعادة هيكلة نظام تسعير الأدوية وتوزيعها، بهدف خفض الأسعار وضمان وصول المواطنين إلى العلاج بشكل عادل ومعقول، في ظل تصاعد شكاوى المواطنين من ارتفاع أسعار الأدوية، لا سيما للأمراض المزمنة، التي تُعتبر من الأعلى في المنطقة المغاربية.
وتشهد الساحة صداماً بين الحكومة التي تؤكد أن مشروع القانون الجديد يهدف إلى مكافحة الاحتكار وتحقيق العدالة الدوائية، ونقابات الصيادلة التي تحذر من أن التعديلات قد تهدد التوازن المالي للصيدليات وتقلص من هامش أرباحها، مما قد يؤدي إلى نقص في توفر بعض الأدوية أو سحبها من السوق.
وتفاقمت الأزمة بعد انتشار قصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول فارق سعر صادم لدواء “باراكلود” المضاد الفيروسي الحيوي لالتهاب الكبد “ب”، حيث يُباع في المغرب بسعر 5266 درهما للعلبة، بينما يبلغ سعره في تركيا 580 درهما فقط لنفس التركيز (0.5 ملغ) ومن نفس الشركة المصنعة (بريستول مايرز سكويب)، أي بفارق يزيد على تسعة أضعاف السعر.
هذا الفارق الكبير أثار غضباً واسعاً لدى المستهلكين الذين يطالبون بكسر احتكار سوق الأدوية وتفعيل الرقابة لضمان أسعار عادلة، كما أشار مسؤولون إلى وجود تفاوتات كبيرة في أسعار الأدوية بالمغرب، متهمين “لوبيات” بأرباح مفرطة على حساب صحة المواطنين.
ويرى مراقبون أن نجاح الإصلاح المرتقب يعتمد بشكل كبير على الإرادة السياسية وقدرة الحكومة على الموازنة بين مصالح المرضى ومتطلبات الفاعلين في القطاع الدوائي.
"باراكلود".. دواء ضد تشمع الكبد يثير جدلا واسعا ببيعه في المغرب بـ9 أضعاف سعره في تركيا#دواء #جدل #ثمن #short_story #HH pic.twitter.com/b0jtbQV2Oa
— Hespress هسبريس (@hespress) July 21, 2025????????| وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي ..
???? "إن الغاية من إصلاح النظام الخاص بتسعيرة الأدوية في المغرب، تكمن أساسا في ضمان العدالة في الولوج إلى الدواء […] سيتم تحقيقها من خلال مراجعة عميقة وشاملة لنظام تسعيرة الأدوية، وكذا إعادة هيكلة سلاسل التموين والتوزيع، إلى… pic.twitter.com/YrZaRlvmfs