جلالةُ السُّلطان المعظم يتبادل التّهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
/العُمانية/ مع حلول شهر الرحمة والغفران شهر رمضان المبارك، وتهيّؤ المسلمين في أرجاء المعمورة لإحياء لياليه بالطاعة والقيام وأيامه بالعبادة؛ تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ برقيّات التهاني بهذه المناسبة المباركة مع أصحاب الجلالةِ والفخامة والسُّمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.
وقد أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم في برقياته عن أزكى تهانيه وأطيب تمنّياته لهم بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر ولشعوبهم مزيدًا من النّماء والرخاء والأمان، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يمنّ على جميع المسلمين في هذا الشهر الفضيل وافر خيراته وعظيم أفضاله وأن يعينهم على صيامه وقيامه، وأن يعمّ فيه الأمن والوئام على كافة بلاد المسلمين.
من جانبهم أعرب أصحابُ الجلالة والفخامة والسُّموّ في برقيّاتهم المهنّئة لجلالةِ السُّلطان المعظم عن صادق تهانيهم وخالص تمنّياتهم لجلالتِه، داعين الله عزّ وجلّ أن يحفظه على الدوام بوافر الصحة والسعادة وأن يمدّ في عمره ويحقّق كل ما يصبو إليه الشعب العُماني من رقيّ وتقدّم وازدهار، وأن يُعيد المولى تعالى هذه المناسبة على جلالتِه والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية بالعزّة والرّفعة والسّؤدد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المفتي يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك
تقدم د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه الله)، وإلى قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يعيده على الأمة جمعاء بمزيد من الخير واليُمن والبركات، وأن يرزق بلادنا دوام الأمن والاستقرار، ويكتب لمصرنا الحبيبة سبل الريادة والرفعة والتمكين.
وفي هذه المناسبة العظيمة التي تفيض بمعاني التضحية والفداء، يؤكد مفتي الجمهورية، أهمية ترسيخ قيم التعاون والتكافل والعمل الجماعي، واستحضار رسالة العيد في بث الأمل وتعزيز وحدة الصف، مشددًا على أن المرحلة التي تمر بها الأمة تقتضي تضافر الجهود ورصَّ الصفوف في مواجهة التحديات، والتمسك بثوابت الدين والانتماء لقضايا الأمة الكبرى.
كما يؤكد فضيلته، أن قضية فلسطين ستظل في قلب الضمير الإسلامي، وأن القدس الشريف ستبقى جوهر القضية ورمز الحق المسلوب، داعيًا الله أن يُعجِّل بالفرج والنصر، وأن يُعيد للمقدسات حرمتها، وللشعب الفلسطيني الشقيق أمنه وحقوقه، وأن يرفع الغمة عن غزة، ويُلهم قادة الأمة رشدًا وبصيرة لنصرة المظلوم، وردّ العدوان، وصون الكرامة.