مجموعة السفيرات السيدات GLAM تستضيف رانيا المشاط احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استضافت السفارة الرومانية، ومجموعة السيدات السفيرات GLAM، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة الذي يحين موعده في الثامن من مارس كل عام، وذلك بحضور أوليفيان توديريان، السفيرة الرومانية بالقاهرة، و18 سفيرة ضمن مجموعة السيدات السفيرات GLAM، من بينهن، سفيرات دول إستونيا، وسلوفاكيا، وقبرص، والدنمارك، وبنجلاديش، والمكسيك، وأيرلندا، وكولومبيا، والنرويج، وسويسرا، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في مصر.
وتأتي استضافة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في إطار احتفالات اليوم العالمي للمرأة، لمناقشة الجهود الوطنية في مجال تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، وتقديرًا للدور الذي تقوم به المرأة المصرية في مختلف المجالات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يظهر جليًا في ارتفاع عدد السيدات الوزيرات في الحكومة، وكذلك النائبات في مجلسي الشيوخ والنواب، فضلًا عن تقلد المرأة مناصب قيادية في مختلف مؤسسات القطاع الخاص والحكومة.
يأتي اللقاء تقديرًا لدور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في تعزيز العلاقات الاقتصادية لجمهورية مصر العربية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والتنسيق بين الجهات الوطنية والمؤسسات الدولية والإقليمية ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها التابعة، من أجل تلبية متطلبات وأولويات التنمية في مصر.
وتعمل وزارة التعاون الدولي، وبالتنسيق مع الجهات الوطنية، على تنفيذ العديد من برامج التعاون الإنمائي في محافظات مصر المختلفة، بالشراكة مع شركاء التنمية الثنائيين من الدول الصديقة والشقيقة، في مجالات متعددة من بينها تمكين المرأة والفتيات والشباب، وحماية الأطفال ودعم قدراتهم، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والصحة، والتعليم، وبناء القدرات والاستثمار في رأس المال البشري، والأمن الغذائي، والبنية التحتية المستدامة، وبرامج بناء القدرات.
وتعد وزارة التعاون الدولي، هي المنسق الوطني، للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027، والرئيس المشارك للجنة التسيير المشتركة مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، حيث يتضمن الإطار 5 محاور رئيسية هي التنمية الاقتصادية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية، والحوكمة الرشيدة، وتمكين النساء والفتيات، ويتسق مع الأولويات الوطنية متمثلة رؤية مصر 2030، الاستراتيجيات القطاعية والمبادرات الرئاسية، ويتكامل أيضًا مع المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولی رانیا المشاط
إقرأ أيضاً:
حكم الحجاب للمرأة
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الحجاب الشرعي ومواصفاته، موضحة المعنى اللغوي والشرعي لكلمة الحجاب، وأنه يعني الستر، وأنه في الاصطلاح هو لباس المرأة الذي يستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين، مع الإشارة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في استثناء القدمين.
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، أن الحجاب ليس مظهرًا فقط، بل له جوهر يتمثل في الحياء والوقار والحشمة، وأن المرأة مأمورة به إذا بلغت، لأنه فرض تُثاب على فعله وتأثم بتركه.
وأوضحت، أن مشروعية الحجاب ثابتة من خلال مصادر التشريع الأساسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء والقياس. واستشهدت بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}، وبقوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، مؤكدة أن المفسرين أجمعوا على أن الخمار هو غطاء الرأس.
كما أشارت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة أسماء بنت أبي بكر، والذي حدد فيه ما يجوز ظهوره من المرأة بعد البلوغ، وهو الوجه والكفان فقط.
وأضافت أن إجماع علماء الأمة – سلفًا وخلفًا – انعقد على أن الحجاب فرض، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"، مما يجعل الإجماع دليلاً معتبرًا يحفظ هوية الأمة ووحدتها.
وأكدت الدكتورة زينب السعيد أن فرضية الحجاب ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع، وأنه عبادة تجمع بين المظهر الملتزم والجوهر القائم على الأخلاق والحياء.
https://youtu.be/xmHHrQYT8K0?si=PkFTHE0ItfgHwph9