افتتاح معرض زفتى التعليمي لأنشطة مشروع «صحتهم مستقبلهم»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، معرض زفتى لأنشطة مشروع صحتهم مستقبلهم بمدرسة الشهيد طلبة السايح في نهطاي بمركز زفتى، وشارك الأطفال في فعاليات الأنشطة التوعوية للحفاظ على المياه والصحة والتغذية السليمة التي نظمتها شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم ودعم من منظمة اليونيسف، استمرا لدعم أنشطة التعلم مدى الحياة بمركز زفتى، عقب انضمام مدينة زفتى لمدن التعلم «GNLC»، ضمن 64 مدينة من 35 دولة مختلفة في العالم.
جاء ذلك بحضور المهندس حمدي شطا رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وإبراهيم فايد رئيس مركز ومدينة زفتى.
وشارك في أنشطة معرض مشروع صحتهم مستقبلهم طلاب 28 مدرسة بزفتى، بعدد طالبين لكل مدرسة، وأشاد محافظ الغربية بالمعرض، مشيرا إلى أن المشروع ساهم بدرجة كبيرة في رفع الوعي لدى طلبة المدارس.
وتضمن المعرض عدة عروض فنية للطلاب، حيث شارك الطلاب في العرض الرياضي وأغنية أبطال المياه، ومسرح تفاعلي للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
وتابع المحافظ الجولة بمشاركة الأطفال في الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى غرس سلوكيات إيجابية وقيم ترشيد المياه والحفاظ عليها بطريقة مشوقة وتحت إشراف مهندسي شركة المياه والمعلمين، حيث تم توعية الطلاب من خلال ألعاب (السلم والثعبان، انقذ الأرض، التصنيف، اختار الصح، الرسم والتلوين، وغيرها من الألعاب التفاعلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبلهم صحتهم مياه الشرب طنطا زفتى اليونيسيف
إقرأ أيضاً:
24 شركة ناشئة بمؤتمر الابتكار في استدامة المياه تقدم حلولًا نوعية لاحتياجات قطاع المياه
يعكس حضور 24 شركة ناشئة في مؤتمر الابتكار في استدامة المياه، الذي تنظّمه الهيئة السعودية للمياه بجدة خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025، ثمرة الدعم الذي تقدمه الهيئة لمنظومة الابتكار الوطني، وتحويلها للأفكار والمشاريع البحثية إلى كيانات اقتصادية ناشئة تقدم حلولًا نوعية تعالج احتياجات قطاع المياه في المملكة.
وتُعدُّ مشاركة هذه الشركات خطوة عملية تُجسّد رؤية الهيئة في تمكين المبتكرين وروّاد الأعمال، عبر برامج احتضان وتطوير تقني تتيح انتقال الفكرة من مراحلها الأولى إلى منتجات جاهزة للتطبيق في مجالات الإنتاج وتحلية المياه، ونقل وتوزيع المياه، وإعادة الاستخدام، وتقنيات الري الحديثة، في مشهد يعكس حيوية القطاع واستعداده لاستقبال حلول مبتكرة تُواكب التحولات العالمية.
وتبرز الشركات الـ24 بوصفها نتاجًا مباشرًا لبرامج التطوير والاحتضان التي عملت عليها الهيئة خلال العامين الماضيين، إذ دعمت هذه البرامج مسارات متنوعة تشمل الدعم التقني، وتطوير النماذج الأولية، وبناء نموذج العمل، وتهيئة الشركات للدخول إلى سوق الاستثمارات من خلال منصات مثل "يوم الصفقة" والمنافسات المتخصصة.
ويُظهر وجود هذه الشركات اليوم داخل المؤتمر، تنوّعًا لافتًا في طبيعة الحلول، بدءًا من تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل استهلاك الطاقة في محطات التحلية، مرورًا بتطوير تقنيات لخفض الفاقد في شبكات النقل والتوزيع، ووصولًا إلى حلول متقدمة لإعادة استخدام المياه ومعالجتها، وتقنيات ري ذكية تُسهم في ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة القطاع الزراعي.
كما يعكس هذا الحضور قدرة الهيئة على بناء بيئة متكاملة تدعم الابتكار منذ لحظته الأولى، وتوفر للمبتكرين الأدوات والمساحات التي يحتاجونها لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع حقيقية، بما يعزّز تنافسية قطاع المياه، ويرفع مساهمته في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه.
وتؤكد الهيئة، أن دعم الشركات الناشئة ليس نشاطًا مرحليًا، بل مسار مستمر؛ يهدف لبناء صناعة تقنية متقدمة في مجال المياه، وتمكين الجيل القادم من المبتكرين ليكونوا جزءًا من الحلول المستقبلية في المملكة، وترسيخ حضورها بصفتها وجهة عالمية لتقنيات المياه الحديثة.