الشراب فيه سم قاتل .. أم تؤدب زميل طفلها بطريقة شيطانية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
خلق الله العقل ليكون لبني آدم خير مُرشد في الحياة الدُنيا، ولكن حينما يُدير البشر ظهورهم للنعمة الآلهية نُصبح على أعتاب الكارثة.
قصتنا اليوم يتجسد فيها سوء تدبير الإنسان حينما يظن أن الشر هو الصواب المُطلق مُتناسياً أنه لا يصح في النهاية إلا الصحيح مهما بدت المُعطيات مُخالفة لذلك.
اقرأ أيضاً: القصاص من سفاح النساء.
. مذاق السم يفتك بطباخه
قصتنا اليوم تأتينا من ولاية تكساس الأمريكية التي ألقت الشرطة القبض فيها على السيدة جينيفر لين روسي- 45 سنة بعد أن تسببت في إعياء طفلٍ من سن ابنها.
وتقول التفاصيل إن الأم ذات البصيرة المحدودة تعمدت إعطاء ابنها مشروب به خليط من الليمون والملح والخل، فقام الطفل بإعطائه لصديقه وزميله في حصة الرياضة بالمدرسة مُتسبباً في حالة من الإعياء الشديد.
واضطرت إدارة المدرسة لنقل التلميذ المُصاب إلى المستشفى بعد مُعاناته من حالة غثيان وصداع في الرأس.
المُثير في القصة أن التحقيقات أظهرت أن الأم تعمدت صناعة المشروب الغريب لابنها لمنع باقي زملائه من سرقته في خلال الحصص المدرسية.
وعلى الرغم من أن المشروب لا يحتوي على أي مادة سامة إلا أن الحادثة تسببت في إعياءٍ أصاب المجني عليه، وكان لزاماً نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وأخبر الطاقم الطبي المحققين بأن الطفل احتاج لمُتابعة طبية إضافية، وخرج في النهاية من المستشفى.
وبحسب مذكرة القبض فقد تبين أن الأم قالت لابنها أن يُعطي المشروب ذو المذاق البشع لزميله الذي سرق منه مشروبه في اليوم الذي سبق الواقعة.
وكانت تستهدف من هذا التصرف أن تمنع تكرار تلك الوقائع مُستقبلاً، ولكن بالتأكيد لم تكن هذه هي الطريقة الأمثل.
وتُواجه الأم الجانية تهمة إلحاق إصابة بدنية بطفل، وستجيب الأيام المُقبلة عن كافة التساؤلات بشأن القضية، وعلى رأسها التساؤل حول محاكمة المتهمة وحكم القصاص بحقها.
وتفتح هذه الوقائع الباب أمام مُناقشة ضرورة إخضاع الأمهات والمقبلات على الزواج لاختبارات نفسية وعقلية للتأكد من سلامة قدرتهن على التفكير، وذلك لوقاية الأطفال من سوء ما تدبره الأيادي غير الأمينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية تكساس الأمريكية الإنسان السم جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل الجريمة الشرطة الطاقم الطبي
إقرأ أيضاً:
لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل
وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم الثلاثاء نظام توزيع المساعدات الحالي في قطاع غزة بالمشين.
وقال لازاريني -في مؤتمر صحفي بجنيف- إن "ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".
وأضاف أن "مؤسسة غزة الإنسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بالإهانة، مطالبا بالسماح للمجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة.
وكانت منظمات حقوقية طالبت أمس الاثنين "مؤسسة غزة الإنسانية" بوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في جرائم حرب.
وتأتي التصريحات الأممية الجديدة في وقت أعلن فيه مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن 516 من المجوّعين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال منذ 27 مايو/أيار الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في محيط نقاط توزيع المساعدات في غزة.