Apple تعيد حساب مطور Epic بعد يومين من حظره
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عكست شركة Apple مسارها بشأن قرارها بحظر حساب مطور Epic Games بعد أن تبين أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي كانوا يبحثون في هذه المشكلة. ويعني هذا التحول أن Epic ستكون قادرة على جلب متجر التطبيقات الخاص بها إلى أجهزة iPhone وiPad في الاتحاد الأوروبي. سيكون الناشر أيضًا قادرًا على إعادة Fortnite بسهولة أكبر إلى تلك الأجهزة في الكتلة، بعد ما يقرب من أربع سنوات من قيام شركة Apple بطرد اللعبة من متجر التطبيقات بسبب معركة شراء داخل التطبيق (القرار الذي أثار صراعًا قانونيًا طويل الأمد) بين الجانبين).
وقال متحدث باسم شركة Apple لموقع Engadget: "بعد المحادثات مع Epic، التزموا باتباع القواعد، بما في ذلك سياسات DMA [قانون الأسواق الرقمية] الخاصة بنا". "ونتيجة لذلك، تم السماح لشركة Epic Switzerland AB بإعادة التوقيع على اتفاقية المطور وقبولها في برنامج Apple Developer."
وكتبت Epic في منشور مدونة محدث: "أخبرتنا شركة Apple والتزمت أمام المفوضية الأوروبية بأنها ستعيد حساب المطور الخاص بنا". "يرسل هذا إشارة قوية للمطورين مفادها أن المفوضية الأوروبية ستعمل بسرعة لفرض قانون الأسواق الرقمية ومحاسبة حراس البوابة. نحن نمضي قدمًا كما هو مخطط له لإطلاق Epic Games Store وإعادة Fortnite إلى iOS في أوروبا. فصاعدًا!"
قامت شركة Apple بقتل حساب مطور Epic في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدعية أنه من غير المرجح أن تلتزم Epic بالاتفاقيات التعاقدية ذات الصلة. ووصف محاموها شركة Epic بأنها "غير جديرة بالثقة بشكل يمكن التحقق منه".
من المؤكد أن الوجه المفاجئ لا علاقة له بالتقارير التي تفيد بأن المنظمين في الاتحاد الأوروبي يخططون لاستجواب شركة Apple بشأن الحظر. وزعمت Epic أن القرار كان "انتهاكًا خطيرًا لـ DMA". وبموجب هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ للتو، يتعين على شركة Apple السماح لمتاجر تطبيقات الطرف الثالث على iOS في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، لا تزال شركة Apple تجبر الشركات التي ترغب في أن يكون لها سوق تطبيقات خاص بها على iPhone على الالتزام بقواعدها.
وفي هذا الأسبوع أيضًا، فرض الاتحاد الأوروبي غرامة قدرها 2 مليار دولار تقريبًا على شركة Apple بسبب قمع تطبيقات بث الموسيقى التابعة لجهات خارجية على متجر التطبيقات من خلال منعها من إخبار المستخدمين بأنه يمكنهم الاشتراك في خدماتهم في مكان آخر بتكلفة أقل مما لو قاموا بالتسجيل من خلال نظام التشغيل iOS. وكانت هذه أول غرامة يفرضها الاتحاد الأوروبي على شركة أبل، وثالث أكبر عقوبة مالية يفرضها الاتحاد على الإطلاق. أبل تستأنف الغرامة.
وبالنظر إلى العقوبات الأشد التي تواجهها الشركات لعدم الامتثال لـ DMA - ما يصل إلى 10 بالمائة من إيراداتها السنوية - وإظهار الاتحاد الأوروبي استعداده لاستخدام قوته عند الضرورة، فليس من المستغرب أن تتراجع شركة Apple عن خردةها الأخيرة. مع ملحمة. وفي الواقع، قال تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic، إن شركة Apple تراجعت عن تراجعها بعد "تحقيق سريع أجرته المفوضية الأوروبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی شرکة Apple
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي .. الاتحاد الأوروبي يواصل تواطؤه المنهجي بجريمة الإبادة الجماعية في غزة
#سواليف
أعرب المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء استمرار #تواطؤ #الاتحاد_الأوروبي ودوله الأعضاء، والمملكة المتحدة في #جريمة #الإبادة_الجماعية التي تنفذها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة منذ أكثر من 20 شهرًا، من خلال التقاعس عن اتخاذ أي خطوات فعالة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، والتجاهل المتعمد للالتزامات المترتبة بموجب القانون الدولي.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي إنّ الحكومات الأوروبية تواصل عبر الأفعال والتقصير، توفير غطاء سياسي وقانوني لانتهاكات إسرائيل، على الرغم من وجود تقييمات داخلية رسمية وتصريحات علنية أقرت بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك أعمال قد ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن الاتحاد الأوروبي أجرى ثلاث مراجعات رسمية خلال العام الماضي لمدى امتثال إسرائيل لبند “حقوق الإنسان” المنصوص عليه في المادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، أظهرت جميعهامؤشرات قوية على انتهاك إسرائيل لالتزاماتها.
مقالات ذات صلة المعارضة في الاحتلال تدفع نحو انتخابات مبكرة لإسقاط نتنياهو 2025/06/26ورغم ذلك، لم تفعّل المفوضية الأوروبية، والمجلس، والبرلمان أيًا من الآليات التصحيحية المنصوص عليها في الاتفاقية، بما في ذلك تعليق التفضيلات التجارية، أو تجميد أدوات التعاون، أوتفعيل آليات تسوية النزاعات.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن استمرار العمل بالاتفاقية المذكورة، وتقديم معاملة تفضيلية لإسرائيل في مجالات التجارة، والبحث العلمي، والثقافة، والتعليم، في ظل ارتكابها جرائم جسيمة وموثقة، لا يمثل فقط خرقًا للأطر القانونية الأوروبية، بل يرقى إلى منح شرعية سياسية ودعم مادي يمكّن إسرائيل من مواصلة جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين دون محاسبة.
وشدد على أن هذا النمط من العلاقات، الذي يجمع بين الامتناع عن فرض عواقب قانونية واستمرار التعاون السياسي والاقتصادي، يشكل تقويضًا متعمّدًا للالتزامات القانونية الأوروبية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، واتفاقيات جنيف، ومعاهدة تجارة الأسلحة، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى قواعد القانون الدولي العرفي وأحكام معاهدة الاتحاد الأوروبي.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن هذا التواطؤ يتعمق بفعلازدواجية المعايير، إذ تستمر بعض الحكومات الأوروبية بإصدار بيانات شكلية تدين “الهجمات غير المتناسبة” من إسرائيل، في الوقت الذي تواصل فيه تزويدها بالأسلحة والتقنيات العسكرية وتقديم الدعم الاستخباراتي، مشددًا علىأنّ هذه الممارسات لا تعكس دبلوماسية مبدئية، بلاستعراضات دعائية تساهم فعليًا في تمكين إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن العقوبات الرمزيةالأخيرة التي فرضتها المملكة المتحدة والنرويج وغيرها على وزيرين إسرائيليين جاءت انتقائية ومحدودة النطاق، إذاستهدفت تصريحات مرتبطة بالضفة الغربية فقط، وتجاهلت بشكل كامل ما يحدث في قطاع غزة، ما يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويعفي المسؤولين عن الجرائم الكبرى منالمساءلة.
وبيّن أنّ استمرار هذا الصمت الأوروبي ليس ناتجًا عن غفلةأو تقصير، بل هو قرار سياسي مدروس يعكس تواطؤًا مباشرًا، إذ إن تغليب المصالح والتحالفات على حساب القانون الدولي يجعل من هذه الدول شريكة فعلية في الجرائم الجارية، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية.
ولفت إلى امتلاك الاتحاد الأوروبي أدوات فعالة كان يمكناستخدامها للضغط على إسرائيل، منها فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، وتجميد اتفاقية الشراكة، وفرض عقوباتعلى المسؤولين والكيانات المتورطة، وحظر منتجات المستوطنات، وسحب امتيازات تأشيرة شنغن، والاعتراف الفوري بدولة فلسطين، مؤكدا أنّ عدم استخدام هذه الأدوات يعكس غياب الإرادة السياسية وافتقاد النزاهة القانونية والشجاعة الأخلاقية.
ورحّب المرصد الأورومتوسطي بموقف إيرلندا، التي أعلنت انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، واعترافها الرسمي بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول الأوروبية إلى أن تحذو حذوها، وتنخرط بفعالية في المسار القانوني الدولي لمحاسبة الجناة ووقف استخدام سلاح التجويع كسلاح إبادة جماعية.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن أوروبا مطالبة بتجاوزمعالجة الأعراض، والعمل الجاد على معالجة جذور القمع والاقتلاع المستمر منذ 77 عامًا بحق الشعب الفلسطيني، ويتطلب ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتفكيك منظومةالاستيطان والفصل العنصري، وضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، ودعم حق الفلسطينيين في تقريرمصيرهم والعيش بحرية وكرامة وسلام.
ودعا المرصد الأورومتوسطي الاتحاد الأوروبي إلى دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية بشكل فعّال، بما يشمل إصدار وتنفيذ مذكرات توقيف بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين فيالجرائم المرتكبة في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفض أي تدخل سياسي لحمايتهم.
وطالب المرصد الأورومتوسطي بفتح تحقيقات محلية في الدولالأوروبية لمحاسبة مواطنيها المتورطين في الجرائم، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية لملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية.
وحثّ المرصد الأورومتوسطي الاتحاد الأوروبي على اتخاذخطوات فورية لدفع إسرائيل إلى وقف جريمة الإبادة الجماعيةفي قطاع غزة، عبر فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية، واتخاذ جميع الإجراءات المكنة لإنهاء الاحتلال غيرالقانوني، ورفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، دون شروط مسبقة.