جوارديولا: جاهزون للتحدي أمام ليفربول
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أكد جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن جاهزيته للتحدي، عندما يقود فريقه لمواجهة ليفربول في مباراة مهمة بالدوري الإنجليزي الممتاز غداً «الأحد».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن مانشستر سيتي يتواجه إلى ملعب أنفيلد هو متأخر بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول، المتصدر.
ويدخل مانشستر سيتي المباراة لمرشح للفوز باللقب، للمرة الرابعة على التوالي، والسادسة في آخر سبع سنوات، ولكن أرقام الفريق سلبية في ملعب أنفيلد.
وفاز مانشستر سيتي مرة واحدة فقط أمام جماهير أنفيلد منذ عام 1981، وكان هذا في عام 2003، وفاز مانشستر سيتي 4-1 قبل ثلاثة أعوام، ولكن كانت هذه المباراة أقيمت بدون حضور الجمهور، وستكون الأجواء مختلفة في هذه المباراة.
وعند سؤاله عن معاناة مانشستر سيتي للفوز في أنفيلد، قال جوارديولا: «هذا يرجع لجودة فريقهم».
وأضاف: «وبالطبع أيضاً الجماهير، ولكن تحديداً بسبب جودة الفريق، وأعتقد أنها ستكون مباراة رائعة، لأنها كانت كذلك دائماً ونحن نتقبل التحدي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول مانشستر سيتي بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
جوارديولا عن فلسطين: المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات
فتح بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، قلبه في حديث عميق لمجلة "GQ"، تطرّق خلاله إلى التحديات النفسية المتزايدة في مهنة التدريب، وطبيعة العلاقة المعقدة مع نجوم الكرة، مؤكدًا أن التعامل معهم لم يعد كما كان في السابق، بل بات أقرب لإدارة "شركات متعددة الجنسيات".
وشدد جوارديولا على أن اللاعبين باتوا يعيشون في عالمهم الخاص، وتربطهم علاقات معقدة ومتغيرة داخل غرف الملابس، مضيفًا: "أتعامل مع 23 لاعبًا وأختار 11 فقط للمباريات، أحيانًا يشعر الباقون أنني لا أحبهم، رغم أن الحقيقة قد تكون العكس تمامًا".
وعن الجانب الإنساني في حياته، أبدى جوارديولا تأثره البالغ بما يحدث في مناطق النزاع، لا سيما في فلسطين وأوكرانيا، قائلاً: "المأساة واضحة أمام أعيننا على الشاشات، لكن العالم يتجاهلها بصمت مروع، هذه الأزمات لا تبعد عنا سوى ساعات قليلة، ومع ذلك نستمر في ممارسة حياتنا وكأن شيئًا لم يكن".
وأضاف مدرب السيتي: "في الماضي، لم تكن هناك وسائل لنقل الحقيقة كما يحدث اليوم، أما الآن فنراها مباشرة، ولا نحرّك ساكنًا، أين ذهبت إنسانيتنا؟".
وعاد جوارديولا للحديث عن تجربته اليومية كمدرب، موضحًا أن الضغوط لا تتعلق فقط بنتائج المباريات، بل في إدارة العلاقات الشخصية داخل الفريق: "العلاقة مع اللاعبين هي التحدي الأكبر، وأحيانًا أشعر أنني أتحمّل عبء أب أو أخ، أريد فقط أن يشعر من حولي بالحب، حينها أكون بخير".
وفي ختام حديثه، أكد أن القيم الحقيقية في كرة القدم لا تُقاس بعدد الألقاب، وإنما بالعلاقات الإنسانية التي تُبنى داخل الفريق: "الناس تتحدث عن الأرقام، لكن ما يهمني هو الروابط التي شكلتها مع اللاعبين والطاقم. هذا هو المعنى الحقيقي للنجاح".