اجتماع اللجنة الأسبوعي لقيادات مديرية أمن سبها لتأمين شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
عُقد الإجتماع الأسبوعي للجنة قيادات مديرية أمن سبها، برئاسة المدير الأمني المكلف العميد علي رمضان خليفة ، ترأس الاجتماع الذي شهد مشاركة عدد من القادة الأمنيين، وتناولت المناقشات بداية تنفيذ خطة شاملة لتأمين مدينة سبها خلال شهر رمضان المبارك.
تضمنت النقاشات خلال الاجتماع استعراض الخطوات اللازمة لتنفيذ الخطة الأمنية، التي تهدف إلى ضمان سلامة وأمن المواطنين خلال شهر الصوم ، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف التواجد الأمني في الأماكن الحيوية والمرافق العامة لضمان استقرار الوضع الأمني.
أكد العميد علي رمضان خليفة على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين جميع الجهات الأمنية المعنية، ودعا إلى زيادة جهود التواصل مع الجماهير وتوفير الدعم اللازم لهم خلال هذا الشهر الفضيل.
في ختام الاجتماع، شددت اللجنة على أن الهدف الرئيسي هو ضمان الأمن والسلامة للمواطنين، وتقديم أفضل الخدمات الأمنية خلال شهر رمضان المبارك ، وأشارت إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية المعمول بها وتحفيز العناصر الأمنية لتقديم أقصى جهودها في خدمة المجتمع.
الوسومامن سبها خطة تأمين شهر رمضان ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل: اتهامات للمجلس لانتقالي بالتمرد على اللجنة الأمنية في حضرموت… ووثيقة عسكرية تدعو إلى سحب قوات بن حبريش من الهضبة
قالت مصادر حضرمية مساء الليلة أن المجلس الانتقالي هو أول من قاد تمردا على توجيهات اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت التي دعت إلى ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف في هضبة حضرموت.
وقالت مصادر قبلية لـ"مأرب برس" إن التحركات التي قادتها قوات المجلس الانتقالي القادمة من الضالع ويافع بقيادة أبو علي الحضرمي جاءت بعد ساعات قليلة فقط من اجتماع اللجنة الأمنية برئاسة محافظ حضرموت سالم الخنبشي، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، ومدير الأمن والشرطة في ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، والذي أكد خلاله على ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف، والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار وفق توجيهات القيادة السياسية.
وأوضحت المصادر أن "ما إن بدأ الحديث عن تهدئة شاملة عبر جهود يقودها المحافظ الخنبشي، حتى أقدم المجلس الانتقالي على تفجير الوضع عسكريا.
وأفادت المصادر أن قوات الانتقالي انسحبت قبيل مغرب اليوم إلى أحد المواقع شرق الهضبة بعد التصدي لها من قبل قوات حماية حضرموت، لكنها لا تزال مرابطة في موقعها مع وصول تعزيزات جديدة إليها، ما يبقي احتمالات تجدد المواجهات قائمة خلال الساعات المقبلة.
وعلى الجانب الأخر نشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وثيقة لم يتمكن موقع مأرب برس من التأكد من صحتها وهي وثيقة صادرة عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، بتاريخ الأحد 30 نوفمبر، توجيهات بسحب القوات التابعة لعمرو بن حبريش من مواقع حماية الشركات، وذلك عقب هجوم نفذته تلك القوات على مقر الحماية، بحسب ما ورد في الوثيقة.
وجاء في الوثيقة، الموجهة إلى مركز القيادة والسيطرة في الريان، أن القرار صدر بناءً على توجيهات رئيس اللجنة الأمنية، محافظ حضرموت، ويقضي بإخراج قوات بن حبريش من جميع مواقع حماية الشركات.
وتحمل الوثيقة توقيع رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن حسن عبدالله الحاج، وضابط السيطرة العقيد الركن عوض اليهسني.
ولم يصدر تعليق رسمي من قيادة المجلس المحلي أو من ممثلي عمرو بن حبريش بشأن مضمون الوثيقة، في حين تواصلت التحركات العسكرية في محيط الهضبة ومنطقة بترومسيلة وسط تصاعد التوتر بين الأطراف المحلية.