أبوظبي (وام)
صدر عن «أكاديمية الشعر»، التابعة لهيئة أبوظبي للتراث، العدد «205» من مجلة «شاعر المليون»، مواكباً أنشطة «الهيئة» خلال فبراير الماضي، بما في ذلك سير المراحل الختامية من الموسم الحادي عشر لمسابقة «شاعر المليون»، إضافة إلى فعاليات الدورة الخامسة عشرة من «مهرجان الظفرة البحري» الذي نظمته «الهيئة» ونادي أبوظبي للرياضات البحرية في الفترة من 16 إلى 25 فبراير بمدينة المرفأ في منطقة الظفرة.


اشتمل العدد على استطلاع بعنوان «أين الشاعرات من الفوز ببيرق الشعر»، يقتفي التحديات التي حالت حتى الآن دون فوز شاعرة ببيرق «شاعر المليون».
وفي استطلاع «هل شاعر المليون للأطفال يبشر بجيل حقيقي من الشعراء»، يتعرف القارئ على الدور الذي يلعبه برنامج «شاعر المليون للأطفال» في نشر ثقافة الشعر والإبداع بين الأجيال الجديدة، وإلهامهم لكتابة الشعر، وخلق فرص لهم ليصيروا نجوماً مستقبليين، وذلك من خلال آراء عدد من الشعراء والشاعرات الذين استطلعتهم المجلة.
كما نجد في استطلاع «الموسم الـ 11 الإبداع في تنام والجمال في ارتقاء» تقييماً لمستوى شعراء الموسم الحادي عشر من برنامج «شاعر المليون»، من حيث اللغة والأفكار وبناء الجملة الشعرية وتطور القصيدة، وغيرها من عناصر النص الشعري، وذلك عبر آراء لعدد من الشعراء حول الموسم والمشاركين فيه.
ونطالع في العدد حوارات مع نجوم الموسم الحادي عشر من برنامج «شاعر المليون»؛ فواز ناوي العنزي، وفهد الدبداب المطيري، وفارس الثابتي، ويوسف الفلاسي، إضافة إلى حوار مع الشاعرة والإعلامية سبيكة الشحي عضوة لجنة تحكيم شاعر المليون للأطفال.
كما يحفل العدد بقصائد نبطية وفصيحة، ومقالات تتناول راهن المشهد الشعري والنقدي العربي.

أخبار ذات صلة نهيان بن زايد يتوِّج السعودي محمد الوادعي ببيرق «شاعر المليون» "بيرق الشعر" ينتظر فارسه في أبوظبي غداً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شاعر المليون أكاديمية الشعر عدد جديد شاعر الملیون

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة

الشارقة (وام)
  كرم معهد الشارقة للتراث، أمس، الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، ونخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي هذا العام الدكتور نجيب عبدالله الشامسي، من دولة الإمارات؛ تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي، والمحافظة عليه من الاندثار لعقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتُجسّد رؤيته في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده». مشيراً إلى أن الشارقة أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره.
وأضاف المسلم أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم.
من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، موضحة أن الجائزة أصبحت اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، وتحتفي هذا العام بـ«شخصية العام للتراث الثقافي»، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته.
وشهدت الدورة الخامسة مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسية، تشمل تسع فئات (محلية، عربية، دولية)، وفي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي فاز بفئة «جائزة الممارسات المحلية» مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان «دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط»، وفاز بفئة «جائزة الممارسات العربية» المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، بينما فازت مؤسسة مالايبار للبحث والتطوير من الهند بملف بعنوان «مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل» في فئة «جائزة الممارسات الدولية».
وفي فرع الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، فازت في فئة «جائزة الراوي المحلي» الراوية محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبدالله بن أحمد الحمد، من المملكة العربية السعودية، بجائزة «فئة الراوي العربي»، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة «فئة الراوي الدولي».
وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها «الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وفي فئة «جائزة البحث العربي» فاز سعيد بن عبدالله بن مبارك الفارسي، من سلطنة عمان، عن دراسته «الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان» (محافظة شمال الباطنة نموذجا)، أما «فئة البحث الدولي» فقد فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته «الطرب أوالقنبوس» (العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن). كما تم تكريم عدد من الجهات الداعمة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي محلياً وعالمياً.

مقالات مشابهة

  • جولة تثقيفية للأطفال في قلعة صلاح الدين ضمن أنشطة قصور الثقافة
  • تعاون بين «أبوظبي للتنمية» و«إكبا» لإطلاق أول برنامج إقليمي لمتاحف التربة
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • برنامج «النخبة» بجهاز أبوظبي للمحاسبة يخرج 51 متدرباً منذ انطلاقه
  • اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025 – 2026
  • اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025 - 2026
  • شعر التفعيلة والنثر في النص الشعبي
  • الشباب والرياضة بالأقصر تختتم فعاليّات الموسم الثامن من برنامج "سفراء ضد الفساد"
  • “تطوير عسير” تستعرض نجاحات المشاركين في برنامج “رواد السياحة”
  • إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده