آلاف الأطفال يدخلون غرف الطوارئ بسبب تناول الميلاتونين من دون وصفة طبية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوضح تقرير جديد صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أن تناول "الميلاتونين" من دون وصفة طبية تسبّب بدخول 11 ألف طفل إلى غرفة الطوارئ، في السنوات الأخيرة.
والميلاتونين هرمون ينتجه الدماغ استجابة للظلام، بغية تنظيم دورة النوم أو إيقاع الساعة البيولوجية.
وقد تساعد مكمّلات "الميلاتونين"، التي تباع في الغالب على شكل حلوى الصمغ، جميع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم، أو يرغبون بعلاج أو تجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
وفي التقرير الجديد، كشف باحثون من مراكز مكافحة الأمراض ولجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية، عن نقل أطفال تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما دون إلى قسم الطوارئ، بين العامين 2019 و2022، بعد تناولهم الميلاتونين من دون وصفة طبية.
واستنادًا إلى 300 حالة تم تحديدها، قدّر الباحثون 10,930 زيارة لقسم الطوارئ خلال تلك الفترة الزمنية، وهو ما يُمثّل حوالي 7٪ من مجمل زيارات الطوارئ في الولايات المتحدة بسبب تعرّض الرضع والأطفال لأدوية غير خاضعة للرقابة.
وفي حين أنّ نوع "الميلاتونين" المستهلك لم يتم تحديده خلال معظم الزيارات، إلا أن التقرير يوضح أن الأطفال كانوا يتناولون المنتج بشكل دائم تقريبًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج دراسات صحة الأطفال نصائح
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تُسعد 10 آلاف طفل
دبي: «الخليج»
وزّعت هيئة تنمية المجتمع في دبي «العيدية» على 10 آلاف طفل من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الهيئة والأيتام، وذلك في إطار مبادرة إنسانية هدفها إدخال السرور على قلوب الأطفال، والمساهمة في تطوير بيئة مجتمعية داعمة ومرتبطة بجذورها الثقافية. تأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي واستثمار المناسبات الدينية لغرس القيم المجتمعية الأصيلة، حيث تمت المبادرة بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام الهيئة، أن هذه المبادرة تجسّد رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً أن «الإنسان أولاً»، كما تُعد نموذجاً عملياً للتكامل المؤسسي مع شركاء العمل الاجتماعي، مشيدةً بالدور المحوري لمؤسسة الأوقاف في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزّز قيم البِر والتكافل المجتمعي، وموضحةً أن العيدية ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة إنسانية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الأطفال في هذه الأيام المباركة، وتعزيز إحساسهم بالاهتمام والاحتواء في أجواء العيد.
وأضافت أن العيدية عادة أصيلة في مورثنا الثقافي والسعادة التي تغمر الأطفال وتواصل هيئة تنمية المجتمع في دبي إطلاق مبادرات اجتماعية نوعية تلبي احتياجات الأسرة، وتسهم في ترسيخ منظومة اجتماعية مستدامة، من خلال شراكات فعّالة، بما يعزز من دورها كمحرك أساسي للتماسك المجتمعي والتنمية الاجتماعية في الإمارة. وأكدت الحرص على استثمار جميع المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية للتأكيد على أهمية كل فرد من أفراد المجتمع.