ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون وصيفة أولى لملكة جمال العالم 2024 (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
توجت ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم 2024، وذلك في المسابقة التي أقيمت في مومباي بالهند.
وكانت ياسمينا قد نالت لقب "Miss World Asia & Oceania".
وقدمت المتسابقات الأربع الأوائل اللائي يمثلن ترينيداد وتوباغو، بوتسوانا، جمهورية التشيك، ولبنان عروضهن أمام لجنة تحكيم Shark Tank India.
وعرضت كل متسابقة رؤيتها الفريدة وتطلعاتها في الحصول على لقب ملكة جمال العالم.
وأطلت زيتون في الحفل الذي أقيم في الهند بإطلالات عديدة منها اللباس الهندي التقليدي تماشيا مع البلد المضيف.
كما أجابت زيتون عن السؤال الموحد في مرحلة TOP4 بأسلوب مميز.
وكانت ملكة جمال لبنان قد تأهلت إلى مرحلة TOP12 ومن ثم TOP8 وصولا إلى مرحلة TOP4 حيث تفوّقت على منافستها من الهند.
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Miss World (@missworld)
ملكة جمال لبنان ياسمينا زيتون بالزي الهندي@YasminaIZaytoun#71stmissworld#LBCI#LBCILebanonpic.twitter.com/wOx1PUdfRR
— LBCI TV (@LBCILebanon) March 9, 2024وفازت بلقب ملكة جمال العالم 2024 في النسخة الـ71 للحفل، كريستينا بيشكوفا من جمهورية التشيك.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت نيودلهي ملکة جمال العالم ملکة جمال لبنان
إقرأ أيضاً:
تمثال نادر لملكة قتبانية يُعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل عام 1970
كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، عن تمثال أثري نادر لامرأة بارزة من مدينة "تمنع" التاريخية، عاصمة مملكة قتبان، يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعرض حالياً في عدد من المعارض الدولية بعد تهريبه من اليمن إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقاله إلى سويسرا.
ويُعدّ التمثال، المنحوت من المرمر والمزيّن بعناصر من البرونز، من أكمل وأندر نماذج النحت اليمني القديم، ويُرجّح أنه يجسد ملكة أو كاهنة. وقد شارك في عدة معارض دولية بارزة، من بينها معرض "PAD London" الذي أُقيم في ساحة بيركلي بلندن خلال أكتوبر 2017، والمعروف بعرضه لأهم قطع الفنون الكلاسيكية والمعاصرة.
وبحسب مؤسسة "فينكس للفن القديم"، التي استعرضت التمثال، فإنه يُعتبر أكمل تمثال مرمري معروف لامرأة يمنية، يحتفظ بتفاصيل فنية نادرة، من بينها الشعر المصنوع من البرونز، والتاج، والأقراط، والأساور المصممة على شكل أفاعٍ، إلى جانب فستان طويل بأكمام قصيرة. كما تتجلى في وجهه ملامح دقيقة، أبرزها العينان الكبيرتان المرصعتان بمادة داكنة، يُعتقد أنها من البيتومين، إضافة إلى الحواجب والحدقتين المحفورتين بعناية فائقة.
وأشار الباحث محسن إلى أن التمثال يُصوّر امرأة واقفة بثبات على قاعدة صغيرة، وقدماها عاريتان، وذراعاها ممدودتان للأمام في وضع تعبدي، إحداهما مفتوحة والأخرى تقبض على جسم غير محدد، مع تباين فني بين دقة نحت الوجه وتجريد الجسد، وهو ما يميز فن النحت اليمني في تلك الحقبة.
وتشير دراسات دولية، منها ما قدمه الباحثان كليفلاند ودي ميغريه، إلى أن هذه التماثيل الجنائزية كانت تُستخدم كصور رمزية للمتوفين وتوضع بجوار القبور، ما يعكس طقوس الدفن والمعتقدات الدينية في حضارة قتبان.
ويمثل هذا التمثال النادر دليلاً ملموساً على ثراء وتفرّد الحضارة اليمنية القديمة، ويعيد التأكيد على أهمية الجهود الرامية لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة، والحفاظ على ما تبقى منها من عبث التهريب والنهب.
وتشهد اليمن منذ انقلاب ميليشيا الحوثي عام 2014 تصاعدًا خطيرًا في عمليات تهريب ونهب الآثار، خصوصًا من المتاحف والمواقع الأثرية الواقعة تحت سيطرتهم، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وفي المقابل، تمكنت الحكومة اليمنية من استعادة عدد من القطع الأثرية النادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا، بعد جهود دبلوماسية وقانونية مستمرة بالتعاون مع جهات دولية متخصصة في حماية التراث الثقافي.