المبادرة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة تواجه تحديات كبيرة .. تقرير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تواجه المبادرة الأخيرة التي قادتها الولايات المتحدة لتوصيل المساعدات إلى غزة عقبات لوجستية كبيرة، وفقًا لدبلوماسيي ومسؤولي الإغاثة.
تتضمن الخطة إنشاء رصيف عائم مؤقت قبالة ساحل غزة لتسهيل عبور البضائع، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذا الجهد قد يكون مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلاً.
ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، يشكل عدم وجود ميناء فعال في غزة والمياه الساحلية الضحلة عقبات أمام إيصال المساعدات البحرية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصراع الدائر في المنطقة يزيد من تعقيد جهود التوزيع، مع وجود مخاوف بشأن الأمن والتنسيق.
أعلن الرئيس بايدن هذه المبادرة استجابة للأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه ملايين الفلسطينيين نقصا حادا في الإمدادات الأساسية. ويهدف الرصيف المؤقت إلى تمكين توصيل مليوني وجبة يوميا لسكان غزة.
وفي حين أن المبادرة حظيت بدعم دول مثل بريطانيا والإمارات العربية المتحدة، إلا أن الأسئلة لا تزال قائمة حول التمويل والترتيبات الأمنية. وقد تصل التكلفة الكاملة للمشروع، بما في ذلك شحنات الإمدادات، إلى عشرات الملايين من الدولارات على مدى ستة أشهر.
وتلوح المخاوف الأمنية في الأفق بشكل كبير، مع عدم اليقين بشأن من سيتولى إدارة وتأمين منطقة الميناء وطرق القوافل. إن مشاركة أفراد تابعين لحماس في توزيع المساعدات تثير المزيد من التحديات، حيث قد تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة غير مقبولة بسبب تصنيف حماس كمنظمة إرهابية.
وتشمل الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات مقترحات بأن يتولى المقاولون الفلسطينيون من القطاع الخاص مهمة التوزيع تحت تنسيق الأمم المتحدة. ومع ذلك، لا يزال الوضع معقدا، ولا تلوح في الأفق حلول سهلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.
في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.
التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة
سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.
إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.
وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".